علامات النصب الفرعية بالأمثلة
علامات الإعراب الاصلية والفرعية
الإعراب هو طبيعة الكلمة المعبر عنها بوضع علامات إعرابية على آخر الكلمة، وقد قسم العلماء العلامات الإعرابية إلى قسمين: قسم أصلي وفرعي، والعلامات الأصلية سهلة وواضحة وتشمل الضمة للرفع والفتحة للنصب والكسرة للجر، والسكون للجزم، أما العلامات الفرعية فهي التي تحل محل الأصلية وتشمل:
- في الأسماء الخمسة، تقوم الواو والألف والياء بدور الضمة والفتحة والكسرة. على سبيل المثال، تستخدم الواو لتمثيل الضمة في حالة الرفع، وتستخدم الألف لتمثيل الفتحة في حالة النصب، وتستخدم الياء لتمثيل الكسرة في حالة الجر.
- الألف والياء في المثنى: تمثل الألف الضمة في الرفع، وتمثل الياء الفتحة والكسرة في النصب والجر.
- الواو والياء في جمع المذكر السالم: تستخدم الواو كبديل للضمة في حالة الرفع، أما الياء فتستخدم كبديل للفتحة والكسرة في حالتي النصب والجر.
- الكسرة في جمع المؤنث السالم: في حالة النصب ، يؤدي الكسر لتمثيل الفتحة.
- الفتحة في الممنوع من الصرف: تنوب الفتحة عن الكسرة في حال الجر.
- النون في الأفعال الخمسة: إذا ثبتت النون فإنها تعد بمثابة الضمة في حالة الرفع، وإذا حذفت النون فإنها تعد بمثابة الفتحة أو السكون في كل من حالتي النصب والجزم.
- يتم حذف حرف العلة بدلا من السكون في الأفعال المضارعة التي تكون معتلة الآخر في حالة الجزم.
علامة النصب الأصلية وأمثلة عليها
تستخدم الفتحة أو التنوين كعلامة نصب أصلية، ويتم تطبيق هذه القاعدةفي الحالات التالية:
- حالة الاسم المفرد (الذي يدل على شخص واحد أو واحدة): على سبيل المثال، إعراب كلمة `محمدًا` هو اسم منصوب وعلامة نصبها تنوين الفتح الظاهر على آخره.
- جمع التكسير يُشير إلى أكثر من واحدة أو واحد، ويتغير شكل المفرد، مثل “خذ الأقلام”، وإعراب “الأقلام” هو مفعول به منصوب، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
- الفعل المضارع الذي سبق بأداة ناصبه ولم يتصل به شيء: مثال على ذلك هو الكسول الذي لا يتفوق، وتعني كلمة “يتفوق” فعل مضارع يُصرّف بالنصب وعلامة النصب الفتحة الموضحة على آخره.
علامات النصب الفرعية وامثلة عليها
علامات النصب الفرعية: الألف والياء والكسرة أو حذف النون
- الاسماء الخمسة: مثل اسم أخيك الناجح، وإعراب كلمة أخيك، هو اسم لعل منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة
- المثنى: الطالبين هما المكافأة، ويعتبران مفعول به منصوب بالياء لأنهما مثنى
- جمع المذكر السالم: المحسنون” هم أولئك الذين يمارسون الإحسان، وهو مفعول به منصوب بالياء بسبب حب الله للمحسنين
- الأفعال الخمسة: يجب أن تطيعوا والديكم، وإعراب والديكم هو فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
- جمع المؤنث السالم: عندما يدون الطالب المذكرات، يعد إعراب المذكرات مفعولا به منصوبا بالكسرة نيابة عن الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
اي ان علامات النصب الأصلية والفرعية تتلخص في:
- الفتحة، وهي الاصلية
- الألف (فرعية): تستخدم للتثنية لأنها تنشأ عن الفتحة إذا اشتبعت
- الكشرة هي الفتحة الفرعية في التحريك
- الياء (فرعية)، وهي تنشأ عن الكسرة
- حذف النون (أيضًا من العلامات الفرعية)
أمثلة إعرابية حول علامات النصب الفرعية
- المثال الأول: هنأت المديرة الطالباتِ المتفوقاتِ
إعراب الطالباتِ: المفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
- المثال الثاني: كرم المدير المعلمين
إعراب المعلمين: مفعول به يأتي بالنصب، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- المثال الثالث: ينبغي لأحمد استشارة طبيبين قبل اتخاذ قراره بإجراء العملية
إعراب طبيبيَن: فعل مفعول به منصوب، وعلامة نصبه هي الياء لأنه مثنى
- المثال الرابع: يجب عليكم دراسة دروسكم قبل فوات الأوان
إعراب تدرسوا: يتعلق المضارع بأن ويتم حذف النون كونه من الأفعال الخمسة، والواو هي ضمير متصل يأتي في محل رفع الفاعل.
- المثال الخامس: ليت أخاك مجتهدٌ
إعراب أخاك: اسم (ليت) منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة إلى ذلك.
أمثلة قرآنية على علامات النصب الاصلية
-أمثلة على الفتحة الظاهرة
- في حالة المفرد: قال تعالى في سورة هود (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)، وإعراب إبراهيم هو اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- جمع التكسير: قال تعالى في سورة الجن: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، وإعراب كلمة”المساجد” هو اسم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- المضارع: تقول الآية الكريمة: (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ)، ويعبر الفعل `ينال` فيها عن مضارع منصوب، وعلامة نصبه هي الفتحة الظاهرة على آخره.
-أمثلة على الفتحة المقدرة
- في حالة المفرد: يذكر في سورة النساء أن الله تعالى تكلم مع موسى، وإعراب اسم موسى هو مفعول به منصوب، وعلامة نصبه هي الفتحة المقدرة، وذلك لمنع ظهورها للتعذر لأنها اسم مقصور.
- في حالة جمع التكسير: ذكر الله تعالى في سورة النور: `وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ`. وإعراب `الأيامى` هو مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، وتم استخدام الفتحة المقدرة لمنع ظهورها للتعذر، لأنها اسم مقصور.
- في حالة الفعل المضارع: قال تعالى ({وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى) سورة طه، إعراب نخزى هو مضارع منصوب معطوف على نذل وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
أمثلة قرآنية على علامات النصب الفرعية
- الكسرة: في حال جمع المؤنث السالم، قال تعالى في سورة الأحزاب: (وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم)، وإعراب `أمهاتكم` هو مفعول به منصوب، وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
- الياء: في المثنى: قال تعالى (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا) سورة الكهف، وإعراب مؤمنين هو خبر كان منصوبا، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
- الياء: في جمع المذكر السالم، قال تعالى (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) سورة القلم، وإعراب المسلمين هو مفعول به يأتي بالنصب، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- حذف النون: في الأفعال الخمسة في حالة النصب، يأتي (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) فالتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة، وهي معربة إعرابا منصوبا وعلامة نصبها حذف النون، لأنها من الأفعال الخمسة.