خصائص الصخور غير المتورقة
من خصائص الصخور غير المتورقة
- تتكون من معادن لا تتغير في الشكل أو الحجم أثناء التحول.
- تميل إلى أن تكون أبسط من الصخور الرقيقة.
- ليس لها ترقيم ورقي واضح، لذلك لا توفر بنيةترقيمية واضحة.
- ذات حبيبات مختلطة بين الحبيبات المتوسطة والخشنة.
- تنشأ صخورها بواسطة مجموعات فريدة.
تنقسم الصخور إلى أنواع مختلفة، حيث تنقسم إلى الصخور المتحولة المتورقة والصخور المتحولة غير المتورقة، وتعتبر الصخور المتحولة هي الصخور التي تتشكل تحت ظروف الضغط المنخفض أو الضغط المحاصر بها والمتساوي في جميع الاتجاهات، أو تحت تأثير الضغط المحاصر، وعندما تتحول الصخور تحت هذه الظروف الضغطية فإنها لا تكون متورقة أو مرققة، وفي معظم الحالات يكون هذا التحول بسبب عدم دفنها بعمق كاف، فيأتي الحرارة من جسم الصهارة التي انتقلت إلى الجزء العلوي من القشرة، ويسمى هذا التحول الذي يحدث بسبب القرب من الصهارة بـ “تحول التلامس”، وهناك بعض الأمثلة على الصخور المتحولة غير المرققة، مثل الرخام والكوارتزيت والقرنفل، وسوف نتحدث عنها بالتفصيل فيما بعد
ماذا يمكن أن يحدث في دورة الصخر
- التجوية والتآكل.
- النقل.
- الترسيب.
- الضغط والتدعيم.
- التحول.
- ذوبان الصخور.
دورة الصخور هي العملية التي يتم فيها تحويل الصخور باستمرار بين أنواع الصخور الثلاثة النارية، والرسوبية، والمتحولة، ويمكن تحويل الصخور من أي نوع إلى أي نوع آخر، أو حتى إلى أي صخرة أخرى من نفس النوع، وما يحدث في دورة الصخور هو تحويل الصخور الرسوبية عبر المرحلة الوسيطة من الرواسب، ويحدث حينها التحول أيضًا من الصخور النارية عبر المرحلة المتوسطة من الصهارة، وذلك بالطبع يتطلب ظروف معينة من ارتفاع في درجة الحرارة وزيادة في الضغط، وتحدث الزيادة في درجة الحرارة، والضغط، في مناطق الاندساس وفي المناطق الأخرى التي تصطدم فيها صفيحتان من الغلاف الصخري القاري، وذلك يكون لإنتاج سلسلة جبلية، بينما ينتج الضغط المتزايد فقط بدون الزيادة في درجة الحرارة، وذلك يكون عندما يتم دفن الصخور الرسوبية، بعمق تحت الرواسب، عادًة يتم إنتاج الرواسب عند رفع الصخور وتجويفها وتآكلها، ويتم كذلك ترسب المواد الناتجة عن ذلك في الأحواض البحرية أو الأرضية، وذلك في حالة إذا تم دفن الرواسب في طبقات منها تحت بعضها، ومن هنا من الممكن أن تصبح الصخور صخرية لإنتاج الصخور الرسوبية، وحينها يتم إنتاج الصهارة من ذوبان الصخور، ومن الممكن أيضًا أن يحدث انصهار عند نزول الصفيحة الصخرية من القشرة الأرضية عند منطقة الاندساس، أما عند التلال في منتصف المحيط، وعندها تنتج الانصهار للضغط عند الغلاف الجوي تحت التلال، وعندها تتكون الصخور البركانية عند تصلب تلك الصهارة وتتم دورة الصخور في عدة خطوات وإليك هي:
التجوية والتآكل: يتم تكسير الصخور النارية، والرسوبية، والمتحولة، على سطح الأرض باستمرار وذلك يكون بفعل الرياح والماء، تقوم بعد ذلك الرياح الرملية بحمل جزيئات الصخور مثل ورق الصنفرة وما إلى ذلك، كما تتسبب ماء النهر المتدفقة وانهيار الأمواج وهطول الأمطار في القضاء على أي حواف خشنة للصخور، مكونة ورائها الصخور الناعمة والحصى الصغير، ثم بعد ذلك تتسرب الماء إلى الشقوق الموجودة في الصخور الجبلية، بعدها تتجمد مما يتسبب في تكسير الصخور بسهولة، ونتيجًة لكل ذلك يتم تأكل الصخور الكبيرة وتحولها إلى جزيئات صغيرة وعندما تتكسر تلك الجزيئات وتبقى في نفس المنطقة تكون تلك هي التجوية، أما في حالة التأكل يتم نقلها إلى مكان آخر.
النقل: تنتقل جميع جزيئات الصخور التي يتم تناولها بعيدًا عن الرياح والأمطار والأنهار والمحيطات.
الترسب: يحدث الترسيب عندما تصبح الأنهار أعمق أو تتباطأ تدفقها إلى المحيط. في هذه الحالة، تتجمع جزيئات الصخور المختلطة بالتربة وتترسب لتشكل طبقة من الرواسب. عادة ما يحدث تراكم الرواسب بسرعة، مما يسهل جرفها بعيدا. وهذا يؤدي في النهاية إلى تكوين جزر صغيرة، مما يجبر النهر على تشكيل عدة قنوات في التلة.
الضغط والتدعيم: عند تكدس طبقات الرواسب فوق الماء أو حتى تحتها، حينها يكون الوزن والضغط معًا يضغطان على الطبقات السفلية، وعندها نجد أن المعادن الذائبة تقوم بملئ الفجوات الصغيرة الموجودة بين الجزيئات ثم بعد ذلك تتصلب، وتعمل طبقة تشبه الإسمنت وذلك يكون بعد سنوات من الضغط والتثبيت، ومنها تتحول إلى صخور رسوبية.
التحول: بعد فترات طويلة جدا من الزمن الجيولوجي، تتحول الصخور الرسوبية والنارية المدفونة في أعماق الأرض بسبب حركة الصفائح التكتونية، وذلك يحدث أثناء وجودها تحت الأرض، مما يؤدي إلى زيادة درجات حرارة وضغط الصخور، وبالتالي تتحول إلى صخور متحولة، وتنتهي هذه العملية بوجود الصخور الرسوبية أو النارية المدفونة في أعماق الأرض، وعادة بسبب حركة الصفائح التكتونية. أثناء وجودها تحت الأرض، تتعرض هذه الصخور لزيادة في درجات الحرارة والضغط، مما يجعلها تتحول إلى صخور متحولة، ويحدث ذلك عندما تتلاقى الصفائح التكتونية، حيث يؤدي الضغط الناشئ عن تلك الصفائح إلى سحق الصخور التي تسخن من الصهارة الساخنة أسفلها، ومن الجدير بالذكر أن الصفائح التكتونية ليست مسؤولة فقط عن التحولات، بل أيضا عن حدوث الزلازل، حيث تعتبر أجزاء كبيرة من القشرة الأرضية تتحرك بشكل منفصل، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل بسبب هذه الحركات المتزايدة.
ذوبان الصخور: يتم إذابة الصخور المتحولة تحت الأرض حتى تكون صهارة، وعندما ينفجر البركان، تتدفق تلك الصهارة منه، وتُسمى الصهارة أيضًا بالحمم البركانية وذلك عندما تكون متواجدة فوق سطح الأرض، وعندما تبرد تلك الحمم البركانية، تتصلب وتصبح بذلك صخور نارية، وبمجرد تشكيل الصخور النارية الجديدة، تبدأ مرة أخرى عمليات التجوية والتعرية، وتبدأ الدورة من البداية مرة أخرى.
أنواع الصخور في دورة الصخور
- الصخور النارية.
- الصخور الرسوبية.
- الصخور المتحولة.
خلال دورة الصخور، تتشكل وتنقسم إلى أنواع مختلفة، وتتشكل الصهارة من خلال أنواع مختلفة من الصخور، وفيما يلي أنواع الصخور المختلفة التي تتشكل خلال دورة الصخور:
الصخور النارية: تتشكل الصخور النارية عندما يتم تبريد الصهارة الساخنة بشكل سريع، ويحدث ذلك إما عن طريق اصطدامها بالجيوب الهوائية تحت الأرض، وتعرف هذه الصخور بالصخور النارية المتطفلة، أو عن طريق التدفق من فوهة البركان كالحمم البركانية فوق الأرض، وتعرف تلك بالصخور النارية النفاذة، وتعتبر الجرانيت، وحجر السج، البازلت، والخفاف أمثلة شائعة للصخور النارية، وعلى الرغم من أن الجرانيت والبازلت والصخور المذكورة أخرى معروفة، إلا أن الخفاف يعتبر صخرة غير معروفة وهي عبارة عن صخور مسامية جدا، وذلك لأنه عندما تبرد الحمم البركانية يتم حبس الفراغات الهوائية داخلها وبسببها تصبح خفاة وتطفو.
الصخور الرسوبية: تتكون الصخور الرسوبية من طبقات متعددة من الرواسب، التي قد تكون عبارة عن جزيئات أو شوائب متسخة، يتم خلط هذه الرواسب وضغطها معا لفترات طويلة من الزمن، ومن بين الأمثلة الشهيرة للصخور الرسوبية تجد الحجر الجيري والحجر الرملي والصخر الزيتي، وتتميز الصخور الرسوبية بوجود العديد من الأحافير فيها، نتيجة دفن النباتات والحيوانات في طبقاتها وتحولها بعد ذلك إلى صخور.
الصخور المتحولة: يتكون الصخور المتحولة من مزيج من أنواع الصخور المختلفة، يتم ضغطها بضغط عالي ودرجات حرارة مرتفعة، وعادة ما تكون أكثر صلابة من الصخور الأخرى.