قصة فيلم الصياد القاتل Hunter Killer

Hunter Killer هو فيلم تشويق جديد يدور حول قصة غواصة تخوض بحارًا خطرة وتطلق القذائف على غواصات الأعداء، ويتميز الفيلم ببطولة وإنتاج جيرارد باتلر الذي يلعب دور قبطان بحرية، ويسلط الضوء على نزاع عالمي خيالي من عدة زوايا مختلفة .

طاقم عمل فيلم Hunter Killer

تمثيل : جيرارد باتلر، توبي ستيفنز، غاري أولدمان، كارولين غودول، مايكل نايكڤيست، ليندا كارديليني .

إخراج : دونوڤان مارش .

استديو: VVS Films

تم إنتاجه بواسطة جيرارد باتلر، نيل موريتز، توبي چافي، چون ثومبسون، تاكر تولاي، ومارك غيل .

سيناريو آرني ل. شميديت، جيمي موس .

تصوير توم ماريس .

موسيقى تريڤور موريس .

جوهر فيلم Hunter Killer

يتشابه فيلم `هانتر كيلر` في جوهره مع فيلمي `سقوط البيت الأبيض` و `سقوط لندن`، حيث ينقذ باتلر هنا أيضا مسؤولي الحكومة ويتفادى الفوضى السياسية والجغرافية، وبدلا من مواجهة الإرهابيين كما في الفيلمين السابقين، يأتي التهديد للسلام الأمريكي هنا من الانقلاب الروسي الذي أسقط رئيس الدولة .

كان وقت تلك الصراعات الداخلية سيئًا للغاية بالنسبة للأمريكيين الذين يمتلكون غواصة غير محسوب حسابها داخل أرض العدو، لذا أرسلت قوات الولايات المتحدة الكابتن جو غلاس (باتلر) في مهمة بحث سرية للغاية .

حبكة الفيلم

تم اختطاف الرئيس الروسي واحتجازه رهينة بواسطة جنرال فاسد في محاولة لإشعال حرب عالمية ثالثة، في حين يتجه الكابتن جو جلاس إلى موقع غرق غواصة روسية جديدة في مياه متجمدة بعمق ١٠٠٠ قدم تحت غطاء من الجليد القطبي، ويتبعه غواصة أمريكية نووية .

اكتشف غلاس بسرعة أن الحادثة لم تكن صدفة وتعاون مع القوات البحرية الأمريكية لإنقاذ الرئيس الروسي .

تحتوي قصة الفيلم على نسبة من الغموض وتمكنت من وضع مصير العالم بأسره في يد غواصة وجنود، وتستند أحداث الفيلم على رواية “نقطة الإطلاق” لجورج والاس ودون كيث .

يؤدي باتلر دور القبطان الجديد، بينما يجسد غاري أولدمان دور وزير الدفاع الغاضب الذي لم يكف عن محاولة تحويل الموقف إلى مشكلة أكبر، وكلاهما قد أدى أداءً جيدًا ومتفوقًا، لكن لم يبرز أي منهما بشكل لافت على الصعيد الفني .

لقد لعب مايكل نايكفيست دور قائد أسطول البحرية الروسية، وقدم أداءً مميزًا بفضل تعقيد شخصيته ودوره الحرج في الفيلم، ولكنه توفي في العام الماضي بعد الانتهاء من تصوير مشاهده في الفيلم .

شخصية باتلر

يتحدث الفيلم عن قصة كابتن بحري جديد غير معتاد، حيث لم يذهب إلى المدرسة البحرية، بل تعلم من خلال تجربته في العمل على الغواصات. يبدأ الفيلم بعدم اعتراف الطاقم به ولكنه يكتسب احترامهم تدريجيًا من خلال سلسلة من المناورات والتقنيات الجريئة وغير التقليدية .

ولكن لا يوجد أية حياة داخلية لشخصية باتلر ، لقد ذكر غلاس واقعة ما تميز مسيرته البحرية إلا أنه لم يشر إليها مرة أخرى أو يذكر كيف غيرته التجربة ، وعلى الرغم من أنه يفترض أن يكون الشخصية الجياشة التي تحارب لإنقاذ حياة الآخرين إلا أن باتلر كان يبدو كالروبوت ولم تظهر العواطف إلا على أفراد الطاقم الآخرين .