معلومات عن سمكة البيرانا اكلة لحوم البشر

يعيش سمك البيرانا في حوض الأمازون وفي بعض المناطق في أمريكا اللاتينية، ويعيش جنبًا إلى جنب مع أسماك الأنجل.

تتحرك هذه السمكة عادةً في مجموعات كبيرة، وتمضي معظم وقتها في الصيد، ولديها شهية كبيرة للطعام، وتنتقل في مجموعات عندما تذهب للصيد، ولكن عندما تصطاد فريستها فإن كل سمكة تكون مسؤولة عن صيدها بمفردها.

تتميز هذه السمكة بحاسة شم قوية تمكنها من شم رائحة الدم من بعيد، كما أن لديها القدرة على الشعور بأي ذبذبة تحدث في المياه من حولها، وهذا يعني أن حركة الماء تجذب سمك البيرانا بشكل مباشر إلى فريستها.

غذاء أسماك البيرانا

يستطيع سمكالبيرانا ابتلاع الأسماك الصغيرة كلها دفعة واحدة، وإذا كانت فريستها من الأسماك الكبيرة، فإنها تتجمع حولها وتقطعها إلى قطع صغيرة، ثم تبتلع هذه القطع بأسرع ما يمكن.

في المياه الطينية، يكون الطعام نادرًا، وبالتالي، يتغذى هذا النوع من الأسماك على أي حيوان يدخل الماء للشرب، ويفترسه ويهاجمه ويأكله.

أماكن تواجد سمك البيرانا

سمك البيرانا يعيش في نهر الأمازون، نهر غيانا، نهر بارانا، ونهر سان فرانسيسكو، حيث تعيش بعض أنواع سمك البيرانا في مناطق واسعة وتكثر ظهورها في الأنهار المذكورة.

يعيش سمك البيرانا بشكل أساسي في المياه العذبة، والتي توجد بكثرة في أمريكا اللاتينية.

علاقة سمك البيرانا بالإنسان

تعتبر هذه السمكة مصدر إزعاج للصيادين في المناطق التي تظهر فيها، حيث تمزق شباكهم وتهاجمهم.

تتميز هذه الأسماك بفك سفلي قوي جدًا، وهو ما يشكل خطرًا على الإنسان، حيث يحتوي الفك على أسنان حادة تشبه الشفرة، والتي يمكنها قطع اللحم، لذا يجب أن يكون الحذر عند وضع هذه الأسماك في أحواض الزينة، وعدم وضع الأصابع فيهذه الأحواض حتى لا تتعرض للأكل.

أظهرت بعض الإحصائيات التي أجريت في البرازيل أن حوالي 40 حالة تتوفى من هذه السمكة أسبوعيًا نتيجة الإصابة بالهجوم من سمك البيرانا، لذا وضعت الحكومة البرازيلية تحذيرات للناس من الاقتراب من الأماكن التي توجد فيها تلك السمكة، ومنع دولياً استيراد هذا النوع من الأسماك.

السبب وراء الخوف من استيراد هذه الأسماك ليس فقط خوف البشر من هجوم هذه السمكة عليهم، بل خوفهم من انتشارها وتكاثرها والآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن تكاثر سمك البيرانا.