أهمية تحليل نسبة Ig A في الدم

يتم تحليل Ig A في الدم لقياس مستوى هذا الجسم المناعي في الدم، وهو أحد أهم الأجسام المضادة في الجسم، حيث إن الأجسام المضادة هي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي لمقاومة البكتيريا والفيروسات والسموم في الجسم .

ويوجد ذلك الجسم الناعي بنسبة كبيرة في الأغشية المخاطية بالجسم خاصة في الممرات التنفسية والقناة الهضمية وفي اللعاب والدموع ، بل ويلعب دور رئيسي في التفاعلات التحسسية في الجسم ، وترتفع نسبته أيضًا في أمراض المناعة الذاتية والتي فيها ينتج الجسم أجسام مضادة تهاجم أنسجة الجسم الصحية .

اسباب عمل تحليل نسبة Ig A

يمكن لهذا التحليل مساعدة الأطباء في تشخيص بعض الأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي أو أمراض الأمعاء والكلى، وقد يطلبه الطبيب من الأطفال الذين يعانون من العدوى المستمرة والتعرض للمرض .

لا يستخدم الـ IgA فقط في تحديد الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء، بل يستخدم أيضًا في تقييم بعض مناعات الأطفال الذين يولدون بمستويات منخفضة من الـ IgA، حيث يزداد خطر إصابتهم بالأمراض المناعية الذاتية والحساسية والعدوى .

التحضير لإجراء تحليل Ig A

سيطلب الطبيب تحضير الطفل للإجراء، ويفضل أن يرتدي الطفل تيشرت يسهل رفعه من منطقة الذراع لسحب عينة الدم .

طريقة تحليل نسبة Ig A

سيقوم شخص مختص بسحب عينة الدم من الوريد ، وفي حالة الرضع فيتم سحبة عينة الدم عن طريق وخز كعب الطفل ، ويتم أولًا تنظيف مكان الوخز بالكحول والمطهر ثم يوضع رباط مطاطي أعلى الذراع ليبرز الوريد ثم يتم إدخال إبرة السرنجة في الوريد من منطقة أمام الكوع ثم يتم سحب الدم ، وبعدها يتم نزع الرباط المطاطي وتعقيم مكان الوخز وتغطيته بضمادة طبية لوقف النزيف .

بغض النظر عن مكان سحب الدم، سيشعر الشخص بالوخز والحكة الخفيفة في موقع الإبرة، ولكن هذا الشعور لن يستمر لفترة طويلة ،

النتائج

بعد جمع عينة الدم، يُدخلها المختص في جهاز الحليل، وتظهر النتائج في فترة لا تتجاوز 1-2 يومًا، وإذا أظهرت النتائج وجود نسب غير طبيعية في IgA، يُطلب من الطبيب إجراء تحاليل إضافية .

مخاطر ذلك التحليل

لا توجد أي مخاطر صحية في إجراء هذا التحليل وهو آمن تمامًا، ولكن نظرًا لسحب كمية من الدم، فقد يشعر الشخص بالإعياء والدوخة، وقد يحدث تجمع دموي في مكان وخز الإبرة، بالإضافة إلى ألم أثناء وخز الإبرة .

من المهم مساعدة طفلك على الاسترخاء وعدم الإزعاج عندما يرى السرنجة، وتطمئنه أنها عملية آمنة ولن تؤلمه، حيث أن توتر الطفل يؤدي إلى انقباض العضلات مما يزيد من الألم، كما يفضل أن تدع الطفل ينظر في اتجاه آخر أثناء وخز الإبرة .