قصة نجاح الاخوان داسلر مؤسسي شركة اديداس العالمية
تم تأسيس شركة اديداس من قبل الشقيقين داسلر وقد كان ذلك في عام 1924م، وقد كان عدي ورودولف داسلر يعملان كثيرا حتى تصبح شركة اديداس عالمية، وتصبح واحدة من اشهر ماركات الملابس الرياضية في العالم، واليوم أصبحت سلسلة محلات اديداس في العالم كله ووصل عدد المبيعات اكثر من 14.4 مليار يورو سنويا.
بداية الفكرة
كان الإخوان يسعون بجد في تصنيع أفضل معدات الرياضة والملابس الرياضية، وحققوا بعض النجاحات المبكرة وحازوا على الميدالية الذهبية في الأولمبياد عام 1928م باستخدام تلك الأجهزة الرياضية. استمر نجاحهم منذ ذلك الحين وحققوا العديد من الانتصارات، وكان تركيزهم على إنتاج أفضل الكرات القدم وألعاب القوة وبعض الأحذية الرياضية أيضا.
حذاء اديداس
في منتصف الثلاثينات توسعت الشركة بشكل كبير وأنتجت العديد من أحذية التنس. كان لديها خطة إنتاج ضخمة تشمل أكثر من ثلاثين نوعا مختلفا من الأحذية الرياضية. كانوا يصنعون بعض الأحذية الخاصة للاعبي كرة التنس وكرة القدم الذين يحتاجون إلى مسامير في أقدامهم للعب براحة. كانت أول الأحذية التي تم صنعها مصنوعة من القماش، ولكنهم كانوا يستخدمون أفضل المواد ويسعون لإنتاج حذاء رياضي مثالي. أحد أول إنجازاتهم كانت فوز اللاعبة لينا رادكت في الأولمبياد وهي ترتدي حذاء أديدا.
انقسام الاخوين
بعد النجاح الأول لشركة أديداس، ومع التطور الذي حدث للشركة في عام 1948م، انقسم الأخوان بعد خلاف كبير بينهم، ولكن هذا الخلاف البسيط أدى إلى ظهور شركة بوما بعدما قام رودولف بفتحها، وأصبح لدينا شركتان كبيرتان في مجال الملابس والأحذية الرياضية.
الوصول الى العالمية
في عام 1952م، ارتدى الفريق الأولمبي الألماني بشكل رسمي أحذية أديداس، وعندما لعبوا مباراة رائعة، كان ذلك إشارة كبيرة لانتشار شركة أديداس عالميًا، وبعد ذلك، فاز إميل زاتوبيك بالميدالية الذهبية في سباق 10000 متر، وكذلك في سباقات الماراثون.
بعد ذلك، ارتدى كبار اللاعبين في مختلف الألعاب الملابس الرياضية والأحذية من شركة أديداس، وانتشرت هذه الملابس بين الناس وأصبحت شعبية كبيرة على مستوى العالم، وأصبحت أديداس واحدة من العلامات التجارية المشهورة بشكل كبير.
وفي حلول عام 2001م، ارتفعت رصيد شركة اديداس ليصبح 6.1 مليار يورو، وقد كان ذلك علامة جيدة لشراء علامة ريبوك في عام 2006من ذلك الامر الذي زاد من اجمالي مبيعات الشركة الى حوالي 10 مليار يورو، والى اليوم يرتفع أسهم الشركة الى الأعلى مع نجاح كل لاعب يرتدي حذاء اديداس، وأصبح كل اللاعبين من جميع انحاء العالم ومع المباريات العالمية او حتى المحلية ترتدون منتجات شركة اديداس، ويقدر اليوم سهم شركة اديدس بحوالي خمس عشر مليار يورو، وهو قابل للزيادة مع نجاح لاعب واحد يرتدي احدى منتجات تلك الشركة العالمية الرائعة والتي اثبتت للعالم انه بمنتجات صغيرة يمكن ان تنجح في المجال الذي تحبه وباقل التكاليف، فقد بدأت دال مدينة صغيرة في المانيا حتى صارت واحدة من الماركات التي لا غنى عنها في مجال الرياضة والالعاب الاولمبية، كما ان كاس العالم لكرة القدم لا يخلوا من تلك العلامة التجارية المميزة، واليوم أصبحت شركة اديداس احد افضل 70 علامة تجارية في العالم.