صفات المنافق ثلاث
النفاق هو واحد من أسوأ الصفات التي يمكن أن تصيب بعض الأشخاص، وهي صفة مذمومة من الله والناس، وتحدثت العديد من الآيات والأحاديث عن صفات المنافقين وعقابهم عند الله عز وجل.
النفاق
النفاق هو صفة مذمومة تصيب القلب، ولا يمكن أن تصيب قلب مؤمن، فهي صفة تملأ قلب الشخص دون أن يشعر بها، والشخص الذي يعاني من صفات النفاق يخفيها أكثر مما يظهر، ويدعي بين الناس أنه مصلحة بينما هو في الحقيقة مفسد.
يعرف الجميع صفات المنافقين، وقد وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه الصفات في أحد الأحاديث الشريفة. حيث قام بوصف المنافقين وأهم صفاتهم، وذلك حسبما ورد في الحديث الذي حدثناه محمد بن معمر، وأخبرنا جعفر الفريابي، وحدثنا عمرو بن علي، وحدثنا أبو داود، وحدثنا شعبة، وأخبرني منصور، وسمعت أبا وائل يحدث، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان”. وتابع غندرا على الوقف: أبو عوانة، وزهير بن معاوية، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قوله .
صفات المنافقين بالتفصيل
أول الصفات التي ذكرها الرسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنافقين هي الكذب أثناء الحديث، وذلك لأنه من المعروف أن المؤمن لا يكذب أبدا ولا يتلاعب بالحقيقة. فهو يعمل على إظهار أفعاله بصراحة. أما المنافق، فيسعى لإخفاء ما يعتقده ويظهر عكس ذلك. ونرى أنه يكتم الكفر ويظهر الإيمان، وهذه واحدة من أهم الصفات المشتركة بين المنافقين.
من بين آيات المنافقين هو أن المنافق عندما يعد بشيء يخلفه، فلن تجد المنافق يفي بوعده، وعندما يعدك بشيء فهو الأكثر تخاذلاً في الوفاء بالعهد. للأسف، هذه الصفة هي واحدة من الصفات الرئيسية التي انتشرت في حياتنا اليومية.
أما بالنسبة للآية الثالثة في سورة المنافقين، فإنها تتحدث عن النفاق والخيانة، حيث يُعتبر الخيانة من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، فالشخص الذي يتسم بالنفاق لا يمكنه الوفاء بالأمانة، بل يجد فيها حملاً ثقيلاً وهو كثير الخيانة.
عقوبة المنافقين
من بين العقوبات الأكثر أهمية التي يتعرض لها المنافق هي أن الأرض ترفض أن تحتضن جسده عندما يموت، وذلك بناء على حديث نقل عن أنس بن مالك حيث قال أن رجلا من بني النجار كان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب رسائل لرسول الله، ثم هرب ولحق بأهل الكتاب ورفعوه وأعجبوا به بسبب رسائله، ولكن الله قطع رقبته ودفنوه وأصبحت الأرض ترفضه، وحفروا له فواروه، وأصبحت الأرض ترفضه، وحفروا له فواروه، وأصبحت الأرض ترفضه، وتركوه وحيدا.
– واحدة من عقوبات المنافقين هي أنهم لن يدخلوا الجنة، وهذا مأخوذ من الحديث الشريف لعمار بن ياسر رضي الله عنه، حيث قال حذيفة رضي الله عنهما: “أخبرني النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك اثني عشر من المنافقين في أمتي لن يدخلوا الجنة، ولن يشموا رائحتها، حتى يدخل الجمل في سم الخياط، ومن هؤلاء الثمانية الذين يكفيهم الدبيلة، ويظهر على أكتافهم سراج من النار حتى يخرج من صدورهم.