تفاصيل و معلومات عن التعليم الالكتروني في جامعة ام القرى
التعليم الإلكتروني هو التعليم عن بعد، وتتوفر العديد من الدورات التدريبية المرنة والمخصصة لاكتساب المهارات العلمية التي تساعد في الحياة العملية والمسار الوظيفي أو النشاط التجاري، وتقدم جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية فرصة التعلم الإلكتروني.
جامعة أم القرى
مكة المكرمة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم بسبب مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، وتواكب المملكة التطور العلمي الحديث دون المساس بالخصوصية والأصالة والروحانية التي تميز المكان المقدس حيث يقع بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
ومن هذا المنطلق وجدت جامعة أم القرى المؤسسة الأكاديمية عالية المستوى وصاحبة السمعة العلمية في كل من العلوم الشرعية والتربية والدراسات الإسلامية، بجانب بعض التخصصات العلمية والحديثة، ومنذ انشاء الجامعة عام 1369 هجرية كانت كلية الشريعة هي الأولى للتعليم العالي وفي عام 1372هجرية تم تشيد المعهد العالي للمعلمين وتغير الاسم إلى كلية المعلمين عام 1379هجرية.
في عام 1825، أصبحت كلية الشريعة مسئولة عن تدريب المعلمين وتغير اسمها إلى كلية الشريعة والتربية. في عام 1826، تم بناء كلية التربية ككيان مستقل عن كلية الشريعة. حاليا، تحتوي جامعة أم القرى في المملكة على 35 كلية ومعهد. أصبحت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد من الأمور الحديثة في الجامعة، وتهدف إلى تقديم الخدمات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. هذا يسهم في تحسين وتطوير النتائج التعليمية للجامعة والمساعدة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لها.
شروط القبول بجامعة أم القرى للعام الدراسي 1439-1440 هجرية
سيتم إعلان شروط القبول للعام الدراسي 1439-1440 هجرية عبر بوابة جامعة أم القرى في المملكة، لأولئك الراغبين في الحصول على درجة البكالوريوس. سيتم الانضمام في البداية إلى السنة التحضيرية في الأوجه الثلاث (الطبية والإدارية والهندسية وتكنولوجيا المعلومات)، ثم سيتم القبول المباشر والمشاركة في البرامج التأهيلية والتحضيرية المسائية وبرامج الدبلوما.
تم قبول ما يقارب 15 ألف طالب وطالبة في المقر الرئيسي للجامعة في مكة المكرمة وفي جميع الفروع في محافظات أضم والقنفذة والليث والجموم، حيث تتكون شروط القبول من خمس خطوات وتم توضيحها على النحو التالي:
تاتي خطوة تسجيل البيانات الشخصية الأولى من بين الخمسة خطوات، ثم أهم الخطوات وهى تقديم طلبات القبول واختيار التخصصات ثم تأتي المرحلة الثالثة وهى إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية لبعض الأقسام التي تشترط المقابلة الشخصية، ويعرف الطلاب هذه المواعيد عن طريق متابعة البوابة الإلكترونية.
وتأتي المرحلة الرابعة وهى المفاضلة التي تجريها عمادة القبول والتسجيل ألياً، وأخيراً تأتي خطوة تأكيد الترشيح للمقبولين، وخلال هذه الفترة ما بين التقدم للالتحاق بجامعة أم القرى وظهور نتيجة القبول يتم عقد بعض الاختبارات للغة الإنجليزية لمن هم مرشحين للقبول ببرامج السنة التحضيرية.
جامعة أم القرى تفتتح مشروع التعلم الإلكتروني
افتتح معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس، مدير جامعة أم القرى، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام النظرية والعلمية وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين والمهتمين بالمجال العلمي الإلكتروني، مشروع أنظمة التعلم الإلكتروني، وذلك لتحسين مكانة الجامعة في مجال التعليم العالي.
تم الافتتاح بعد ثلاثة أشهر من تنفيذ التجربة التي نفذتها شركة نسيج بالتعاون مع عمادة التعليم الإلكتروني عن بُعد، وفقًا لأحدث وسائل التعلم الإلكتروني المقدمة من شركة Desire2Learn العالمية.
أهمية التعلم الإلكتروني بجامعة أم القرى
شرح الدكتور محمد بن مبارك اللهيبي، عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، التركيب الكامل لأنظمة التعلم الإلكتروني وكيفية التعامل معها. وتهدف هذه الأنظمة إلى بناء الخبرات والكوادر العلمية من خلال تشجيع المشاركة الطلابية، مما يساعد على تحقيق الحصيلة التعليمية المرجوة من المشروع. ومن خلال التعلم عن بعد، تبدأ المهارات في البناء، مما يساعد في التقدم والتطور في القرن الحادي والعشرين وبعده.
وأوضحت العمادة بجامعة أم القرى أن تنظيم دورات التعلم عن بعد يهدف إلى ملائمة أوقات أعضاء هيئة التدريس، وهو ما يضمن تلبية المقترحات المقدمة وخاصة أن الدورات يندرج معها أساسيات التعلم الإلكتروني وإدارة المقررات الإلكترونية وبناء المحتوى والاختبارات الإلكترونية، وتوجد الفصول الافتراضية.
سبق أن عُقدت دورة تدريبية أخرى عن بُعد وحظيت بإقبال كبير من أعضاء هيئة التدريس، مما منحهم فرصة متابعة التدريب في بيوتهم أو في أي مكان عبر الإنترنت.
الفوائد العامة للتعلم الإلكتروني
التعلم الإلكتروني يمنح الطلاب والمعلمين فرصة التواصل بسهولة، ويرجع السبب لتنوع وسائل الاتصال المتاحة مثل البريد الإلكتروني وغرف الحوار ومجالس النقاش. باستخدام الفصول الافتراضية في التعلم عن بعد، يتم تعويض نقص الكوادر التدريبية في قطاع التعليم. يزيل التعلم الإلكتروني جميع العقبات التي تواجه الطلاب المتواجدين خارج البلاد أو في المناطق النائية، ويمنح الطلاب والمعلمين الفرصة للتعرف على كل ما هو جديد سواء على المستوى الترفيهي أو النظري أو العمل.