الخليج العربي

انجازات البطل المجاهد الأمير مسعود بن مضيان الظاهري

– مسعود بن مضيان الظاهري الحربي هو أمير قبيلة حرب وأمير المدينة المنورة وقائد الجيش السعودي بها، وقد تم تعيينه أميرا على المدينة المنورة من قبل الإمام سعود نظرا لدوره البارز في مواجهة قوات طوسون باشا في معركة حيف عام 1226هـ، ولد في قرية الخيف التابعة لعقد القرى المنتظمة في خيط وادي الصفراء والتي تبعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غرب المدينة، واشتهر بشجاعته المفرطة وعلو شأنه بين أفراد القبيلة، ولذلك كان له أتباع عدة وكان من قادة الإمام عبد العزيز وابنه البارزين، واستحق لقب أعظم الشيوخ بقبيلة حرب.

جدول المحتويات

إمارته على المدينة

بعد وفاة أخيه بداي بن مضيان الظاهري، تم تعيين مسعود أميرا على المدينة المنورة لمدة سبع سنوات كاملة، وانتهت إمارته بعد انتهاء الفترة الأولى للدولة السعودية. وقد ساهم في فترة إمارته في بناء قلعة بن مضيان التي سميت باسمه، وكان مسعود هو الأمير الذي قام بلم شمل قبيلة الظواهرة، وأيضا قاد قبيلة حرب في موقعة الصفراء، ولذلك فهو من أعظم شيوخ قبيلة حرب ومن أبرز مشايخها على الإطلاق.

أهم معارك مسعود بن مضيان

معركة السويقة

في عام 1226 م، شارك مسعود بن مضيان، أحد زعماء أهل نجد، في معركة السويقة ضد طوسون باشا أثناء اقترابه من بدر والسويقة، وكان عبد الله بن مسعود هو زعيم تلك المعركة.

معركة الخيف

بمساعدة أتباعه من قبيلة حرب، نجح الأمير مسعود في تحقيق تأثير كبير في تغلبه على القوات المعادية في معركة خيف التي وقعت في عام 1226 هجري.

معركة وادي الصفراء

وقعت تلك المعركة في عام 1226هجريا، وأثناء اشتباك قوات الجيش السعودية الأولى والتي كان يقودها الأمير عبد الله بن مسعود، مع قوات محمد علي والتي كان يقوم بقيادتها طوسون باشا، في قرية الخيف، كادت القوات السعودية أن تنهزم، لولا الأمير مسعود بن مضيان، والذي كان يرأس الجيش، والذي قطع الطريق على الجيش المعادي، وتحقق النصر للجيش السعودي، وكان هذا النصر المحقق سبب في تولي مسعود بن مضيان إمارة المدينة المنورة بأمر من الإمام سعود.

معركة ينبع

في اليوم الرابع من شهر رمضان عام 1226 هجريا، نظم طوسون باشا وقواته معسكرات خارج مدينة ينبع البحر استعدادا لاقتحام المدينة والسيطرة عليها. تصدت القوات السعودية، التي تألفت من قبائل حرب بقيادة مسعود بن مضيان وقبائل جهينة التي تؤيد الجيش السعودي بقيادة جابر بن جبارة، لهذه المعسكرات ودارت معارك بينها وبين العساك.

أسره وإعدامه

خلال مشاركة مسعود بن مضيان في الحروب ضد الجيش العثماني، حاول استعادة المدينة المنورة التي كانت تحت سيطرة الحكم العثماني، لكن الجيش أسره وأرسله إلى القاهرة ومن ثم إلى الأستانة، حيث تم إعدامه بقطع رأسه وصلبه في عام 1227 هجريا، بعد أن قدم حياته وروحه فداء لوطنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى