الخليج العربي

مسارات الثانوي الجديدة وتخصصاتها

نبذة عن المسارات التعليمية بالسعودية

 أقامت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية نظاما جديدا للمراحل التعليمية، حيث قامت بتجهيز مسارات متميزة ومتكاملة، مما أدى إلى ربط جميع المسارات ببعضها البعض، ولم يعد هناك مسار فردي لكل مرحلة بذاتها. وبالتالي، أصبحت جميع المراحل التعليمية تكميلية، وليس لكل مرحلة جزء خاص بها. وفي النهاية، يوجد تخصصات متوافقة مع الجميع وتستوعب جميع الطلاب، حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم والتوظيف في المجالات التي تناسب قدراتهم

ما هي مسارات الثانوية الجديدة وتخصصاتها

هناك خمسة مسارات تعليمية في النظام الحديث، وتتألف المرحلة الثانوية من ثلاث سنوات، وتبدأ جميع هذه المسارات بالسنة الأولى المشتركة، وهي سنة تمهيدية تهدف إلى إعداد الطالب بشكل عام في معظم المواد الدراسية مثل اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والعلوم والرياضيات والتقنية الرقمية واللغة الإنجليزية، وبعض المهارات التخصصية التي تساعد الطالب على تحديد المسار الذي يناسب قدراته وميوله التعليمية، وسيقوم الطالب بدراسة هذه المواد التخصصية لمدة عامين بعد تحديد المسار أو التخصص الذي يريده، وتقدم بعض المواد الدراسية الجديدة في هذه السنة وهي: القرآن والتفسير والتقنية الرقمية والتفكير النقدي

وفيما يلي سوف نذكر نبذة عن مسارات الثانوي الجديدة الخامسة:

  • المسار العام

في هذا المسار التعليمي، يتم دراسة بعض العلوم الرئيسية مثل العلوم الطبيعية والإنسانية، وتُقدم هذه العلوم بطريقة مميزة وعلمية حتى تساعد الطالب على أن يكون قادرًا على حل المشكلات بطريقة إبداعية ومبتكرة.

بالإضافة إلى ذلك في هذا المسار هناك جانب تكنولوجي يركز على المواد التقنية التي تواكب العصر الحالي مما يجعل خريج هذا المسار قادر على تنمية البلاد وإنشاء مشروعات تفيد الأمه، ويتعلم الطالب الكثير من المعلومات والخبرات التي تهيئة لسوق العمل وتفيده أيضاً في ادارة حياته الشخصية بشكل حكيم ومن ضمن المواد الجديدة في المسار العام:

  1. التقنية الرقمية
  2. الثقافة الصحية
  3. المجال الاختياري
  • مسار الصحة والحياة

في هذا المسار المميز والمبتكر يتعرض مجموعة من المواد التي تساعد الطالب على تحسين اقتصاد البلاد وتعزيز الصحة والرفاهية، ويتعلم الطالب كيفية اختيار تخصص يتناسب مع اهتماماته التعليمية، حيث يتم تقديم خبرات تعليمية في مجالات الصحة والحياة من خلال التجارب والتطبيقات العملية التي تتضمن محاكاة المشكلات وتحفيز الطالب على حلها، ويتم التركيز في هذا المسار على المهن الطبية ومعظم المجالات العلمية التي تتطلب التطبيق العملي

تتميز مواد المسار بقدرتها على تعزيز التفكير العميق لدى الطلاب، بالإضافة إلى ربط العديد من المواد العلمية مع بعضها البعض لتحسين التكامل والتفاعل بينها.

خلال العامين الدراسيين، سيتعلم الطالب مجموعة من المواد الدراسية المعدّلة والمُجددة، مثل: العلوم الطبية الحيوية، والإحصاء، والعلوم الصحية.

  • مسار علوم الحاسب والهندسة

أصبح العالم الرقمي الآن الأساس، لذا تم التركيز في هذا المجال على تنشئة جيل قادر على مواكبة التغيرات التكنولوجية من خلال التعلم الرقمي. ولا يتوقف التعلم هنا، بل يربط هذا المجال التكنولوجي الحديث بالمجال الهندسي بهدف الحصول على أفضل التقنيات

– “بعد إكمال دراسة مسار علوم الحاسب والهندسة، يمكن للطالب متابعة تعليمه في الجامعات المتخصصة وذلك يساعده بشكل كبير في العمل في وظائف الرقمية المستقبلية، كما يتم دراسة العديد من المواد الرقمية الهامة في هذا المسار مثل علم البيانات والتحكم الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والهندسة

  • مسار إدارة الأعمال 

عند اختيار الطالب هذا المسار، يحصل على فرصة ليصبح مواطنًا مسؤولًا من خلال تعلمه كيفية اتخاذ القرارات الحكيمة الصحيحة واكتساب المهارات الإدارية اللازمة التي يحتاجها في معظم الوظائف.

يتعلم الطالب مجموعة من القدرات المتميزة خلال العامين الدراسيين في مسار إدارة الأعمال، مثل كيفية التخطيط للمستقبل المهني والشخصي، وذلك من خلال المهارات التي يكتسبها، ومن بين المواد الدراسية التي يتعلمها: الإدارة، الإحصاء، القانون.

  • المسار الشرعي

في المنهج الشرعي، يتعلم الطلاب أسس العقيدة الإسلامية وكيفية الحفاظ عليها، ويتعلمون المعرفة الصحيحة في الفقه، بالإضافة إلى السلوكيات الإسلامية الصحيحة التي شجع عليها ديننا. ويتخرج الطالب من هناك وهو يمتلك شخصية حكيمة ذات تفكير متوسط ومتعلمة، حتى يكون قادرا على تحقيق النهضة في أمته من خلال شخصيته المتزامنة المتحضرة التي تتمتع بجميع الصفات التي ذكرت في كتاب الله عز وجل. ويتم تأهيل الطالب من هناك للوظائف المدرجة في التصنيف السعودي للمهن، حيث يدرس الطالب العديد من المواد الدراسية المهمة مثل: أصول الفقه، المواطنة الرقمية، والقانون 

مميزات نظام مسارات الثانوي الجديدة

  • يتمثل الدور الرائد لزيادة عدد التخصصات في مواكبة التطور التكنولوجي والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030.
  • تهدف زيادة الكفاءة التعليمية في فصول المرحلة الثانوية إلى تعزيز النهضة الاقتصادية.
  • تتيح فرصًا تعليمية مختلفة عن التعليم الجامعي بعد الثانوية، مثل الشهادات المهنية والدبلومات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التخصص في إحدى المسارات التي تساعد على التأهيل المهني.
  • تقليل هدر الوقت وتنظيم جدول الطالب للاستفادة الأكبر في أقل وقت
  • يجب عمل مناهج مناسبة لجميع الطلاب تتناسب مع قدراتهم العقلية واستيعابهم.
  • يتيح الحصول على شهادة الثانوية العامة فرص التوظيف دون الحاجة للجامعة
  • تعمل على زيادة الإبداع والتطوير في المدارس من خلال توسيع صلاحياتها.
  • التوسع في دراسة مجالات جديدة مثل تقنية المعلومات والعلوم الإنسانية والعلوم الحيوية.
  • يسهل إنشاء نظام ثانوي موحد في جميع أنحاء المملكة، مما يجعل من السهل على أولياء الأمور والطلاب الانتقال من منطقة إلى أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى