اذاعة مدرسية عن الهدوء
الهدوء هو ميزة مرغوبة من قبل الجميع، سواء في المنزل أو العمل، حيث يساعد الهدوء في تحقيق الراحة النفسية وزيادة التركيز، ولذلك ستكون إذاعتنا المدرسية اليوم حول الهدوء، نأمل أن تنال إعجابكم ورضاكم .
فقرات اذاعة مدرسية عن الهدوء
مقدمة
تبارك الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، والظل والحر، والموت والحياة، ليس له ولي ولا شفيع، وليس له صاحبة ولا ولد، ولا مثيل ولا شبيه، ولا ند ولا وكيل. وصلاة وسلام على النبي الذي يبشر وينذر العالمين، ويدعو إلى الله بإذنه ويكون سراجا منيرا، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه القويم إلى يوم الدين، وبعد
البلبل يغرد كل صباح، والهدهد يبهر بالألوان، ونحن قد جئنا بالحديث الجميل وتعدد الألوان، ننطلق من ركننا الإعلامي، في مدرستنا البهية المسماة بمدرسة (……)، وفي هذا اليوم (……) الموافق لـ (……) من شهر (……) لعام ١٤٠٠ هجري.
فقرة القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الزخرف: 67 – 73].
فقرة الحديث الشريف
عن فضالة بن عبيد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `أنا زعيم، والزعيم الحامل لمن آمن بي وأسلم وهاجر إلى بيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله، ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى غرف الجنة، فمن فعل ذلك ولم يترك شيئا في سبيل الخير، ولا هروبا من شهر الصيام، فليمت في أي مكان شاء.
فقرة الحكمة
من يخافك حاضرًا يكرهك غائبًا.
فقرة كلمة الصباح
في حياتنا اليومية، نتعرض بشكل مستمر لأزمات ومشاكل طارئة تجعل بعضنا يبدو أكثر توترا وانفعالا، وهذا يؤدي في العادة إلى تعامل سيء مع الأمور. غالبا ما نندم على التسرع في القول أو الفعل في لحظات الغضب الشديدة. لذلك، من المهم أن نتعلم مهارة السيطرة على أعصابنا وتهدئتها. إنه سلوك يمكننا اكتسابه وممارسته.
كوّن شعورًا بأهمية الحفاظ على هدوء الأعصاب: تؤكد الوصايا القرآنية والنبوية على أهمية هذه الصفة النفسية، وفي كتاب الله نجد أن صفات الصالحين هي: `وإذا غضبوا يغفرون` (سورة الشورى: 37).
وكذلك قول تعالى: يقول الآية: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) [آل عمران: 134].
وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : في الواقع، القوة ليست في الغضب العارم، بل في القدرة على السيطرة على النفس في حالة الغضب”، وهذا ما تم الاتفاق عليه.
فقرة الدعاء
يا الله، اجعلنا جميعا سعداء في الدنيا والآخرة، وأجز عنا معلمينا بالخير، واجعلنا وإياهم من الصالحين الذين سبقوا إلى الخيرات، ونسألك أن توفقنا للرشاد وتحمينا من الضلالات والفساد. يا الله، صل على نبينا المبين، نبينا الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه جميعا.
الخاتمة
وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي اليوم المخصص للحديث عن الهدوء، نتمنى أن يكون قد حاز على إعجابكم، ونعدكم بلقاء آخر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته