قصة باربي في مدرسة الاميرات
عندما يريد أي شخص وصف فتاة جميلة، يشبهها بأميرة باربي، لأنها فتاة شهيرة في قصص الكرتون بجمالها، لذلك سنروي لكم قصة باربي في مدرسة الأميرات.
سبب التسمية باسم باربي
على الرغم من أن باربي هي اسم دمية شهيرة يتم استخدامه فيكرتون الأطفال، إلا أن الأصل في اسم باربي هو اسم فتاة جميلة كان والدها يحبها كثيرًا.
توفيت هذه الفتاة الجميلة بعد مرضها لعدة أيام، وفي يوم من الأيامعندما عاد والدها من العمل ليتأكد من صحتها، وجدها قد توفت وكانت تبدو في شكل ملائكي جميل.
نظرًا لتعلق الأب بالطفلة، قرر صنع دمية تشبه شكل ابنته حتى يتذكر هذه الفتاة الجميلة، ولهذا سُميت هذه الدمية باسم باربي.
قصة باربي في مدرسة الاميرات
كانت باربي فتاة جميلة جدا وابنة رجل أعمال ثري يملك محل ألعاب شهير، وكانت تحب ركوب الخيل بشدة، لدرجة أن والدتها اشترت لها حصانا في عيد ميلادها، وكانت تتدرب على ركوب الخيل به باستمرار.
في يوم من الأيام، أثناء لعب باربي مع خيلها الخاص، سقطت على الأرض وتوفت، فقرر والدها صنع شيء يذكره بابنته وقام بصنع دمية تشبه ابنته وسميت باسم باربي.
قصة الأميرة باربي
يُقال إن اسم باربي مشتق من اسم فتاة قُتلت، ولكن لا يُعرف كيف تم قتلها. وكانت هذه الفتاة جميلة للغاية، وبعد وفاتها قام والدها بتكليف مصنع للألعاب بصنع دمية تشبه شكل ابنته لتخلد ذكراها.
جميع حكايات باربي تصل في النهاية إلى نفس النتيجة، وهي أن والد باربي أراد صنع دمية ليتذكرها بها ابنته.
معلومات حول باربي
باربي هي عروسة أزياء تم إنتاجها بواسطة شركة ماتيل للألعاب، وطُرحت لأول مرة في الأسواق عام 1959.
تعود الفضل في تصميم دمية باربي إلى سيدة أعمال أمريكية تدعى روث هاندلر، والتي استلهمت فكرة إنشاء هذه الدمية من دمية ألمانية أخرى مشهورة تدعى بيلد ليلي.
كانت عروسة باربي جزءًا مهمًا من سوق الأزياء للعرائس لمدة خمسين عامًا.
تعرضت عروسة باربي للعديد من الخلافات والدعاوى القضائية، وكان هناك تهكم وسخرية من أسلوب حياتها ومظهرها في العديد من الأحيان.
على الرغم من أن باربي واجهت منافسة متزايدة من مجموعة عرائس براتز في السنوات الأخيرة.
– بالإضافة إلى باربي، تم تصميم أشقائها وأقاربها مثل سكيبر وتوتي (أخت تود التوأم) وتود (الأخ التوأم لتوتي وستاسي) وستاسي (أخت تود التوأم) وكيلي وكريسي وفرانسي وجازي.
يعتقد الكثيرون أن قصة حياة باربي مأخوذة من قصة حياة لورا بريستوت.
– في عام 2004، قدمت شركة ماتيل نظام ألوان متنوعة لعرائس باربي من أجل هواة جمعها وخاصة أن هناك الكثير من الناس تهتم بجمع العرائس المختلفة والمميزة، وقد تنوعت بين هذه الدمية ما بين اللون الوردي والفضي والذهبي والرمادي، وذلك حسب عدد العرائس التي تم تصنيعها ولاقت رواجًا بين الجمهور.
أعادت شركة ماتيل إنتاج الدمية الأصلية للعروس باربي التي تم إنتاجها عام 1959 للاحتفال بهذه المناسبة، وقد احتفلت باربي بعيد ميلادها الخمسين في مارس 2009.
براتز المنافسة الأولى لـ باربي
في يونيو 2001، أنتجت شركة إم جي إيه إنترتينمنت مجموعة دمى براتز، وهي تعد أول منافسة حقيقية وجدية تواجه باربي في سوق دمى الأزياء.
عندما وصلنا لعام 2004، أظهرت هذه الدمية المنافسة أرقام مبيعات كبيرة تشير إلى أن الإقبال على شراء دمى براتز كان أكثر من الإقبال على شراء دمى باربي في المملكة المتحدة.
رغم أن شركة ماتيل لا تزال الشركة الرائدة في عدد الدمى والملابس والاكسسوارات المباعة.
في عام 2005، تم تسجيل انخفاض بنسبة 30٪ في مبيعات دمى باربي في الولايات المتحدة الأمريكية وانخفاض بنسبة 18٪ في بقية دول العالم، ويعزى جزء كبير من هذا الانخفاض في المبيعات إلى زيادة شعبية دمى براتز.
شركة ماتيل رفعت العديد من الدعاوى القضائية ضد شركة إم جي إيه إنترتينمينت، وتطالب بدفع 500 مليون دولار لأن مصمم دمية براتز كارتر بريانت كان يعمل لصالح شركة ماتيل عندما وضع فكرة دمية براتز.
انتهت هيئة المحلفين في النهاية إلى أن شركة إم جيإيه ورئيسها التنفيذي إسحاق لارين قاموا بمحاولة استغلال ممتلكات شركة ماتيل لصالحهم، وساعدوا بريانت بشكل متعمد في عدم الوفاء بالتزاماته وواجباته الوظيفية تجاه شركة ماتيل.