ماهو اللون الكستنائي

الألوان هي خاصية للضوء التي يرونها الناس، ويمكن مزج الألوان الأساسية لخلق ألوان جديدة. والأحمر والأصفر والأزرق هي الألوان الأساسية التقليدية، والأحمر والأخضر والأزرق هي الألوان الأساسية لشاشات التلفزيون والكمبيوتر. وتستخدم الطابعات الألوان الأساسية البنفسجية والأصفر والأزرق والسماوي، واللون الأسود .

ما هو لون الكستناء وسبب تسميته بذلك

اللون الذي يميل للأحمر بشكل داكن وغني يسمى بـ بندقي الكستناء، مشتق من شجرة الكستناء، وهو لون يميل للبني أكثر من الكستنائي، ويأتي اسمه من اللغة الفرنسية واستخدم لأول مرة في عام 1779، ويعرف باسم Marron  .

يسمى اللون الذي يحمل اللون البني المحمر بالمارون في مجموعة ألوان Crayola، وتم إصدار لون محدود يسمى Vermont Maple Syrup، وتم تغيير اسم لون التلوين الأحمر الهندي الذي صنع في عام 1958، إلى اللون الكستنائي، بناء على طلب خبراء التوعية الذين قلقوا من أن الأطفال يمكن أن يفهموا الاسم بأنه يشير إلى لون بشرة الأمريكيين الأصليين .

معلومات عن الألوان

العالم ممتلئ بالضوء ويتألف الضوء المرئي من سبع مجموعات، وهذه المجموعات السبع هي الألوان التي تراها في قوس قزح وهي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي، والألوان التي تميل إلى الحمرة هي الأطوال الموجية للألوان الخضراء وتكون متوسطة الحجم، واللون الأزرق هو أطوال موجية قصيرة .

الأحمر والبرتقالي والأصفر هم ألوان دافئة، بينما البنفسجي والأزرق هم ألوان باردة، ويقال إن الأخضر هو اللون الأكثر حيادية. تجعل الألوان الدافئة الغرفة دافئة، في حين تجعل الألوان الباردة الغرفة باردة. الألوان الدافئة تجعل الغرفة تبدو أصغر حجما لأن الجدران تشعر بالوضوح أكثر من أي ألوان باردة، وتجعل الجدران تبدو بعيدة عنك مما يجعلها تشعر بأنها أكبر .

والألوان الأساسية هي الأزرق والأحمر والأصفر، وهذه ألوان نقية ليس لها أي مكون آخر غير نفسها، والألوان الثانوية هي البرتقالي والأخضر والأرجواني، وتتكون هذه من الألوان الأساسية على جانبيها على عجلة الألوان، على سبيل المثال، فالبرتقالي = أحمر + أصفر، والأخضر = أزرق + أصفر، والأرجواني = أزرق + أحمر .

اختلاف رؤية الألوان

يمكن لمعظم الأشخاص رؤية الألوان بوضوح شديد، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان. هناك أشكال مختلفة من عمى الألوان، ويعاني الثدييات بشكل أكثر شيوعا من هذا النوع من العمى لأنها تعاني من ضعف في رؤية الألوان وتجعلها غير قادرة على تمييز اللونين الأحمر والأخضر. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، يبدو العالم كتركيبة من الأزرق والأصفر والرمادي، والأسود لا يعتبر لونا بالمعنى المعتاد .

الألوان والعاطفة

تعبر الألوان عن العواطف، فالأحمر يعبر عن الغضب والحب والقوة، والأزرق يمكن أن يعطي مشاعر الانسجام والسلام والعناية، والأخضر يعبر عن الأمل والنمو والطبيعة، والأصفر يعبر عن شعور الضوء الشمس والسعادة .

تختلف قدرة الأنواع الحية الأخرى على التقاط الصور بشكل كبير عن البشر، مما يؤدي إلى اختلاف في الألوان التي يرونها، ولا يمكن مقارنتها بسهولة مع بعضها البعض. فعلى سبيل المثال، يرون نحل العسل والنحل الطنان الألوان بشكل حساس للأشعة فوق البنفسجية ولكنها ليست حساسة للون الأحمر، وتمتلك فراشات بابيليو ستة أنواع من المستقبلات الضوئية، وقد تكون لها رؤية خماسية اللون، وتم العثور على أكثر نظام رؤية للألوان تعقيدا في المملكة الحيوانية في stomatopods، مثل الروبيان السرعوف، والذي يمتلك ما يصل إلى 12 نوعا من المستقبلات الطيفية التي يعتقد أنها تعمل كوحدات متعددة الألوان .

علم الألوان

يطلق على علم الألوان أحيانا الكروماتية أو قياس الألوان أو ببساطة علم الألوان، ويشمل دراسة تصور اللون بواسطة العين البشرية والدماغ، وأصل اللون في المواد، ونظرية اللون في الفن، وفيزياء الإشعاع الكهرومغناطيسي في المدى المرئي، أي ما يشار إليه عادة باسم الضوء .

فيزياء اللون

يتميز الإشعاع الكهرومغناطيسي بوجود طول موجة أو تردد وكثافة، وعندما يكون طول الموجة في نطاق الطيف المرئي، أي من 390 نانومتر إلى 700 نانومتر، يعرف بالضوء المرئي، وتنبعث معظم مصادر الضوء بأطوال موجية مختلفة، وطيف المصدر هو توزيع كثافة على طول الموجة، وعلى الرغم من أن طيف الضوء الذي يصل إلى العين من اتجاه معين يحدد الإحساس اللوني في تلك الاتجاهات، إلا أن هناك العديد من التجمعات الطيفية الممكنة للأحاسيس اللونية، وفي الواقع يمكن للشخص تحديد اللون كطبقة من الأطوال الموجية التي تسبب نفس الإحساس بالألوان، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الطبقات قد تختلف بشكل كبير بين الأنواع المختلفة وبشكل أقل بين الأفراد ضمن نفس النوع .

ألوان طيفية

تتضمن الألوان المألوفة لقوس قزح في الطيف هذا المسمى باستخدام الكلمة اللاتينية للمظهر أو الظهور من قبل إسحاق نيوتن في 1671، وكل تلك الألوان التي يمكن إنتاجها بالضوء المرئي لطول موجي واحد فقط، والألوان الطيفية أو أحادية اللون، ويتم قياس الأطوال الموجية المذكورة في الهواء أو الفراغ .