تفاصيل مضاربة جدة المأساوية
تحدث الحوادث والمأسي في كل مكان في العالم بسبب الشجارات أو الظروف الجوية السيئة أو أسباب أخرى، وسنتناول تفاصيل مضاربة جدة المأساوية.
تفاصيل مضاربة جدة المأساوية
توفي أحد الأشخاص في مضاربة جماعية في حي الحمدانية في شمالشرق محافظة جدة يوم السبت الماضي، وكانت بعض الخلافات الشخصية بين العائلتين وراء هذه المضاربة.
بدأت الجهات الأمنية التحقيق في الحادثة، ولا يزال البحث جاريًا للكشف عن تفاصيل أكثر حول هذه الحادثة والكشف عن المسؤولين عنها، وتم نقل المصابين من هذا الشجار إلى المستشفى. تم تداول هذا الخبر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
أثارت هذه الحادثة غضب المواطنين بسبب مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين، وعلى الرغم من وجود رجال الأمن منذ بداية الخلاف، إلا أنهم لم يتمكنوا من منع النتائج النهائية لهذا النزاع.
تم قتل شاب في العقد الثالث من عمره بعد طعنه، وأصيب شخصان آخران في مدينة ساحلية على البحر المتوسط بسبب خلاف حول مواقف السيارات، وتم تصوير المشهد في فيديو من قبل أحد المارة.
أظهر تسجيل فيديو سقوط ثلاثة شباب بعد صراع دامٍ بينهم وتبادل للضرب العنيف، وكان هذا الشجار لا يزال قائمًا على الرغم من وجود دوريات الأمن في المنطقة.
حاول رجال الأمن وقف العراك والشجار عن طريق إطلاق النار في الهواء، ولكن هذا الإجراء لم يؤدي إلى تغيير أي شيء، بل على العكس، أثار هذا الحادث غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تضاعف أعداد الضحايا في شوارع جدة
أفادت جريدة مكة بأن السكان في جدة غاضبون من وجود إشارات ضوئية على الطرق دون وجود الجسور الكافية لعبور المشاة. هذا الأمر أدى إلى زيادة حوادث الدهس على الطرق، خاصة بعد تحويل معظم الطرق إلى طرق سريعة دون احترام حقوق المشاة العابرين، وعدم تخصيص أماكن مناسبة لعبورهم.
رصدت كاميرات الجريدة عددا كبيرا من المواطنين الذين يضحون بأرواحهم أثناء عبورهم الشوارع السريعة. ومن بين هؤلاء الناس الطلاب في المدارس وكبار السن. في الفترة الأخيرة، زادت الحوادث وعدد الضحايا على طرقات جدة. وكانت آخر الضحايا الطفلة (ريم السلمي) التي ترقد في المستشفى، بالإضافة إلى الطفل (ربى الشريف) الذي فارق الحياة أمام المدرسة أثناء عبوره الشارع المقابل للمدرسة.
تم إغلاق جسر المشاة الوحيد الذي كان يربط شرق الحي بغربه، مما أدى إلى عبور الناس الشوارع للوصول إلى مسجد الحمودي لأداء الصلاة، كذلك يستخدم الطلاب العبور للوصول إلى مدرسة الأقصى الأهلية والانتقال بين جانبي الحس.
– لقد أقر مدير مدرسة الأقصى الأستاذ (حمدان العويضي) لجريدة مكة أن أمانة مكة قامت بإغلاق الجسر للصيانة، هذا الأمر أصبح يشكل خطر على الأطفال أثناء عبورهم بعد خروجهم من المدارس، وتساءل الأستاذ حمدان لماذا لم تراعي الأمانة فترة وجود الاختبارات الموجودة في الوقت الحالي حتى تنتهي قبل القيام بأعمال الصيانة حفاظًا على أرواح الطلاب؟ ولماذا اختارت وقت غير مناسب للصيانة خاصة أنه سبق أن أغلقت هذا الجسر في وقت موعد الاختبار وكان بإمكانها تأجيل الصيانة إلى فترة ما بعد الاختبارات وبداية دخول فترة الإجازة؟
أكد أحد الطلاب الذي يدعى (محفوظ) أن إغلاق هذا الجسر سبب هاجسًا داخل الطلاب جميعًا، وكذلك السكان في المنطقة الذين يتوجهون إلى المسجد الموجود في الجانب الآخر من شارع عبد الله سليمان.
طالبت الجهري زبيدي، الحائزة على رسالة الماجستير من جامعة الملك عبد العزيز، بضرورة تشديد الرقابة ووضع شروط خاصة على هذا الطريق بعد وفاة الطالبة ربى شريف، التي توفيت بسبب نزيف في المخ نتيجة حادث دهسها بالسيارات على هذا الطريق، وناشدت الحكومة للتدخل السريع لحماية الطلاب والطالبات وتطبيق معايير السلامة في أي قرار يتعلق بالصيانة أو غيره.
مقتل سيدة وأبنائها الثلاثة في مستنقع مائي في مهد الذهب
ذكرت إحدى المصادر المأساوية أن عائلة غرقت في وادي المخاضة في محافظة المهد يوم السبت الماضي، وأسفر الحادث عن غرق امرأة وثلاثة من أبنائها في مياه الخندق الذي يمتد في المستنقع المائي.
كانت السيدة هي وأبنائها في منزل والدتها وفي أثناء لعب الأبناء في الماء ومزاولة السباحة غرق أحدهم وأخذ بالصراخ والاستنجاد وقد حاول أخواته أن ينقذوه لكن دون جدوى لأن عمق المستنقع كان ثلاثة أمتار، وقد حاولت الأم انقاذ أبنائها الثلاثة فنزلت إلى المستنقع معهم ولكن مع الأسف توفت الأم والثلاثة أبناء قبل أن تحضر الجدة وترى المشهد.
حضرت فرق الدفاع المدني وأخرجت الجثث بالقرب من منزل الجدة في محافظة المهد مركز صفينة، وتم نقلهم إلى مستشفى المهد.