الفرق بين درجات حماية واقي الشمس 50 و100

عندما تتسوق لشراء واقٍ من الشمس، قد تلاحظ بعض المنتجات التي تحتوي على درجات عالية جدًا من عوامل الحماية من الشمس (SPF) مثل 100 أو 90+، ولكن هل تعتبر هذه الدرجات أفضل بكثير من تلك التي تحتوي على SPF 30؟ وما هو الفرق بين هذه الدرجات في الحماية؟

درجة الحماية من الشمس باستخدام الكريم الواقي

– يعني مصطلح SPF القدرة على حجب الأشعة فوق البنفسجية B (UVB) التي تسبب حروق الشمس، ولكنه لا يحجب الأشعة UVA، والتي ترتبط بتلف الجلد الأعمق، ويساهم كل من UVA و UVB في خطر الإصابة بسرطان الجلد .

تُعد SPF مقياسًا للوقت الذي يستغرقه الكريم المضاد للشمس لحمايتك من الحروق الشمس، وإذا لم تستخدم واقيًا من الشمس، فإن الوقت الذي يستغرقه الكريم المضاد للشمس يختلف عن الوقت الذي يستغرقه في حال استخدام واقيًا من الشمس.

يقول الدكتور جيمس إم سبنسر، اختصاصي الأمراض الجلدية في فلوريدا: `ليس مناسبا أن نعتبر معامل حماية الشمس (SPF) رقما للمستهلك. قد يعتقد أحدهم بشكل منطقي أن معامل حماية الشمس 30 يعني ضعف جودة معامل حماية الشمس (SPF) 15 وما شابه ذلك، لكن هذا ليس الطريقة التي يعمل بها

الفرق بين درجات الحماية في كريمات الواقي من الشمس

: “ووفقًا لما ذكره سبنسر، يعمل منتج واقي الشمس بعامل حماية 15 على منع حوالي 94٪ من الأشعة فوق البنفسجية، في حين يعمل منتج واقي الشمس بعامل حماية 30 على منع 97٪ من الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل منتج واقي الشمس بعامل حماية 45 على منع حوالي 98٪ من الأشعة، ويقول: “بعد ذلك يصبح الأمر غير مجدٍ.

كريمات الحماية من أشعة الشمس التي تحتوي على مستويات SPF أعلى تقلل إلى حد ما من الأشعة فوق البنفسجية، ولكنها لا توفر حماية 100٪، ويوصي سبنسر بمنتجات SPF 30 لمرضاه.

وكما تؤكد فرح أحمد،المستشار العام لمجموعة منتجات العناية الشخصية في مجال مستحضرات التجميل، فإن الاختلاف في حماية الجلد من حروق الشمس بين واقي الشمس الذي يعمل بتقنية SPF المتوسطة والعالية ليس كبيرًا.

وعلى الرغم من ذلك، فإنمنتجات SPF العالية، وفقًا لما قيل، قد توفر حماية أفضل ضد تلف الجلد على المدى الطويل، وضد سرطانات الجلد المرتبطة بالتعرض للشمس.

بغض النظر عن المنتج الذي تختاره ، ينصح الخبراء باستخدام واقٍ من أشعة الشمس مقاوم للماء وتطبيقه بحرية قبل الخروج في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة على الأقل. ويجب إعادة استخدام واقي الشمس على الأقل كل ساعتين أو بعد السباحة أو التجفيف أو التعرق .

– يقول سبنسر: أفضل طريقة للحفاظ على سلامتك هي إعادة استخدام واقي الشمس في الكثير من الأحيان، فلا يمكنك وضعه في الصباح والنسيان، سواء كان SPF 800 أو بأي درجة حماية أخرى من الأشعة فوق البنفسجية، فسوف يتم فقده بعد بضع ساعات.

من المرجح أن يكون واقي الشمس جزءا من روتين العناية بالبشرة اليومي، على الرغم من صعوبة العثور على واقي شمس غير دهني، إلا أن استخدام هذا النوع من الكريمات هو أمر ضروري في الحياة اليومية، ولا يقتصر استخدامه على السباحة فقط.

التعرض لأشعة الشمس بدون وقاية

– على الرغم من أن أشعة الشمس تجعلنا نشعر بالاستمتاع ، إلا أن التعرض لها بدون وقاية قد يكون سببا في العديد من المتاعب و قد تكون سببا للسرطان ، و لكن ما قبل السرطان (التقران الشعاعي) وسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الجلد) الآفات الجلدية – بسبب نقصان في وظيفة المناعة في الجلد.

يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس بدون وقاية إلى الإصابة بالأورام الحميدة والتجاعيد الدقيقة والخشنة والنمش. كما يمكن أن يؤدي التعرض للشمس إلى تغير لون بعض المناطق في الجلد وتسمى تصبغ مرقش، ويمكن أيضا أن يتسبب في تلون الجلد باللون الأصفر وتوسع الشعريات أو تمدد الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد. قد يؤدي التعرض للشمس أيضا إلى تدمير النسيج المرن والكولاجين، وهذا يسبب ظهور الخطوط والتجاعيد والجلد المترهل.

اعراض تأثر الجلد بأشعة الشمس

يصاب الجلد بالجفاف والتشققات بشكل أكبر ويظهر أكثر علامات التجاعيد على الأجزاء المعرضة للشمس بشكل أكبر، ويعد جفاف الجلد من أكثر الأسباب شيوعًا للحكة.

تسبب حروق الشمس المعتدلة ألمًا واحمرارًا على الجلد المعرض للشمس، وفي معظم الحالات يوجد خطوط حدود واضحة حيث يتم حماية الجلد من الشمس بواسطة أكمام القمصان أو الشورت أو ملابس السباحة أو الملابس الأخرى.

يتميز التقرن الشعاعي بظهور نتوءٍ صغيرٍ يشبه الصنفرة أو رقعة متقشرة من الجلد المتقشر (القشور) التي قد يكون سطحها خشنًا أو حادًا، ولها لون وردي أو أصفر أو أحمر أو بني. في البداية، قد يكون حجم التقرن الشعاعي بحجم بثرةٍ.