عدد اركان الايمان وترتيبها
كم عدد اركان الايمان
- 6 أركان.
إن أركان الإيمان ستة وهم كالتالي
- الإيمان بالله وحده.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بجميع الكتب.
- الإيمان بكل الرسل.
- الإيمان باليوم الأخر.
- الإيمان بالقدر سواء خير أو شر.
اركان الايمان هي
- الإيمان بالله وحده.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بجميع الكتب.
- الإيمان بكل الرسل.
- الإيمان باليوم الأخر.
- الإيمان بالقدر سواء خير أو شر.
ركن الإيمان بالله: أصل الأركان التي يقوم عليها الإيمان هو الإيمان بالله وحده جل جلاله، حيث يقوم هذا الركن بدعم جميع الأركان المتبقية، والمعنى المقصود بالإيمان بالله هو التصديق بشكل جازم والإقرار والاعتراف بجودة الله العلي العظيم.
كما أنه هو صاحب جميع العجائب، فقد خلق كل ما في الأرض وهو الوهاب العاطي، ومن بيده كل شيء في هذا الكون، بما في ذلك رزق الناس وتدبير شؤونهم، وهو الوحيد الذي يملك القدرة على إحياء الموتى وإماتة الأحياء .
يجب الإقرار بأن الله يستحق أن نكون عباده فهو من خلقنا وزَيّن وأحسن الخلق وصنعها بشكل إعجازي، لذلك هو الوحيد الذي يستحق بأن نسجد إليه ونعبده ونكون على يقين بأنه صاحب الكمال والتمام وليس له وسلطان ولا ينقصه شئ ولا يصبه أي عيب. فقال في كتابه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
الإيمان بجميع الملائكة: الملائكة هم خلق الله، ولكنهم خلقوا بمواصفات مختلفة، فبعضهم مصنوع من النور، واختارهم الله واصطفافهم من بين جميع خلقه ليكرسوا حياتهم لعبادة الله وتنفيذ أوامره، ويقدمون الطاعة دون اعتراض.
يتميز الذين يؤمنون بالله بأنهم لا يجرؤون على عصيان أوامره أو يمانعون عن تنفيذ ما يؤمرون به، وقد قال الله تعالى في كتابه “لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون به”، ولذلك يجب على الإنسان أن يؤمن بوجود الله ويطيعه.
وجود بعض أسماء الملائكة مذكورة في الكتاب الكريم مثل جبريل وميكائيل ومالك عليهم السلام لا يعني أن الملائكة هؤلاء هم الوحيدون، فهناك بعض الملائكة التي لم يذكر اسمها ويجب علينا أن نؤمن بها وبما يُرتبط بها.
الإيمان بالكتب: وتشمل جميع الكتب السماوية التي أنزلها الله مع رسله وأنبيائه لدعمهم، وتحتوي على التشريعات ومجموعة من الأوامر والتوصيات والأحكام والفروض التي جاءت بها الدين.
الهدف من جميع الكتب هو دعوة الناس إلى عبادة الله وحده وأن يهتدي كل بني آدم ويكون هو المنهج الذي يسيرون به في الحياة والمرجع للأمور، والكتب السماوية تتمثل في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والزبور، ويجب التصديق بكل ما ذكر أو لم يذكر منهم فهي جميعا كتب الله التي تأمر بالأخلاق الكريمة والعدل والصلاح .
الإيمان بالرسل: يمثل الرسل مجموعة من الرجال الذين اختارهم الله واصطفاهم عن العالمين ليرسلوا رسالته عن طريق الوحي، ودورهم هو دعوة الناس وتبليغهم ما أمروا به.
إنهم خير البشر وأفضلهم على الإطلاق؛ إذ صبروا على الإذى الذي تعرضوا له، ولكل أمة من الناس رسول بما في ذلك قوله تعالى: `ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت`.
ذكر الله عددا منهم بلغ خمسة وعشرين رسولا ونبيا، ويتعين على البشر أن يؤمنوا بجميع من ذكر ومن لم يذكر، ومن يكفر برسالة أحدهم فقد كفر برسائل الآخرين، وأن يؤمنوا بأنهم مكلفون بأداء وظيفة التبليغ التي أمرهم الله بها دون نقص أو زيادة، وأن يقروا بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأن القرآن الكريم هو خاتم الكتب والرسائل.
الإيمان باليوم الآخر: المقصود باليوم الآخر هو يوم القيامة، وسمي بهذا الاسم لأنه لا يتبعه يوم آخر، وهو يعد بداية الحياة الآخرة بعد انتهاء الحياة الدنيا.
هذا اليوم يضم الكثير من الأهوال والأحداث ومنها البعث والحساب والعقاب والثواب ودخول الجنه والدخول إلى النار، والمؤمن من ألازم ان يؤمن باليوم وما به وأن الله سيبعث الجميع بعد أن كانو اموات، ثم يجتمع الخلائق كلها في أرض المحشر لكي يتم محاسبتهم فسيحاسب كل فرد علي قوله وفعله.
الإيمان بالقدر خيرة وشره: والإيمان بالقدر هو أن يقبل الإنسان بأن الله هو الذي يقوم بكل شيء بغض النظر عنما يراه الشخص منها إيجابيا أو سلبيا. فالله هو الذي يحدد مصير كل مخلوق وفقا لعلمه وحكمته. ويقول تعالى لتتأكدوا أن الله قادر على كل شيء وأنه يعلم كل شيء تماما.
عدد اركان الايمان كما ورد في حديث جبريل
من الأدلة القرآنية على ذلك قال تعالى في سورة النساء “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً” .
وفي سورة النساء ايضا “إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً”.
كما أن هناك حديث لسيدنا جبريل قال فأخبرني عن الإيمان قال: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر، يعد من أركان الإيمان الستة، حسبما رواه مسلم في حديث عن عمر رضي الله عنهما. وفي الحديث: `لا يؤمن المرء حتى يؤمن بالقدر، خيره وشره`.
يوجد حديث آخر يشير إلى أنه حتى لو أنفق شخصٌ جبلاً من الذهب في سبيل الله، لن يقبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ويدرك أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما خطئه لم يكن ليصيبه، وإذا مات وهو على غير ذلك دخل النار.
أركان الإيمان في القرآن
هناك مجموعة من الأدلة القرآنية التي وضحت أركان الإيمان، فقتل تعالى في سورة البقرة: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب، ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولٰئك الذين صدقوا وأولٰئك هم المتقون.” وهنا تم ذكر الخمسة أركان الأولى من الأركان الستة الخاصة بالإيمان.
يأتي في قوله تعالى في سورة القمر “إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ”، وهذا يعني أن الأقدار هي أمر من الله، ويجب علينا أن نؤمن بها كواحدة من المسلمات التي لا جدال فيها.
هناك مجموعة من الكتب التي تحتوي على معلومات أوسع عن الأركان وفقًا لثلاثة مصادر هي كتاب لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والذي كان مكلفًا بشرح هذه المسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين .