علاج الام التسنين عند الاطفال بالأعشاب

التسنين هو محنة للوالدين ومقدمي الرعاية والأطفال الرضع على حد سواء، إذ يمكن أن يسبب الشد والتشنج والدموع. وهناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم. وعلى الرغم من اختلاف التوقيت على نطاق واسع، إلا أن الأطفال يبدأون غالبا في التسنين عندما يكونون في عمر 6 أشهر تقريبا، وعادة ما تكون الأسنان الأمامية السفلية هي الأولى التي تظهر، ثم تليها الأسنان الأمامية العلوية

أعراض التسنين

1- الترويل .
2- مضغ الأشياء الصلبة .

3- بكاء الطفل المستمر .
4- قرحة اللثة .

يعتقد العديد من الآباء أن التسنين يسبب الحمى والإسهال، لكن الباحثون يقولون إن هذا ليس صحيحا، ويمكن أن يسبب التسنين علامات وأعراض في الفم واللثة، ولكن ليس في أي مكان آخر في الجسم .

ما هي أفضل طريقة لتهدئة اللثة

1- اتباع نظام غذائي قليل الالتهاب، وعندما يتناول الطفل الأطعمة الصلبة، يمكن أن تؤدي الأطعمة البيضاء مثل السكر المكرر والدقيق والبطاطس وحتى الألبان إلى حدوث التهاب، وينبغي التركيز على تناول أطعمة تشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطازجة واللحوم المرغوبة والمأكولات البحرية البرية والدهون الصحية المتوفرة، مثل جوز الهند والأفوكادو والزبدة والبيض الكامل .

يساعد تخفيف الإجهاد على الحفاظ على صحة الطفل، لذا يجب التأكد من توفير وقت كافٍ للراحة وتناول الأطعمة الصحية ولبن الأم أو التركيبة. بمرور الوقت، يمكن أن يسبب الإجهاد التهابًا .

يمكن إعطاء الطفل منشفة مجمدة بالنقع قطعة قماش صغيرة في الماء ثم تجميدها لمدة ساعة على الأقل، ويُمكن للطفل مضغ المنشفة بعد إخراجها من الفريزر .

4- قم بتجميد الخضار والفواكه. ضع هذه الأطعمة في شبكة أو عضاضة سيليكون للأطفال الصغار واجمدها لمدة ساعة على الأقل. وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، ضع الموز في الفريزر لتناول وجبة خفيفة لذيذة وكمعالجة طبيعية فعالة أيضا .

يمكن وضع ملعقة معدنية في البراد لمدة 15 دقيقة على الأقل، ثم إعطاؤها للطفل لمضغها بين اللثة .

يتم صنع بسكويت التسنين الطبيعي بسهولة ولا يحتوي على أي مكونات مشكوك فيها، على عكس تلك التي يتم شراؤها من المتاجر، ويمكن وضعها في الثلاجة لتحقيق أكثر فعالية في علاج الأسنان .

علاج التسنين بالأعشاب

الأعشاب تعتبر علاجا طبيعيا مفيدا للأطفال خلال فترة التسنين، حيث تساعد في الاسترخاء وتخفيف ألم اللثة. كما تعد الأعشاب مهدئا طبيعيا ومنوما سحريا للأطفال. من أمثلة هذه الأعشاب القرنفل والبابونج، حيث يعملان بشكل طبيعي على تهدئة الأعصاب وتخفيف الألم. وهناك العديد من الطرق التي يمكنك استخدامها لتهدئة ألم التسنين باستخدام البابونج، مثل تحضير الشاي وتجميده في صواني ثلج، ثم وضع مكعب الشاي المجمد في كيس قماشي وربطه بإحكام، ومن ثم تسمح لطفلك بمضغ الكيس والاستفادة من فوائد الشاي عندما يذوب المكعب .

يمكن أيضا استخدام البابونج كصبغة، ويسهل جدا صنعها بنفسك، حيث يتم وضع قطرة أو اثنتين على إصبعك وفركها على لثة طفلك لتهدئة ألم الأسنان، وكذلك الزيت العطري. أنا حريص جدا عند استخدام الزيوت العطرية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال. ولكن عند استخدامها بشكل صحيح وتنقيتها بالشكل المناسب، يمكن أن تكون الزيوت العطرية علاجا منزليا مفيدا للغاية. امزجي قطرة من زيت البابونج الأساسي في ملعقة كبيرة من زيت الحامل، مثل زيت جوز الهند أو الزيتون، وافركي كمية صغيرة على لثة الطفل للمساعدة في تخفيف الألم .

أشياء أخرى تساعد في تخفيف ألم التسنين لدى الأطفال

ينبغي تجفيف اللعاب لأن الترويل المفرط هو جزء من عملية التسنين، وحتى لا يحدث تهيج للجلد، يجب الاحتفاظ بقطعة قماش نظيفة جاهزة لتجفيف ذقن الطفل. يمكن استخدام مرطب مثل الكريم أو المحلول المائي. إذا كان الطفل يشعر بالألم بشكل مستمر، يمكن استخدام عقاري الأسيتامينوفين (تايلينول) أو الإيبوبروفين (أدفيل)، ويجب تجنب استخدام الأدوية التي تحتوي على بنزوكائين لأنها قد تسبب حالة نادرة ولكن خطيرة تسمى ميثيموغلوبين الدم وتقلل من كمية الأكسجين في الدم لدى الأطفال. يوصي إدارة الغذاء والدواء باستخدام المواد الهلامية لتسكين التسنين. يجب تجنب استخدام الأقراص المثلية للتسنين والمواد الأخرى التي لا تستخدم بشكل آمن وطبيعي. يمكن استخدام أقراص التسنين من Hyland لتخفيف الألم وتوفير الراحة للطفل، وهي متوفرة في معظم المتاجر وهي آمنة وطبيعية

يمكن استخدام زيت القرنفل العطري للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، حيث يعد زيت القرنفل مفيدا للغاية للأسنان واللثة، فهو يحتوي على مواد تعمل كالبنزوكايين. يمكن خلط قطرة واحدة من زيت القرنفل مع ملعقة طعام واحدة من زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو الزيتون وفركها عدة مرات في اليوم، ويمكن استخدام زيت القرنفل أيضا للبالغين الذين يعانون من آلام الأسنان. يتم التعامل عادة مع التسنين بالأعشاب والفواكه والطرق الطبيعية في المنزل، ويجب الاتصال بالطبيب أو مقدم الرعاية الصحية إذا كان الطفل يعاني من حمى أو علامات أخرى للمرض، وقد يكون السبب شيء آخر غير التسنين .