منوعات

طريقة عمل التلبينة النبوية

يوجد الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون ما هي التلبينة، ولكن يجب عليك أن تعرف أن التلبينة هي واحدة من المواد التي تم ذكرها في الطب النبوي، حيث تم ذكرها في العديد من الأحاديث الصحيحة والتي ذكرت العديد من فوائدها، وسوف نتعرف اليوم على التلبينة وكيفية تحضيرها.

جدول المحتويات

حساء التلبينة

التلبينة هي حساء مصنوع من الشعير المطحون، والذي يتم إضافة الماء إليه، ويتم تحليتها عادة بالعسل الأبيض الطبيعي. وتم تسميتها بهذا الاسم نظرا لأنها تشبه اللبن في لونه الأبيض. وقد أظهرت الأبحاث العديدة أن الشعير يحتوي على نسبة كبيرة من الفوائد الغذائية الهامة، وبالتالي فإن التلبينة تعتبر غذاءا متكاملا يحتوي على العديد من الفوائد الصحية الهامة.

 ما هي فوائد التلبينة

1_ تمتلك التلبينة القدرة على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وحماية الجسم من أي مرض.

إن تناول الأطعمة الصحية يحمي الجسم من الإصابة بأمراض تصلب الشرايين، ويعالج مرض ارتفاع ضغط الدم.

كما تحمي الجسم من الإصابة بمرض تصلب الشرايين، تعالج ارتفاعه، ولديها القدرة على الوقاية من مرض احتشاء عضلة القلب وأيضا الذبحة الصدرية.

يمنع أي عرض لأعراض مرض تصلب الشرايين وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على نسبة عالية من المعدن المعروف باسم الكروم، والذي يلعب دورًا في تنظيم نسبة الانسولين في الدم.

يتميز التلبينة بقدرتها على تقليل الشعور بالجوع والشعور بالشبع لفترة طويلة بعد تناولها.

وتتمتع الوجبة الإفطارية بالقدرة على توفير الطاقة اللازمة لجسم الإنسان للقيام بالأنشطة اليومية المختلفة، ولذلك تُعتبر واحدة من أفضل الوجبات التي يمكن تناولها في الصباح.

تحتوي هذه اللغة على مادة تساعد في تنشيط كريات الدم الحمراء، وتسمى هذه المادة البيتا جلوكان. كما أن للبيتا جلوكان القدرة على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية المهمة.

بالإضافة إلى قدرة التلبينة على حماية الجسم من مرض السكري، فإنها تساعد أيضا مرضى السكري من خلال تنظيم مستوى الأنسولين في الدم، وتعمل أيضا على استقرار مستوى السكر في الدم.

تُعَدُّ التلبينة من الأطعمة التي تُساعِد في تقليل الوزن، حيثُ أن تناولها في وجبة الإفطار يُشعِر الإنسان بالشبع بشكل كبير، مما يُساعِد الجسم على فقدان الوزن بطريقةٍ سريعة.

تساعد الألياف الموجودة في التلبينة على تسهيل عملية الهضم وتحريك القولون بشكل كبير، مما يقي الجسم من الإصابة بالإمساك، ويعد هذا بشكل خاص مفيدًا لمرضى القولون العصبي.

تحتوي التلبينة على نسبة عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما مكونان يساعدان على عملية التنقل العصبي، ولذلك فهي مغذي هام لمحاربة الاكتئاب.

تُؤخر التلبينة الجسم من الإصابة بأعراض الشيخوخة، مثل فقدان الذاكرة والتجاعيد وغيرها من العلامات.

كما أنها تساعد كثيرًا في وقاية الجسم من الإصابة بمرض سرطان القولون.

كيفية اعداد التلبينة

المكونات

يحتاج المرء إلى ملعقتين كبيرتين من مسحوق الشعير.

نحتاج أيضًا إلى كوب من الماء.

يتطلب الأمر أيضاً كوباً من الحليب السائل.

يمكن أيضًا استخدام العسل كمحلي حسب الاختيار.

طريقة التحضير

في الخطوة الأولى، نقوم بوضع الماء داخل القدر، ثم نضيف كمية من الشعير ونقوم بخلط المكونات باستخدام المضرب اليدوي حتى يتجانس الخليط بشكل جيد دون تكون أي كتلة داخل الطحين.

يتم وضع القدر داخل حمام مائي ونرفعه على النار، ثم نتركه على نار متوسطة مع تحريك الخليط بشكل مستمر، ونستمر بهذا حتى يصبح الخليط بقوام يشبه قوام المهلبية.

نضيف الحليب والعسل إلى الخليط، ونستمر في التحريك حتى تتجانس جميع المكونات.

بعد الانتهاء من طهي التلبينة، نرفعها من النار ونضع الخيط في طبق ونقدمها.

يمكن إضافة المزيد من الشعير إلى خليط التلبينة أثناء التحضير للحصول على خليط سميك القوام في النهاية.

يمكنك أيضًا تزيين التلبينة بالمكسرات وتقديمها للأطفال.

التلبينة للتخسيس

يعتبر الشعير واحدا من الحبوب التي تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، ويساعد الجسم في التخلص من الأملاح والمياه الضارة التي يحتويها الجسم.

تعمل النخالة على تحريك العضلات الخاصة بالأمعاء بسبب عدم هضمها ولا امتصاصها.

عند تناول التلبينة على وجبة الإفطار، تمنح الجسم الطاقة التي يحتاجها وتجعل الشخص يشعر بالشبع لعدد ساعات طويلة طوال اليوم.

4_ تعمل التلبينة أيضا على تحسين المزاج والحالة النفسية للشخص، وتعتبر معالجا جيدا للاكتئاب والحزن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى