اعراض التهاب اوتار الركبة وكيفية العلاج
يعتبر التهاب الركبة التهابًا يصيب الوتر الذي يربط بين عظمة رأس الركبة والساق، ويتمثل دور الوتر في العمل مع العضلات الخاصة بالجزء الأمامي للفخذ والتي تقوم بفرد الركبة خاصةً أثناء الركل أو الجري ويُعد إصابته من أشهر الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون.
أسباب التهاب أوتار الركبة
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة
1- إجهاد الركبة من خلال زيادة الجهد عليها.
يمكن أن يتعرض الوتر للإجهاد نتيجة للشد العضلي الذي يمكن أن يؤثر على الساق.
يتمثل عدم التوازن العضلي في أن تكون العضلات في ساق واحدة أفضل منها في الساق الأخرى.
أعراض التهاب أوتار الركبة
حيث يمكن أن يتسبب هذا النوع من الالتهاب في حدوث الأعراض التالية
يمكن أن يسبب ممارسة التمارين الرياضيةألمًا شديدًا في منطقة الرضفة، وعند لمس الوتر لعظم الساق، وقد يزداد هذا الألم مع المزيد من التمارين الرياضية.
يتميز عدم القدرة على القيام بأي نشاط يومي وأداء الحركات الأساسية العادية، مثل صعود الدرج أو الوقوف بعد الجلوس، بمشكلة صحية خطيرة.
يمكن سماع صوت من الركبة نتيجة القيام بحركة مفاجئة.
في حالة شعورك بتلك المشاكل السابقة والتي تتزايد في الحدة مع الوقت، مع ظهور احمرار حول منطقة المفصل، يجب مراجعة الطبيب المختص على الفور لتشخيص الحالة ووصف الخطة العلاجية المناسبة.
علاج التهاب أوتار الركبة
بعد زيارة الطبيب المختص عند ظهور الأعراض المذكورة، يتأكد الطبيب من الإصابة من خلال عدة طلبات، بما في ذلك الفحص السريري والتصوير بالأشعة. في حالة التأكد من الإصابة، يلجأ كثير من الأطباء إلى العلاج الفيزيائي لتقوية وتمديد العضلات المحيطة بالركبة. ومن بين طرق العلاج تشمل التمارين التي تعزز حزام الوتر النصف.
يقوم الطبيب المعالج بتوصيف العديد من المسكنات التي تعزز التخلص من التهابات أوتار الركبة. وفي حالة عدم فاعلية تلك الوسائل السابقة، قد يتجه الطبيب المعالج إلى الجراحة أو بعض الطرق الأخرى، مثل حقن الستيرويدات أو البلازما، والتي تحتوي على صفيحات غنية. يجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة تستخدمها الأطباء المعالجون فقط في حالة لاعبي كرة القدم وأولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل مستمر.
الوقاية من المشكلة تعد العلاج الأفضل لالتهابات الأوتار، من خلال تجنب الضغط على الركبة وممارسة الرياضات العنيفة التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة، بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذ والحفاظ على الوزن الطبيعي، حيث الوزن الزائد يزيد الضغط على تلك المنطقة مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة الصحية.