اسلاميات

أنواع الصدق في القول

من أنواع الصدق في القول

  • استواء اللسان على الاقوال، وصدق اللسان
  • الصدق في المحبة
  • الصدق في ذكر الله
  • تجنب الكذب في الاقوال والافعال
  • الصدق في العهود
  • الصدق والتقوى والوفاء
  • استواء السر والعلانية والظاهر والباطن
  • الصدق في القول والعمل والحال
  • صدق النوايا وصدق الافعال وصدق الهمم
  • يجب صدق اللسان وشكره على نعم الله، ويجب أن يكون الشكر من القلب والإدراك بأن النعم تأتي من الله عز وجل

تعريف اللسان الصادق: يتفق الشخص الذي يتمتع بالنزاهة مع قلبه في أن يكون سرُّه وعلنه متساويين، وأن يكون لسانه متوافقًا مع قلبه، بحيث لا يقول بلسانه شيئًا لا يؤمن به بشكل قاطع في قلبه

الصدق في المحبة: إذا كانت المحبة لله عز وجل صادقة، فسيتم اظهار ذلك على نفسه وقوله ولسانه، حيث يكون همه الأسمى هو إرضاء الله، والمحبة ضرورية لقلبه، فتتخلى عن الكبر والغل والحسد، ويحب الله عز وجل، وتنعكس هذه المحبة على أفعاله وأقواله.

الصدق في ذكر الله: الشخص المؤمن الذي يذكر الله لا يشعر بالوحدة، وكلما زاد ذكر الله، زادت غياب الاهتمام بالأمور الدنيوية الأخرى، ويشعر بحماية الله العزيز الجليل، ويكون ذلك بديلا عن أي شيء آخر.

الصدق في قول لا إله الا الله: يجب على المؤمن أن يكون صادقا في قوله، وذكر الله سبب لصلاة الله وملائكته على الشخص الذاكر، وهو بالتالي يساعد على فلاح الإنسان في الدنيا والآخرة.

الصدق هو الأصل الجامع للخير، فكل إنسان صادق مخلص، وليس كل إنسان مخلص صادق، لأن الصدق هو الجذر والإخلاص هو الفرع

عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: « يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَمَلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: ” الصِّدْقُ، وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ آمَنَ، وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ “، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عَمَلُ النَّارِ؟ قَالَ: ” الْكَذِبُ إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ، وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ، وَإِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ» “

من أنواع الصدق

  • الصدق في الاخلاص
  • الصدق في الصبر
  • الصدق في التوبة
  • الصدق في التوكل على الله
  • الصدق في النوايا
  • الصدق في الورع
  • الصدق في الزهد
  • الصدق في طلب الحلال وترك الحرام
  • الصدق في الرضا عن الله عز وجل
  • الصدق في الحنين إلى لقاء الله والاجتماع بذكره

الصدق في الاخلاص: الشخص المخلص هو الذي ينسى الخلق بدوام النظر إلى الله عز وجل في جميع الأعمال والأفعال، وتكون السيرة لديه في العلن والخلوة سواء، ويقوم بالعمل الصالح وهو يسعى به إلى وجه الله فقط، ولا شيء آخر، ويتم ذلك من خلال استحضار النية الصحيحة في الأعمال، لأن الله لا يقبل الأعمال إلا إذا كانت بنية صادقة

الصدق في الصبر: وله نوعان ظاهر وباطن

الظاهر ينطوي على ثلاث امور وهي:

  • صبرٌ على الأمر بما يأمر به الله عز وجل في الشدة والبلاء والعافية والرخاء
  • على العباد الصبر على الأمور التي نهى الله عن القيام بها ومنع النفس من فعلها، فهذان الصبران يُعتبران فرضًا على العباد ويجب أن يقوموا بهما
  • صبر العبد على النوافل والأمور التي يتقرب بها إلى الله عز وجل

اما الصبر الباطن: قبول الحق من الداعي إليه والصبر في هذه الحالة هو خلق فاضل يمتنع به الإنسان عن القيام بما لا يحسن القيام به.

– يجب على المسلم الالتزام بالصبر لأنه سبب للفلاح في الدنيا والآخرة، والله عز وجل يحب الصابرين، ويعتبر الصبر أيضًا سببًا من أسباب الدخول إلى الجنة وتجنب النار. قال تعالى “إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ” (المؤمنون)

الصدق في التوبة: الصدق في التوبة إلى الله عز وجل بعد ارتكاب المعاصي هو الصدق الحقيقي. ويأمر الله تعالى المؤمنين بالتوبة بصدق والعودة إليه، وأن يندموا على ترك أمر الله. ويجب على العبد العزيمة على ترك الذنوب وعدم العودة إليها، والاستغفار باستمرار، وعدم اليأس من رحمة الله، فإن الله يحب ويفرح بتوبة العبد حتى لو كانت ذنوبه كثيرة.

يتضمن صدق التوبة ترك الأصدقاء الذين كانوا يشجعون على الخطايا، والحذر من العودة إلى الخطايا، والاستغفار بكثرة

كيفية التحلي بالصدق في القول

عندما يدرك الشخص خطورة الكذب في الأقوال والأفعال، يجب أن يسعى جاهداً لجعل أفعاله وأقواله موثوقة، ويمكن أن تساعد في ذلك بعض الإجراءات مثل:

  • يتطلب الكذب عادةً الاعتقاد بأن الشخص المكذوب هو منقذ من الوضع الذي يواجهه، ويمكن التخلص من هذه المخاوف من خلال تذكر عظمة الله والثقة به والتوكل عليه.
  • يتمثل الإيمان بأن كل ما كتب للإنسان سيأتيه في النهاية، وأن الكذب والمراوغة من أجل الحصول على مكاسب لن يجلب الخير، لأن قدر الله سيأتي في النهاية، ولا يحتاج المؤمن إلى الكذب في كلامه إذا كان يؤمن بذلك
  • تعني ترويض النفس ممارسة الجهاد والتدريب على القيام بالأعمال الصالحة، فالنفس مثل الطفل، إذا قمت بتلبية جميع ما تطلبه فإنك ستشعر بالإرهاق، لذلك يجب ترويض النفس مرة بعد مرة، ويتطلب الأمر الصبر، وبعد ذلك ستجد نفسك في صف الصادقين

فوائد الصدق في القول

الحياة هي بيت الابتلاء والاختبار، ولذلك يفوز الشخص الذي يجتاز الابتلاء بنجاح، بينما يخسر الشخص الذي ينهزم أمام شهواته وينغمس في الكذب والغش والخداع لتحقيق رغباته الشخصية، وتنقسم الناس بشكل عام إلى فريقين: فريق الصادقين وفريق الكاذبين

  • امر الله تعالى بالصدق
  • الصدق هو الحصن الذي يحمي الإنسان من فتن الدنيا ومحنها وكوارثها، وسيكون منجاته عندما يقف الإنسان يوم القيامة أمام الله رب العالمين
  • يعد الصدق بابًا للدخول إلى الجنة وتحقيق رضا الله عز وجل
  • للصدق مكانة عظيمة، فتوحيد الله عز وجل يقوم على الصدق والإخلاص

الصدق من الامور المطلوبة في القران والسنة النبوية الشريفة: وقد قال تعالى في سورة التوبة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (119)

الصدق باب لدخول الجنة: يقول تعالى: (الطاعة والقول المعروف، فإذا قضي الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم)

والصدق على ينطبق فقط على صدق القول، بل يتعداه الى الاعمال، فهناك اعمال صادقة واعمال كاذبة، ومن اهم ابواب الصدق صدق الجوارح، فلا ينظر الشخص الى الحرام، فالعينان زناها النظر، واللسان زناه الكلام، لذلك يجب على المسلم ان يصدق في القلب بالاعتقاد، ويصدق في اللسان بالنطق، ويصدق في الجوارح بالعمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى