صحة

علامات واعراض نزول البويضة

تنفذ الجهاز التناسلي في الأنثى العديد من الوظائف، مثل إنتاج المبايض للبويضات الأنثوية التي تصبح بويضة بعد تخصيبها من قبل الحيوان المنوي في قناة فالوب، وتطورها لتصبح جنينا.

بعد تحريرها من المبيض، تنتقل البويضة إلى قناة فالوب، ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم لتتمكن من الاستقرار في بطانة الرحم، وإذا لم تتمكن البويضة من الاختلاط بالحيوان المنوي، فإنه يحدث نزيف الدورة الشهرية ويتم إزالة بطانة الرحم. تشمل وظائف الجهاز التناسلي للإناث إنتاج الهرمونات التي تمنح المرأة القدرة على الإنجاب، وعندما تصل المرأة لسن اليأس، يتوقف الجهاز التناسلي عن إنتاج الهرمونات الأنثوية الضرورية للإنجاب.

ما هو التبويض

عملية التبويض أو الإباضة تتم بتحرير البويضة الناضجة من أحد المبيضين في كل شهر، وتنتقل إلى قناة فالوب التي تكون المنطقة التي تبحث فيها الملايين من الحيوانات المنوية عن بويضة واحدة لتخصيبها. بعدها، يتجه الرحم لاستقبال البويضة حيث يزيد سمك بطانته. يحدث التبويض عادة بين اليوم الثاني عشر واليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية، ولكن يمكن أن يتغير موعد الإباضة وتحدث مبكرا أو يتأخر بضعة أيام.

 في حال كانت فترة الدورة الشهرية للمرأة تصل إلى 28 يوما، فإن طول دورتها الشهرية يتم حسابه من اليوم الأول لنزول دم الدورة الشهرية حتى اليوم الأول من دورة شهرية جديدة، ويحدث التبويض في الفترة الممتدة بين اليوم العاشر واليوم الخامس عشر.

يجب الإشارة إلى أن عملية التبويض يمكن أن تتأثر بعوامل عدة، مثل الإصابة بأحد الأمراض أو التعرض للضغط والتوتر النفسي. كما يمكن لنمط الحياة الذي يتبعه الشخص أن يؤدي إلى تغييرات في الروتين اليومي وتسبب الاضطرابات أيضًا.

علامات وأعراض نزول البويضة

يمكن لبعض النساء ملاحظة حدوث أعراض على أجسامهن عند نزول البويضة، ولكن الأمر المؤكد هو أن هذه الأعراض تختلف من امرأة إلى أخرى، إذ لا يمكن لبعض النساء ملاحظة أيا من هذه العلامات أو الأعراض، وموعد التبويض ليس له توقيت ثابت ويختلف حدوثه من امرأة إلى أخرى، ومن الأعراض التي يمكن للبعض ملاحظتها والتي تكون غالبا مصاحبة لنزول البويضة

 حدوث تغيير في إفرازات عنق الرحم

لكل امرأة إفرازاتها الخاصة بها التي تميزها عن غيرها من النساء الأخريات، لكن غالبا ما يفرز عنق الرحم إفرازات تشبه الزلالية في البيض، فهذه الإفرازات تكون علامة على حدوث الإباضة أو اقتراب حدوثها، وعادة ما يكون موعد الإباضة في اليوم الذي تلاحظ فيه المرأة كم هائل من الإفرازات، والذي تلاحظ وجوده على ملابسها الداخلية.

 تغير ملحوظ في درجة حرارة الجسم

يطلق على درجة الحرارة التي تقوم المرأة بقياسها لمعرفة درجة حرارة جسمها بشكل يومي قبل مغادرتها للفراش صباحا، درجة حرارة الجسم  القاعدية، ويمكن بمتابعة قياس درجة الحرارة هذه لعدة أشهر ومقارنتها ببعضها، أن يتم تحديد موعد الإباضة حيث أن درجة حرارة الجسم تختلف عند حدوث الإباضة عن بقية الأيام العادية، حيث تكون درجة الجسم القاعدية تكون منخفضة انخفاضا طفيفا قبل موعد حدوث التبويض، وبعد حدوث الإباضة يعود ارتفاع درجة الحرارة القاعدية ما يدل على حدوث عملية الإباضة.

 تغير موضع عنق الرحم

يتعرض عنق الرحم خلال فترة الإباضة لتغييرات عديدة، حيث يصبح ناعمًا ومرتفعًا ومبللًا ومفتوحًا، ولا يمكن لمعظم النساء ملاحظة هذه التغيرات التي تحدث لعنق الرحم، وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لبعض النساء حتى يلاحظن هذه التغييرات خلال فترة التبويض.

 حدوث آلام في منطقة البطن

تشعر بعض السيدات بآلام في منطقة البطن عندما يقترب موعد عملية التبويض، وتختلف شدة هذه الآلام وطبيعتها من سيدة إلى أُخرى، ويمكن لغالبية السيدات أن ترتبط بين حدوث عملية الإباضة وبين الشعور بهذه الآلام، وذلك لكونها أكثر إحساسا إضافة لتكرارها بنفس الحدة والنوعية كل مرة تحدث فيها الإباضة.

الأعراض التي تم ذكرها هي الأعراض الرئيسية التي ترافق عملية التبويض، وهناك علامات ثانوية أخرى للتبويض

تساقط نقاط دم بسيطة يحدث قرب موعد الإباضة.

2- انتفاخ ملحوظ للبطن.

3- زيادة الرغبة الجنسية.

4- زيادة حساسية الثّديين للألم.

وبغض النظر عن الأعراض الرئيسية والثانوية، يمكن للمرأة استخدام فحص الإباضة الذي يؤكد حدوث عملية الإباضة أو عدمها.

أهمية معرفة موعد التبويض

 يحدث أن يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة في قناة فالوب ويخصبها، لكن يمكن للبويضة أن تكون حية بعد الإفراج عنها من المبيض وقبل التخصيب، حيث يمكن أن تظل حية لمدة 24 ساعة، بينما يظل الحيوان المنوي حيا داخل جهاز التناسل الأنثوي لمدة سبعة أيام.

تعد ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين في الفترة التي تسبق موعد التبويض أمرا في غاية الأهمية حتى يحدث الإنجاب، وتطلق على هذه الفترة فترة الخصوبة، والتي غالبا ما تكون مدتها ستة أيام، وهو الأمر الذي يعني أن الجماع في تلك الفترة يزيد من فرصة حدوث الحمل، إذ أن ممارسة العلاقة الزوجية يزيد من فرصة التقاء البويضة مع الحيوان المنوي فتزيد فرصة حدوث الحمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى