حقيقة ظاهرة ارتداء الاقنعة في الكويت

القناع هو شيء يتم وضعه عادة على الوجه للحماية أو التنكر أو الأداء أو الترفيه، وقد استخدمت الأقنعة منذ العصور القديمة لأغراض احتفالية وعملية، وغالبا ما يتم وضعها على الوجه، ولكنها يمكن أن توضع في أي مكان آخر على جسد الشخص الذي يرتديها، في بعض أجزاء أستراليا، تغطي أقنعة الطوطم العملاقة الجسم، بينما تستخدم نساء الإينويت أقنعة الإصبع أثناء رواية القصص والرقص

ارتداء أقنعة غريبة في شوارع الكويت

تم تسليط الضوء على ظاهرة غريبة انتشرت مؤخرا في شوارع الكويت عن طريق المواقع الإخبارية المحلية وحسابات الناشطين، وهي ارتداء بعض الأقنعة الغريبة في الأماكن العامة، وأظهرت مقاطع الفيديو عددا من الشباب والشابات يرتدون أقنعة غريبة في الأماكن العامة مثل المطاعم والشوارع .

أثارت هذه الظاهرة الغريبة والمخيفة العديد من الأسئلة بين المراقبين حول أسباب انتشارها، ودعا نشطاء الأمن العسكري لتحمل المسؤولية عنها، بينما يرون البعض أنها موضة بين الشباب تشبه السلوكيات الأخرى التي تظهر من وقت لآخر، وربما تكون مجرد إعلان أو دعوة للمنتج أو الشركات، ويرى آخرون أنها طقوس “عبدة الشيطان”، وعلى تويتر قال أبو بدر: “هي موضة تنتهي وتسلط الضوء عليها يجعلها أكثر انتشارا وأطول عمرا، لكنها ستنتهي، فكل فترة يبحث الناس عن شيء يشعرهم بالتميز بين الآخرين فيفعلون مثل هذه الأمور لجذب الانتباه وإثبات وجودهم .

الحقيقة حول ارتداء أقنعة مخيفة في الكويت

أعلن حمد قلم، الإعلامي الكويتي، أن الظاهرة التي انتشرت مؤخرا في شوارع الكويت، والتي تخص ارتداء أقنعة غريبة، والتي أثارت ضجة إعلامية كبيرة، أنها تابعة للترويج لبرنامجه، وأن جميع من ارتدى هذه الأقنعة تابع لفريق عمله على برنامجه الجديد، وهذا الإعلان الترويجي لبرنامجه يأتي تحت اسم ” خلك نفسك “، إشارة إلى عدم ارتداء أقنعة، والظهور بمظهر حقيقي وغير متكلف، وسوف يعرض هذا البرنامج على القناة المحلية ” الراي ” .

أوضح الإعلامي الكويتي هذا الأمر، حيث استدعته وزارة الداخلية الكويتية للتحقيق معه بشأن ذلك، نظرا لأن ذلك الأمر أثار جدلا واسعا واستياءا من بعض الأشخاص الذين طالبوا الوزارة بتحمل مسؤولية هذا الحدث. وقال حمد عبر تويتر: “أشكر وزارة الداخلية على تعاونهم الراقي، وأولهم وزير الداخلية. أود أن أطمئنكم بأن مسألة القناع ليست حقيقية وليست مشتراة. إنه فريق العمل في برنامج `مع حمد شو`، ولقد قمنا بتصويرهم في أماكن عامة للترويج لفكرة الموسم الجديد .

وتابع في تغريدة أخرى : ” الاغلب تابع قصة لبس القناع ، البعض فسرها بشكل سلبي والبعض إيجابي، القناع رمز حبيت أوصله لكم، عن حقيقة وايد ناس عايشين بينا ، مخفين شخصيتهم الحقيقية وراء قناع، وهذا اعلان ترويجي للموسم الرابع من ” مع حمد شو “، وهي رساله للضيوف، الجمهور والمجتمع ، خلكم على طبيعتكم و فصخوا الأقنعة ” .

تعليقات حول فكرة الترويج بالأقنعة

قال الدكتور فيصل الكندري عبر تويتر : ” نجح (حمد قلم) في الترويج لبرنامجه بعد أن استنفر الإعلاميين والسياسيين والقانونيين ووزارة الداخلية بالقناع، الذي أراد أن يوصل به حقيقة الناس الذين يعيشون معنا بإخفاء شخصيتهم الحقيقية وراء ذلك القناع، مع حمد شو رسالة لضيوفه والمجتمع  : خلكم على طبيعتكم و فصخوا الأقنعة ” .

وقال فالح بن حجري : يُعدُّ صاحبُ الفكرةِ برافو، لأنَّه استغلَ ادمانَ النيكوتينِ في المجتمعِ، ونجحَ في تسويقِ برنامجِه، وراحَ يحصدُ مشاهدةً كبيرةً. وبالنسبةِ للأصدقاءِ الممتعضينِ، أذكرُكم أنَّ لصقاتِ الرعبِ على السجائرِ لم تنفعِ يوماً في التخفيفِ منها، فدخّنوا يا مجتمعُ وأنتم ساكتون .

وقالت مشتركة تدعى سارة عبر تويتر : تعلموا الـMarketing الصحيح من حمد، الذي استطاع في يومين أن يخلق هذه الضجة والتشويق، وهو مختلف كعادته، برافو حمد على الإعلان الرائع، وحظا موفقا، وقالت هديل: حمد قلمه في السنة الرابعة لبرنامجه وهذه المرة نجح في الترويج لإعلان فقط ولم يبدأ البرنامج بعد، وتصدر القناع الترند في الكويت، كفوا، قمتم بعمل رائع في الفيديوهات والنشر والحديث عن القناع وأصبح حديث الشعب، ممتاز .

وقالت دانا الطويرش : ” اي انا عنصـريه بـان الشعب الكويتي شعب كرييتڤ ويخلق من الاشياء البسيطة شي اسمه “هبة”، ودراستهم الماركتنج والاعلام والميديـا مينونة وفنـانة ودايما دعاياتنـا فيها رنة عالية ، اي هذا جيل الشباب شغلنـا بالهم كلنا يومين بـ قناع علشان نوصل فكره انه برنامج حمد قلم قريب عالشاشة ” .

وقال علي أحمد : يشكر الشخص الآخر على سلامته، ويؤكد أنه لا يستحق هذا الهجوم، ويشجعه على النظر إلى الجانب المشرق دائمًا، ويعبر عن إعجابه بذكائه وجديته وحصوله على ما يريده، ويطلب منه الاستمرار في ذلك .