اختبار عمى الالوان بالعربي
تعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على رؤية بعض الألوان الأساسية بوضوح، لذلك هناك اختبارات يمكن إجراؤها على الشخص لمعرفة ما إذا كان يمكنه رؤية اللون بوضوح أم لا، وسنوضح لكم طريقة إجراء اختبار عمى الألوان.
اختبار عمى الألوان
يعتبر اختبار العمى الألوان فحصا يجرى لقياس قدرة الشخص على تمييز الألوان.
يحدث عمى الألوان عندما تحدث خلل في خلايا شبكية العين المسؤولة عن تمييز الألوان، ويؤدي هذا الخلل إلى صعوبة في تمييز الألوان المختلفة.
يوجد نوع آخر من عمى الألوان وهو عمى الألوان الكلي الذي يعاني فيه الشخص من عدم القدرة على رؤية أي ألوان بالإضافة إلى الأبيض والأسود، ويختلف هذا المرض عن عمى الألوان الجزئي الذي تحدثنا عنه.
سمي هذا الفحص باسم (ايشيهارا) ويتم هذا الفحص من خلال وضع بعض الصور التي تحتوي على كرات صغيرة بلون معين، ووضع راقم موجود في داخل هذه الصورة بلون آخر مختلف عن باقي الألوان في الصفحة، وهذه الألوان مختارة بدقة، ويتم من خلال قياس قدرة الشخص على قراءة الرقم الموجود في الصورة أو لا.
موعد إجراء اختبار عمى الألوان
يتم فحص قدرة الشخص على تمييز الألوان عندما يشتبه سريريًا بأنه يعاني من عدم القدرة على تمييز الألوان، ويتم تحديد ذلك من خلال شكوى الشخص نفسه أو المحيطين به على عدم قدرته على التمييز بين الألوان.
من الأمور الهامة التي يجب أن توضع في الاعتبار هو إجراء فحص سريري للأطفال في سن مبكر، لأن هذا المرض إذا تم اكتشافه مبكرا سيساعد على العلاج بشكل فعال، وتجاهل هذه المشكلة قد يؤدي إلى وجود ضرر في شبكية العين، وخاصة في الخلايا المسؤولة عن امتصاص الألوان.
طريقة تنفيذ الاختبار
يجلس الشخص على كرسي الفحص في عيادة الطبيب البصري، ويتم عرض مجموعة من الصور أمامه على الشاشة، وتحتوي كل صورة على عدد من الكرات الملونة بلون ثابت، وفي وسط الكرات يوجد رقم بلون مختلف، وعلى الشخص أن يتعرف على الرقم الموجود في الصورة.
يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق عرض الصور المختلفة على المريض، وتحتوي هذه الصور على أرقام توضع في أماكن مختلفة بأحجام مختلفة لقياس قدرة المريض على تمييز الألوان، وعادة ما يستغرق هذا الاختبار حوالي عشر دقائق، ويتم منع المرافقين من دخول غرفة الاختبار لعدم تشتيت انتباه المريض.
في حالة إصابة شخص بعمى الألوان، يتم تحديد نظارات طبية أو عدسات طبية تحسن الرؤية لديه.
أعراض الإصابة بعمى الألوان
تظهر بعض الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بعمى الألوان منها:
عدم القدرة على تمييز بعض الألوان.
عدم القدرة على رؤية الألوان بوضوح.
هناك بعض الحالات من عمى الألوان التي لا يمكن للشخص رؤية أي لون غير الأبيض والأسود والرمادي.
القدرة على رؤية لون واحد فقط وقد يتم اكتشاف المصاب بالصدفة.
أسباب الإصابة بعمى الألوان
هناك عدة أسباب وراء الإصابة بهذا العمى في الألوان وهي:
العامل الوراثي هو واحد من أولى الأسباب التي تنتقل من شخص إلى آخر.
يحدث هذا المرض عند حدوث تلف في المستقبلات الضوئية داخل العين، وخاصةً أنَّ عين الإنسان تحتوي على ثلاثة خلايا مخروطية الشكل، وكل خلية منها لها دور في التقاط الألوان الأساسية، وهي الأزرق، الأخضر، الأحمر، وإذا حدث خلل في هذه المستقبلات الضوئية، يصعب التمييز بين هذه الألوان.
يمكن أن يحدث هذا المرض نتيجة تناول الشخص بعض الأدوية التي قد تؤثر على الرؤية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الذهان والسل وغيرها من الأمراض.
يجب الحرص عند تعرض الشخص لإصابة في العين أو وجود بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على العين.
يحدث هذا المرض مع التقدم في العمر لدى بعض الفئات.
تعتبر الأشخاص الذين يتعرضون للمواد الكيميائية السامة من بين أكثر الفئات عُرضة للإصابة بهذا المرض.