يقع بركان يلوستون في الولايات المتحدة الأمريكية داخل الحديقة الوطنية التي يحتمل أن تكون تشكلت بفعل البركان، وتبلغ مساحتها حوالي 55 كيلومترا في 70 كيلومترا.
معلومات حول بركان يلوستون
تم الكشف عن ذلك البركان من خلال التصوير الفضائي بالأشعة تحت الحمراء والتي قامت به الأقمار الصناعية للمرة الأولى خلال عام 1960، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم تجري الكثير من الدراسات حول ذلك البركان وقد أكد العلماء أن ذلك البركان يثار كل 600 ألف سنة ولكنه تأخر تلك المرة 40 ألف عام، ولا زالت الدراسات تجرى عليه تخوفا من حدوث انفجار بركاني أو نشاط به في أي وقت.
أنفجار بركان يلوستون
وفقا للدراسات التي تم إجراؤها على هذا البركان، عندما ينفجر بركان حديقة يلوستون الوطنية، سيحدث اندلاع هائل وكبير، ومن الممكن أن يتم رش الرماد على بعد آلاف الأميال من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون الأمر كارثيا. ووفقا للدراسات الحديثة، تم تأكيد أن حجم الصخور التي صهرت في البركان أكبر بمرتين ونصف من الدراسات السابقة، مما يؤكد أن الانفجار الذي سيحدث سيكون قويا وكبيرا جدا.
أفاد العلماء بأن البركان لم ينفجر منذ 640 ألف عام، ومن المتوقع أن ينفجر كل 600 ألف عام، ولكن تأخر هذا الانفجار هذه المرة لمدة 40 ألف عام، وقد قام العلماء بإعداد خريطة خاصة بالمواد المنصهرة داخل البركان ووجدوا أن طولها يصل إلى 88 كيلومترًا وعرضها يبلغ 28 كيلومترًا.
موعد انفجار بركان يلوستون
يرى العديد من الباحثين والعلماء أن درجات الحرارة في بعض المناطق داخل حديقة يلوستون الوطنية قد شهدت ارتفاعا كبيرا اليوم، مثل منطقة ينابيع جيزر. وهذا دفع الحكومة إلى إغلاق تلك المنطقة أمام زوار الحديقة. لاحظ العلماء أيضا ظهور فجوات كبيرة من الطين وموت النباتات ونفوق بعض الحيوانات والأسماك في تلك المناطق التي شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة.
على مدار 60 عاما في الفترة من 1923 حتى عام 1985، ازدادت انتفاخ الأرض بمقدار متر، وزاد انتفاخ الأرض مرة أخرى حتى عام 1997 بمقدار 12 سم. كما زاد عدد الزلازل التي تعرضت لها المنطقة خلال 20 عاما. وحتى اليوم، لم يتمكن أحد العلماء من تحديد توقيت انفجار أو ثورة في بركان يلوستون، فإن ذلك لا يزال في علم الله عز وجل. وإذا حدث انفجار ذلك البركان في يوم ما، ستحل كارثة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية بأكملها.
سوف تتسبب ثورة البركان في تساقط الأمطار الحمضية التي ستؤدي إلى موت الكائنات الحية وتصل إلى المحيطات والبحار، مما يؤدي إلى انقراض العديد من المخلوقات وتدمير التربة وحدوث العديد من الكوارث التي ستغطي أمريكا بأكملها، وسيحل الظلام في العديد من المناطق هناك.