منوعات

مفهوم علم المكتبات

يطلق على علم المكتبات أيضا اسم دراسات المكتبة، والببليوثيرابيوغرافيا، واقتصاد المكتبات. إنه مجال متخصص يستخدم ممارسات وآراء وأدوات إدارية وتقنيات المعلومات والتعليم وغيرها من المجالات في سياق المكتبات.

جدول المحتويات

علم المكتبات

تاريخيا، علم المكتبات يشمل أيضا علوم الأرشيف، ويتضمن ذلك كيفية تنظيم موارد المعلومات لتلبية احتياجات فئات المستخدمين المختارة، وكيفية تفاعل الأفراد مع أنظمة التصنيف والتقنية، وكيفية الحصول على المعلومات وتقييمها وتطبيقها من قبل الأفراد داخل وخارج المكتبات، وعبر الثقافات المختلفة، وكيفية تدريب الأشخاص وتلقي تعليم مهني في مجال المكتبات، والأخلاقيات التي توجه خدمة المكتبات وتنظيمها، والحالة القانونية للمكتبات وموارد المعلومات، والعلوم التطبيقية لتقنية الكمبيوتر في التوثيق وإدارة السجلات.

لا يوجد تمييز متفق عليه عموما بين مصطلحات علم المكتبات وأمانة المكتبات، وإلى حد ما يمكن استبدالهما، وقد تكونا مختلفتين إلى حد كبير في المعنى، وعادة ما يستخدم مصطلح علم المكتبات أو دراسات المكتبات، ويعتبر معظم أمناء المكتبات أنهم اختلاف في المصطلحات فقط، بهدف التأكيد على الأسس العلمية والتقنية للموضوع وعلاقته بعلم المعلومات.

تاريخ علم المكتبات

تم نشر أقدم نص في تاريخ المكتبات، وهو `نصيحة حول إنشاء مكتبة` في عام 1627، من قبل المكتبي الفرنسي والباحث غابرييل ناوديه. قام ناوديه بكتابة كتاب على نطاق واسع يتناول مواضيع متنوعة مثل السياسة والدين والتاريخ والطبيعة. وقد قدم جميع الأفكار التي طرحت في هذه النصيحة عندما تاحت الفرصة لبناء والحفاظ على مكتبة الكاردينال جول مازاري.

في القرن التاسع عشر، قام شرتينغر بكتابة الكتاب المدرسي الثاني حول هذا الموضوع (والأول في ألمانيا) من عام 1808 إلى 1829، وقام توماس جيفرسون، الذي كان لديه آلاف الكتب في مونتيسيلو، بتطوير نظام تصنيف مستوحى من طريقة باكوني، حيث يتم جمع الكتب بناء على الموضوع بدلا من الأبجدية كما كان معمولا به سابقا.

– تم افتتاح أول مدرسة أمريكية لأمانة المكتبات في جامعة كولومبيا بقيادة ميلفيل ديوي، الذي قام بتصنيف المكتبات بشكل عشري عام 1876، وفي الخامس من يناير 1887 تم تسمية هذه المدرسة باسم مدرسة اقتصاد المكتبات، وكان مصطلح الاقتصاد المكتبي شائعا في الولايات المتحدة حتى عام 1942.

– في القرن ال 20 تم استخدام هذا المصطلح في عنوان S. R. Ranganathan’s The Five Laws of Library Science ، الذي نشر في عام 1931 ، وفي عنوان كتاب Lee Pierce Butler لعام 1933 ، وهو مقدمة لعلوم المكتبات  ، و صمم ر. رانجاناثان القوانين الخمسة لعلم المكتبات وتطوير أول نظام تصنيف اصطناعي تحليلي كبير.

– وفي القرن الحادي والعشرين، حدث تحول إلى العصر الرقمي حيث يتم شرح كيفية الوصول إلى المعلومات واسترجاعها، وأصبحت المكتبة الآن جزءا من بنية تحتية تعليمية وترفيهية وتعليمية معقدة وديناميكية. أثرت الأجهزة المحمولة وتطبيقاتها مع الشبكات اللاسلكية وأجهزة الكمبيوتر والشبكات عالية السرعة وسحابة الحوسبة بشكل عميق على علوم المعلومات وتطويرها، وخدمات المعلومات. لا يزال تطور علوم المكتبات يحافظ على رسالته في الوصول إلى نشر وحفظ الثقافة ومجال المجتمع، بالإضافة إلى الوسائل الجديدة لاسترجاع المعلومات المعروفة بمحو الأمية المعلوماتية.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى