صحة

اساسيات الاسعافات الاولية في المدارس

الإسعافات الأولية هي واحدة من أهم المبادئ الأولية والبديهية التي ينبغي أن يكون لأي شخص معرفة تامة بها وفهمها جيدا، بل ويجب أيضا تدريب جميع الأفراد عليها ونشر الإجراءات الصحيحة لمعالجة أي حالة طارئة تتطلب مهارات طبية أو علاجية وكيفية التعامل مع هذه الحالات بأسرع وقت ممكن، ويجب أيضا أن تجعل جميع الدول الإسعافات الأولية أحد المبادئ الأساسية في المناهج الدراسية في جميع المراحل المختلفة.

أهمية الإسعافات الأولية

يهدف الإسعاف الأولي إلى إنقاذ حياة الأشخاص وحمايتهم من خطر الموت، وخاصة في الحالات التي تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا وسريعًا.

يتضمن العناية بالمصاب الحرص على تجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة وإزالة الخطر عنه قدر المستطاع حتى يصل الطبيب أو حتى يتم نقل المريض إلى المستشفى ويتلقى العلاج المناسب.

يتم تقديم الدعم المعنوي والنفسي الكافي للمصابين وتشجيعهم على الأمل والصبر حتى يصل الفريق المختص في الإنقاذ.

ينبغي مساعدة الطبيب أو الفريق الطبي المختص في تقييم حالة المريض ومعرفة نوعية العلاج اللازمة له، أو معرفة نوع إصابة المريض والظروف المحيطة به.

5- يمنع تفاعل الأعراض التي تصيب المريض ويقف عند حدها حتى لا تتطور، مثلا عندما يكون الشخص مصابا بأحد حالات النزيف أو الكسر الصعبة، أو يدخل المصاب حالة الغيوبية نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، وذلك حتى لا تتفاقم الحالة.

أهم الأساسيات للإسعافات الأولية

يتطلب فهم القواعد والمسؤوليات الأساسية للإسعافات الأولية.
يجب على المسعفين أن يدركوا أهمية تأمين موقع الحادث وعزل المصاب.
3- معرفة كيفية القيام بتنفس صناعي.
4- المعرفة الجيدة بأهم وأسهل الطرق لتهوية الممرات.
5- معرفة كيفية تقييم مكان الحادث.
يتعلم الأفراد كيفية التعرف على الأعراض والعلامات الخطيرة لأكثر المشاكل الطبية انتشارًا.

7- التعرف على علامات الاستجابة للعلاج أو عدمها.
8- الكشف عن وجود نزيف داخلي ومعرفة كيفية التعامل مع هذه المشكلة.
يشمل ذلك معرفة كيفية التعامل مع مشاكل وإصابات العمود الفقري.
يشمل التعليم على معرفة المعلومات العامة حول جسم الإنسان وأجهزته وأعضائه وتشريحه والمعلومات الأساسية حولها.
من بين المهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية، معرفة الطريقة الأمثل لنقل المريض من مكان الحادث إلى مكان آخر أكثر أمانًا ومناسبًا.

12- معرفة كيفية تدليك القلب.
يتمثل الخطوة الثالثة عشر في معرفة أعراض أهم الأمراض والأكثر شيوعًا وكيفية التعامل معها بشكل جيد.
14- معرفة الطريقة الأسهل والأفضل والأسريع ل تضميد الجراح.
معرفة كيفية التعامل مع الكسور والحروق رقم 15.
16- اكتساب المعرفة الأساسية في التعامل مع إصابات الأطفال والأمور التي يجب تجنبها.

أهم لوازم القيام بإسعافات أولية

– القيام بتقديم الإسعافات الأولية يتطلب وجود مجموعة من الأدوات والمعدات، والتي يتم استخدامها لتقديم العلاج الأولي السريع في حالات الحوادث المفاجئة مثل الإصابة بلدغة حيوان، أو عضة كلب، أو إطلاق نار، أو حادث سير، أو غيرها، ولذلك، يجب تجهيز صندوق الإسعافات الأولية في كل منزل وسيارة ومدرسة ومحل تجاري، ويجب أن تحتوي هذه الصناديق على العديد من الأشياء مثل:

ضمادات معقمة بأحجام مختلفة قدر الإمكان.

2- بعض الأشرطة الطبية المسامية.

3- قطن طبي.

يستخدم بعض أنواع دهانات الكالامين لعلاج حروق الشمس واللسعات ومشاكل الجلد المختلفة.

تتضمن بعض الحبوب المسكنة التي يمكن امتلاكها مثل الباراسيتامول والأسبرين.

6- مقص وملقط ودبابيس للتثبيت.

7- محلول مطهر.

8- لاصقات للجروح.

9- مرهم للجروح.

يوصى بامتلاك جهاز تيرمومتر (ميزان حراري)، ويفضل امتلاك نوعين منه، الأول هو ميزان حرارة شرجي لقياس حرارة الأطفال، والآخر هو ميزان حراري عادي للبالغين.

11- دواء خافض للحرارة.

12- كمادات صالحة للتبريد.

13- مصباح.

الورق والقلم ضروريان لتدوين الملاحظات المهمة.

إرشادات عامة قبل الشروع في تنفيذ أيا من الإسعافات الأولية

قبل الشروع في تطبيق أي إسعافات أولية، من الأفضل اتخاذ هذه الخطوات الهامة:

1- يجب إخلاء جميع المصابين من موقع الحادث، ولكن يجب ملاحظة أنه في حالة وجود أي كسور في العمود الفقري أو القفص الصدري للمصاب، يجب عدم نقله على الإطلاق إلا بعد تجاوز مرحلة الخطر، وعند النقل يجب وضعه على حمالة مستقيمة.

ينبغي طلب المساعدة الطبية العاجلة من أقرب مستشفى أو طبيب.

3- البدء في تقديم الإسعافات الأولية للحالات الأكثر خطورة وشدة مثل توقف التنفس أو النزيف، وفي حالة وقوع حادثة كبيرة تسببت في إصابة العديد من الأشخاص، يجب البدء بفرز المصابين وفقا للقوانين المعمول بها في الدولة (خطة الدولة للتعامل مع الحوادث الكبيرة والخطيرة). على سبيل المثال، هناك الخطة البريطانية للتعامل مع الحوادث الكبيرة وكذلك الخطة الأمريكية للتعامل مع هذه الحوادث، وتختلف كل خطة عن الأخرى في تصنيف المصابين والإجراءات المطلوب اتخاذها.

يجب الاستمرار في تقديم الإسعاف والمراقبة حتى يصل الطبيب أو يتم نقل المصاب إلى المستشفى، وفي حالة تقديم كافة الإسعافات الأولية والتحكم في الحالة، يجب مواصلة التحدث مع المصاب لتفادي فقدانه للوعي.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى