ملخص غزوة بدر الكبرى
غزوة بدر الكبرى : الغزوة الأولى والمعركة التي قادها المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ضد قريش بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي، وقعت في اليوم السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة.
أسماء غزوة بدر الكبرى
تمت تسمية غزوة بدر بأسماء متعددة، فقد سميت غزوة بدر الكبرى وبدر القتال. وسميت أيضا يوم الفرقان، لأنها فصلت بين الحق والباطل بعد انتصار المسلمين على الكفار. وتمت تسمية غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة، وهي منطقة مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أسباب وقوع غزوة بدر الكبرى
بعد هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة وتركهم لبيوتهم وأموالهم لقريش، كانوا يحاولون من وقت لآخر الاستيلاء على بعض قوافل قريش ليستردوا بعضًا من أموالهم المنهوبة. وكان الرسول يتبع سياسة إضعاف قريش اقتصاديًا.
عندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن هناك قافلة تجارية قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان ابن حرب، وأن هذه القافلة تحمل الكثير من الأموال، أشار للمسلمين بالخروج لمنع القافلة، خاصة أنها كانت تحرسها ثلاثون أو أربعون رجلا فقط. قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: `هذه عير قريش وفيها أموالهم، فاخرجوا إليها عسى الله أن ينفعكم بذلك.
غزوة بدر الكبرى حدثت في السنة 2 من الهجرة بسبب
وقعت غزوة بدر الكبرى في السنة الثانية للهجرة بسبب اعتراض المسلمين على قافلة لقريش متجهة من الشامإلى مكة، وخرج المشركون من مكة للقتال ضد المسلمين لحماية قافلتهم .
ملخص أحداث غزوة بدر الكبرى
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه مئتان من المهاجرين لاعتراض قافلة قريش المتجهة إلى الشام، ولكن عند وصولهم وجدوا أن القوافل قد تحركت. لذلك بعث الرسول صلى الله عليه وسلم طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشمال ليتبعا أخبار القبيلة وليخبرا المسلمين بموعد عودة القوافل.
وعندما يقترب موعد عودة القافلة إلى مكة، يستقرون كلا من طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد في منطقة تسمى الحوراء، وعندما تمر القافلة بقيادة أبو سفيان بن حربي، يسارعان إلى المدينة ويخبران الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يقرر الخروج للإمساك بالقافلة، ولكن لا يوجد خطة للقتال، بعدما أرسل عليه السلام عدي بن الزغباء الجهني وبسيس بن عمرو الجهني للاستطلاع عن أخبار القافلة، ثم يبدأ المسلمون في التحرك .
بلغ أبو سفيانَ خبر مسيرة المسلمين برئاسة الرسول صلى الله عليه وسلم للاستيلاء على القافلة، فقام بتحويل مسار القبيلة إلى طريق الساحل وأرسل ضمضم بن عمرو الغفاري الكناني إلى قريش حتى يستعدوا لإنقاذ أموالهم، خرجت قريش بجيش يصل عدده حوالي ألف وثلاثمئة مقاتل ومئة فرس وستة مائة درع، وقاد الجيش عمرو بن هشام المخزومي القرشي الذي اصر على محاربة المسلمين حتى بعد أن تأكد من سلامة القافلة.
عندما وصل خبر نجاة القافلة وخروج قريش لمحاربة المسلمين إلى الرسول، قام بتنظيم الصفوف بعد أن أجمع الصحابة والمهاجرين على القتال، وأرسل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وسعدا بن أبي وقاص إلى بئر بدر ليبلغوا أخبار جيش قريش، وعندما وصلوا هناك، هاجموا غلامين لقريش كانوا يستقون للجيش واستفسروا عن الجيش، وعندما عرفوا المعلومات التي يريدونها، تحرك الرسول وأصحابه إلى بدر ليسبقوا قريش .
وبدأ الرسول بتوجيه المسلمين وترتيبهم صفا وكان هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام الصفوف ف القتال، وجاء جيش قريش وبدأ القتال وكان النصر هو حليف المسلمين على الرغم من قلة عددهم، حيث انتهت معركة بدر الكبرى بانتصار المسلمين وقتل سبعين رجلاً لقريش، وأُسر سبعون كانوا من قادة قريش وزعمائها.