تعليمدروس

ماذا يسمى المركب CH3Br

اسم مركب CH3Br

يدعى مركب CH3Br بروميد الميثيل وهو عبارة عن مركب عضوي يحتوي على الميثان، ويتكون من ذرة كربون واحدة. يتم استبدال ذرة الهيدروجين عند إضافة البروم، مما يؤدي إلى تحليل الهيدروجين وإدخال البروم. يتميز هذا المركب بأنه غازي، عديم اللون، وغير قابل للاشتعال، كما أنه سام للغاية وينتمي إلى عائلة مركبات الهالوجين العضوية. يتم استخدام كميات صغيرة منه لتحضير مركبات عضوية أخرى. يتم إنتاج هذا المركب من خلال تفاعل الميثانول مع حمض الهيدروبروميك. يذوب في الماء قليلا، ويمتزج مع العديد من المذيبات العضوية. يطلق عليه أسماء أخرى مثل ميثيل بروميد ومونوبروميثان وميثيل فوم بالإضافة إلى هالون، وتتمثل خصائصه الرئيسية في ما يلي:

  • الصيغة الجزيئية  هي CH3Br.
  • الكتلة المولية لمركب ميثيل بروميد تبلغ 94.94 جم / مول.
  • – يظهر بشكل غاز عديم اللون ويشبه رائحته الكلور والفورمالديهايد عند تعرضه لدرجات حرارة عالية.
  • تكون الكثافة لهذا المركب 1.730 جم/سم مكعب عند درجة حرارة صفر مئوية وهو في حالة سائلة، وتكون كثافته 3.974 جم/لتر أي عند درجة حرارة 20 مئوية وهو في حالة غازية.
  • درجة انصهاره تساوي -93.66 درجة مئوية.
  • نقطة الغليان هي 3.56 درجة مئوية.
  • الذوبان في الماء 15.22 جرام/لتر.
  • عند درجة حرارة 20 درجة مئوية وضغط بخاري يبلغ 1900 هيكتوباسكال.

يعتبر المركب الكيميائي برومو ميثان (المعروف باسم بروميد الميثيل) مركب هالوجين عضوي، ويكون بالصيغة الكيميائية CH3Br، وتشبه خصائصه الكيميائية خصائص الكلوروميثان، وتوجد أسماء تجارية لهذا المركب مثل Embafume و Terabol.

عند تفاعل الميثان مع الكلور ينتج

كما أسلفنا سابقاً وجدنا أن برومو ميثان يمتزج مع الكثير من المذيبات العضوية، وعندما يتم خلطه مع الكلوروبكرين أو ما يسمى الكلور يؤدي ذلك إلى استخدامه كمبخر والذي يعمل كعامل تحذير لأن رائحته تكون شديدة، فمن استخدامات بروميد الميثيل أنه يُستخدم كمبخر، ومن الممكن أن يتم استخدامه كطفاية حريق.

استخدامات غاز بروميد الميثيل

يتم إنتاج البروموميثان أو غاز بروميد الميثيل من مصادر طبيعية وبشرية، وهو موجود بشكل طبيعي في المحيط، وقد يكون منشأه من الطحالب وعشب البحر، ويتم إنتاجه من بعض النباتات الأرضية مثل Brassicaceae. يتم استخدامه في المجال الصناعي والزراعي، حيث يتم الحصول عليه من خلال تفاعل الميثانول مع حمض الهيدروبروميك. ويتم استخدام غاز بروميد الميثيل في

  • تم تخفيض إنتاج غاز بروميد الميثيل واستخداماته بشكل كبير وفقًا لبروتوكول مونتريال، ولكن كان من استخداماته الشائعة السابقة كمعقم للتربة، حيث كان يعتبر العامل الرئيسي لإنتاج البذور، بالإضافة إلى دوره في إنتاج بعض المحاصيل مثل الفراولة.
  • تلعب دورًا هامًا في إنتاج البذور التجارية التي تكون أحادية المحصول على نطانطاق واسع.
  • على الرغم من أن استخدام غاز البروموميثان يشكل خطرًا، إلا أنه يعتبر أكثر فعالية وأمانًا من العديد من المعقمات الأخرى التي تستخدم للتربة.
  • يتم استخدام البروموميثان كمبخر لقتل مجموعة متنوعة من الآفات مثل الفئران والحشرات والقوارض والديدان ، حيث يحتوي على خصائص مبيدة للفطريات الضارة ، وهو يعتبر وسيلة فعالة للتبخير وهو أيضا المعيار الأساسي لتدابير الصحة النباتية ، ويستخدم كمذيب في استخراج الزيت من البذور والصوف.
  • يستخدم البروموميثان لتحضير ملاعب الجولف والأماكن الأخرى، ويشارك بشكل خاص في السيطرة على نمو العشب البرمودا. ينص بروتوكول مونتريال على التخلص التدريجي من استخدام غاز البروموميثان، ولكن إدارة بوش قد اتخذت استثناءات لمنع الاضطرابات في السوق.
  • تستخدم في صناعة العديد من المواد، بالإضافة إلى استخدامها في تصنيع الأدوية والمكملات الغذائية، وكذلك في صناعة الفيتامينات.
  • يلعب دورا هاما في استخدامه كبديل للبنزين، الذي يشغل السيارات والآلات.
  • يستخدم في معالجة المخلفات الناتجة عن المواد العضوية دون التسبب في أي آثار سلبية على البيئة.
  • يتميز هذا المصدر المتجدد للطاقة بأنه رخيص التكلفة ولا يتسبب في تلويث البيئة.

أضرار غاز بروميد الميثيل

يدرج المركب الكيميائي بروموميثان في قائمة المواد المحظورة لأنه يؤدي إلى استنفاد الأوزون في بروتوكول مونتريال، ويعمل البروم على تدمير الأوزون أكثر بستين مرة من الكلور. تؤدي الكميات القليلة من هذا الغاز إلى تدمير طبقة الأوزون بشكل سلبي، ومع ذلك، تم منح إعفاء للاستخدامات الحرجة لغاز بروميد الميثيل في عامي 2005 و 2006 بموجب بروتوكول مونتريال. يؤثر البروميد الميثيل سلبا على الصحة، حيث يؤدي استنشاقه بتركيز عال لفترة قصيرة إلى:

  • صداع وغثيان .
  • بالإضافة إلى أنه يسبب دوار وقيء.
  • يمكن أن يؤثر الدواء على الإثارة العقلية بالإضافة إلى التشنجات ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الهوس الحاد.
  • تؤدي استنشاقه حتىبتركيزات منخفضة ولكن لمدة طويلة إلى الإصابة بالتهابات في الشعب الهوائية والتهاب الرئة.
  • يسبب السائل الحرق للجلد والحكة والاحمرار، ثم يتورم المكان المحروق بعد عدة ساعات من الاتصال.
  • سواء كان الغاز على شكل سائل أو بخار، فإنه يضر بشدة بالعين.
  • – تختلف مستويات التعرض لهذا الغاز وكمياته الكبيرة تؤدي إلى الوفاة بين 1600 إلى 60,000 جزء في المليون، وذلك يعتمد على مدة التعرض.
  • يمكن لغاز الميثيل أن يشتعل وينفجر عندما يتفاعل مع مواد كيميائية، وهو خطر ويمكن أن يتسبب في خسائر مادية وبشرية. أما عندما يكون بمفرده، فإنه غير قابل للاشتعال، ولكنه ما زال قادرًا على إحداث الضرر.
  • يمكن للميثيل غاز أن يؤدي إلى التسمم لدى بعض الأشخاص، حيث يتحول إلى غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يشكل خطرًا على صحة الإنسان، وقد يؤدي إلى الوفاة.
  • يمكن أن يؤدي هذا الغاز إلى الاختناق.

أين يتواجد بروميد الميثيل

المركبات الكلوروفلوروكربونية ، بما في ذلك غاز بروميد الميثيل ، توجد في أجهزة التكييف والثلاجات وعلب الرش ، وتوجد أيضا في طفايات الحريق التي تحتوي على الهالونات. يستخدم بروميد الميثيل لقتل الأعشاب الضارة ، وأفاد مختبر العلوم الكيميائية والخبراء المسؤولين في الهيئة أن الأمراض والوفيات ناجمة عن استخدام بروميد الميثيل ، والذي يستخدم في تبخير السفن الكبيرة.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى