غلاف سي دي جاهز doc

القرص المدمج أو CD هو قرص ضوئي يتم استخدامه لتخزين المعلومات والبيانات، ويتم طلاء الجانب الذي يتم تخزين المعلومات عليه بطبقة من مادة الألومنيوم النقي .

مما يتكون القرص المضغوط الصلب CD

يتكون القرص المضغوط من مجموعة من مقاطع الصوت الثنائية التى تم تسجيلها باستخدام ترميز بي سي إم 16-بت بمتوسط عينات يعادل 44.1 كيلوهرتز ، و للقرص المضغوط قطر يبلغ 120 ملم ، ويستطيع القرص ذو القطر 120 ملم أن يخزن 74 دقيقة من الصوت ، كما يوجد الآن إصدارات بإمكانها تخزين 80 أو حتى 90 دقيقة.

– زاد معدل استخدام الأقراص المضغوطة، وفي عام 2004م تم بيع عدد كبير من الأنواع الثلاثة للأقراص المضغوطة CD-Audio لتسجيل الصوتيات الرقمية وCD-ROM لتسجيل البيانات وCD-R للتسجيل مرة واحدة، ووصل عدد الأقراص المضغوطة التي تم بيعها إلى حوالي 30 مليار قرص .

ويتكون القرص المضغوط من عدة أجزاء وهي :

تتم صناعة القطعة البلاستيكية التي يبلغ طول قطرها 12 سم، وسمكها تقريبًا 1.2 مم، بواسطة أجهزة دقيقة ومجهرية .
القطعة البلاستيكية تتألف من عدة طبقات، بما في ذلك طبقة من بوليكربونات الكربونية البلاستيكية.

– طبقة عاكسة من الألمنيوم REFLECTIVE ALUMINUM ملصقة بداخل القرص.
يتم وضع طبقة من الأكريليك المبخوخة فوق طبقة الألمنيوم لحمايتمتع بالحماية، ويتم طباعة الملصق على طبقة الأكريليك.

سعة تخزين الأقراص المصغوطة

تُقاس سعة التخزين للأقراص المدمجة بوحدة الميجابايت، وتتراوح بين 184 ميجابايت و 900 ميجابايت.

كيفية عمل الأقراص المضغوطة

أثناء تسجيل الأسطوانة الرئيسية أو ما تعرف بالأسطوانة (الأم)، تتجزأ كل ثانية من الصوت إلى 44,100 جزء تسمى العينات وذلك بوساطة الحاسوب، وتتحول العينات الفردية للصوت إلى شفرة رقمية.

تمثل هذه الشفرة على الأسطوانة المدمجة ملايين النقرات الصغيرة التي تشكل مسارا حلزونيا على البلاستيك .

يتم تشغيل الأسطوانة على مشغل الأقراص المدمجة المتصل بنظام مطابقة اللغة، وأثناء دوران الأسطوانة يقوم جهاز الليزر بتوجيه شعاع من الضوء المركز عليها، ويتبع شعاع الليزر مسار النقرات.

عندما ينعكس الضوء عن النقرات، تحول الأداة الحساسة للضوء الضوء إلى إشارات كهربائية، وتتوافق هذه الإشارات مع الشفرة الرقمية، ويقوم المكبر في نظام إعادة إصدار الصوت بتضخيم الإشارات وإرسالها إلى مكبرات الصوت التي تحولها إلى صوت.

مميزات وعيوب الأقراص المضغوطة

تم إطلاق الأسطوانات المدمجة لأول مرة في عام 1983م، وسرعان ما انتشرت بسبب مزاياها المتعددة على الأشرطة والأسطوانات العادية، فهي تتميز بتسجيل صوتي أفضل بدون ضوضاء أو تشويش تقريبًا.

تعيش الأقراص المدمجة لفترة طويلة دون أن تتلف أو تتعرض للخدش. وبالإضافة إلى ذلك، يسهل حملها وتخزينها بفضل حجمها الصغير. يتميز الصوت الرقمي بدقته العالية مقارنة بالصوت التشابهي في إعادة إنتاج الأصوات، وذلك بسبب عدم تلامس رأس القراءة الليزرية مع الأسطوانة مما يقلل من احتمالية التلف. وبالإضافة إلى ذلك، لا تحدث ظاهرة تداخل الكلام في الصوت الرقمي، حيث يتم تخزين بيانات الصوت على شكل عينات رقمية.

ويجهل الكثيرون من المستخدمين أن الطبقة العلوية من أقراص السيدي، والتي تحتوي على العنوان ومحتويات الأقراص، هي في الواقع أكثر عرضة للتلف من الطبقة السفلية ذات السطح الناعم. وإذا تعرض السطح العلوي لخدش عميق يؤدي إلى تلف الطبقة العاكسة من الألومنيوم، فلن تكون هناك وسيلة لإنقاذ هذه الأقراص سوى استبدالها. الغلاف الخارجي للسيدي جاهز

أنواع الأقراص المضغوطة

CD-R هو القرص المدمج القابل للتسجيل فقط، وهو النوع الوحيد المدعوم من قبل مشغلات الأقراص .

قرص قابل لإعادة التسجيل عليه يعني CD-RW، وعادة ما يكون هذا النوع أغلى من النوع الأول لأنه يمكن استخدامه لإعادة التسجيل أكثر من مرة، ويمكن مسح محتوياته وحذفها بالكامل، ولكن أحد عيوبه هو عدم توافقه مع كافة المشغولات وخصوصا القديمة .

قرص مضغوط لتسجيل المواد الصوتية فقط يسمى CD-R AUDIO، وهو غير قابل لنسخ البيانات أو الفيديو بسبب التقنية المستخدمة فيه. كما أنه من نوع الأقراص المضغوطة التي ليست متوفرة بكثرة، ويعد الأغلى ثمنا. وعدد الشركات المصنعة لهذا النوع من الأقراص أقل بكثير من الشركات التي تصنع أنواعا أخرى من الأقراص المضغوطة .

قرص CD-RW AUDIO هو قرص مدمج قابل لإعادة التسجيل مخصص للمواد الصوتية فقط

غلاف سي دي جاهز