ادب

قصص ملخصة لتحدي القراءة العربي

التحدي العربي للقراءة هو مسابقة تم إعدادها لتحفيز الأفراد على قراءة العربية وهي مبادرة من مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لنشر الوعي بأهمية القراءة والكتابة والاهتمام بتراثنا ولغتنا العربية العظيمة، وقد أصبحت هذه المبادرة في الوقت الحالي مهمة للغاية وحظيت بإقبال كبير من الأدباء والشعراء والكتاب وكل فئات المثقفين من مختلف الشعوب. ومن بين القصص التي تم تناولها في هذه المبادرة هي

جدول المحتويات

قصة عن فضل الصدقة

في يوم من الأيام، ذهب رجل ذو مكانة وسلطة عالية وثروة كبيرة، وهو رجل غني جدا. دخل هذا الرجل منزل رجل آخر، وهذا الرجل فقير جدا ولا يمتلك أي شيء. تصرف الرجل الغني بطريقة سيئة وبقوة مع الرجل الفقير وطلب منه أن يرد له الأموال التي أعطاها له كقرض. ولكن الرجل الفقير بدأ يبكي ويقول إنه ليس لديه أموال لسداد الدين. وهذا الأمر أثار غضب الشاب الذي يعيش في الجوار وكان يستمع لحديث الرجلين.

طلب الشاب من الرجل الغني معرفة قيمة المبلغ الذي يحتاجه الفقير لسداد دينه، فأخبره الرجل الغني أن المبلغ حوالي عشرة آلاف دينار، فعاد الشاب إلى منزله بسرعة وجمع كل ما لديه من نقود حتى بلغت تسعة آلاف دينار، وأعطاها للرجل الغني، مع وعده بأنه سيعيد له المبلغ المتبقي في الأيام القادمة.

وعندما أنصرف هذا الرجل قال الفقير للشاب أن هذا فضل وإحسان منه كبير لكنه لا يرضى ان يدفع هذا الشاب دينه لأنه غير مسؤول عن هذا الدين ، عندما سمع الشاب هذا الكلام ربت على كتف الرجل الفقير وطمأنه بأنه غير مضطر لمثل هذا الكلام وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بالجار كذلك أخبرنا أن من يفرج كربة على مسلم في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . بكى الرجل الفقير وأخبره أنه الله سوف يرزقه برزق واسع كما فرج عنه وسد دينه وبعد شهر من هذه الحادثة قام الرجل الفقير ببيع داره ورد المبلغ للشاب

عندما انزعج الشاب، أخبره الفقير بأنه استأجر مكانا صغيرا ليأويه وأنه لا حاجة له في هذا المنزل الواسع. رفض الشاب أخذ المبلغ واقترح على الرجل أن يتفقوا، حيث سيفتح متجرا صغيرا بهذا المبلغ ليستطيع توفير معيشته. وعندما ينمو هذا المشروع، سيستعيد الشاب قيمة الدين منه. بعدها، ذهب الرجل وبدأ بالبحث عن كشك صغير في إحدى زوايا المدينة وبدأ في البيع والشراء حتى أصبح في وضع جيد. عاد الرجل مرة أخرى ليشكر الشاب ويرد له المبلغ، معبرا أن قيمة ما فعله معه لا تقاس بالمال. ثم انطلق الرجل سعيدا، وفرح الشاب بتفكيره السليم وقدرته بمساعدة الله على تحويل حياة هذا الرجل البائس الفقير إلى حياة سعيدة.

قصة آهل القرية والماء

في يوم من الأيام وفي إحدى القرى الصغيرة، حدثت مجاعة بسبب عدم تساقط الأمطار، مما أدى إلى عدم نمو النباتات وعدم توفر الغذاء للحيوانات، وهذا أثر على صحة الحيوانات وجعلها هزيلة وضعيفة. بدأ أصحاب القرية في البحث عن سبب عدم تساقط الأمطار في هذا العام الخاص.

لم يجد أهل القرية سوى الذهاب إلى الشيخ الذي كان متواجدا في قرية مجاورة لعرض مشكلتهم عليه. وبالفعل، ذهبوا إلى هذا الشيخ وأدهشوه بمشكلتهم. طلب الشيخ من الجميع تنفيذ طلب واحد، وكان على سكان القرية بأكملها تنفيذ هذا الطلب. كان الطلب هو جلب وعاء ضخم وعميق ووضعه في وسط البلدة، ثم جميع الأشخاص يجلبون كوبا واحدا من اللبن ويضعونه في الوعاء ويلتحفون بعدها. استغرب سكان القرية هذا الطلب، ولكنهم قرروا القيام بما طلبه منهم الشيخ.

وبالفعل تخفى كل فرد منهم وظن أن الباقيين لن يروه وقام بوضع كوب كامل من الماء في الوعاء ظنًا منه أن كوب واحد من الماء لن يغير طعم اللبن وانتظروا حتى الصباح ، لكنهم تفاجئوا بشيء غريب حيث وجدوا في الصباح الإناء بالكامل به مياه وليس لبن ، فذهبوا إلى الشيخ لإخباره وحكوا له كل ما حدث بالتفصيل.

فرد عليهم الشيخ : ما حدث دليل على غشكم في بيع اللبن، وتبين أن النتيجة السلبية التي حصلت هي نتيجة هذا الغش، فكل فرد منكم كان يتوقع ألا يراه الله وهو يغش اللبن بالماء، ولكن الله يرى كل شيء، وهذا هو السبب وراء مجاعتكم ومنع الماء هذا العام، وهو الغش والتدليس، لذا فاستغفروا ربكم وتوبوا لعله يتقبل منكم ويرفع عنكم العقاب.

قصة السلحفاة التي سبقت الأرنب

في يوم من الأيام، قرر الأرنب والسلحفاة أن يتسابقوا، واستهزأ الأرنب بسرعة السلحفاة التي يمكن أن تكون معدومة. وافقت السلحفاة على السباق، وبدأوا السباق فعليا. وأثناء السباق، أراد الأرنب أن يستريح قليلا في منتصف الطريق، لكن السلحفاة أصرت على مواصلة السير دون استراحة. نام الأرنب ولم يشعر بنفسه، وعندما استيقظ، وجد السلحفاة قد وصلت إلى النهاية وفازت بالسباق. بعدها، شعر الأرنب بالفشل بسبب غروره الذي ندم عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى