طرق التخلص من حساسية القطط

يشعر البعض بالقلق من تربية الحيوانات الأليفة في المنزل بسبب المشاكل الصحية والأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الأشخاص الموجودين في المنزل. ومن بين الحيوانات الأليفة الأكثر شيوعا في المنازل هي القطط، والتي قد تسبب مرضا يؤدي إلى تشوه الأجنة أو حساسية جلدية. وقد يعتبر هذا الأمر عاديا بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكنه يمكن أن يسبب مشاكل للآخرين.

أعراض الإصابة بحساسية القط

تظهر على المريض الذي يعاني من حساسية القطط العديد من المشاكل الصحية التي تدل على التعرض لهذه المشكلة الصحية، ومن بين هذه الأعراض الهامة ما يلي

1- السعال والعطس.
يمكن أن يظهر طفح جلدي واضحًا على منطقة الصدر والوجه.
ظهور حكة شديدة واحمرار في العين رقم 3.
تعاني منطقة الجلد التي تتعرض بشكل مباشر للقطط من الاحمرار الشديد.
5- التعرض إلى السيلان في الأنف.

يمكن لمشكلة حساسية القطط أن تظهر على المريض مباشرة أو بعد ساعات من التعرض للقطط. وعلى الرغم من أنها من المشاكل الشائعة، إلا أنه لا يوجد علاج فعال يمنع حدوث تلك المشكلة حتى الآن.

خطوات معالجة حساسية القطط

عند ظهور الأعراض المتعلقة بتحسس الشخص للقطط يجب عليه اتخاذ عدة خطوات أو زيارة الطبيب للتخلص من هذه المشكلة، وقبل الذهاب للطبيب يجب اتباع بعض الخطوات التالية.

يجب عدم التواصل مع القطط على الإطلاق، حتى من بعيد، وعليك إخراج القطة من المنزل أو الابتعاد عنها بعيدًا وعدم التعامل معها.

2- ينبغي تجنب التعامل مع الأصدقاء الذين يمتلكون قططًا في المنزل، حيث تكون هناك خلايا جلدميتة قد تلتصق بالملابس أو جسم الصديق، ولذلك ينصح بتجنب هذه الأمور.

3- إذا كان لديك قط في المنزل ولا يمكنك التخلص منه، عليك تحديد مكان تواجده في المنزل وعدم السماح له بالدخول الأماكن التي لا يجب أن يكون فيها وعدم السماح له بدخول غرفة النوم.

يجب تنظيف المنزلوالملابس بانتظام للتخلص من أي شيء يتعلق بالقطط، بما في ذلك الشعر، لتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بها.

يجب تنظيف القط حتى لو لم تتعامل معه.

يمكن التحكم في حساسية القطط التي يعاني منها الشخص من خلال هذه الخطوات، والأفضل التخلص من القط تمامًا حتى وإن كان الأمر صعبًا، حيث إن صحة الفرد أهم من القط.

أختبار حساسية القطط

إذا كنت ترغب في معرفة ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه القطط أو الحيوانات الأليفة في منزلك أو طفلك، عليك أولا زيارة صديق يمتلك قططا في منزله. ثم قم بمراقبة الطفل أو الشخص المعني لمعرفة ما إذا كانت تظهر عليه الأعراض المرتبطة بحساسية القطط المذكورة سابقا. إذا ظهرت الأعراض، فهذا يعني أنك تعاني من هذه المشكلة أو طفلك، ومن الأفضل ألا تربوا القطط في المنزل لأنها ستسبب لكما مشاكل صحية أكثر في المستقبل.

في حالة رغبتك في تربية قطة في المنزل وتعاني أنت أو أطفالك من الحساسية، يجب عليك اتباع الإجراءات الوقائية مع العلاج الخاص بالحساسية وهي كالتالي.

يتضمن ذلك تقليل التعرض للقطط داخل المنزل وتحديد مكان إقامة القطة داخل المنزل.

إذا ذهبت لزيارة صديق أو قريب لديه قطة في المنزل، يجب عليك إخباره بحساسيتك ويفضل أن تترك القطة في الخارج.

في حالة عدم تمكنك من الامتناع عن التعامل مع القطط أو إذا أصر الطفل على ذلك، فمن الأفضل تناول دواء مضاد للحساسية قبل ساعات من التعامل معها، حيث سيساعد ذلك على تخفيف خطر الإصابة بمشاكل الحساسية.

يفضل تشغيل مكيف الهواء الذي يحتوي على خاصية التحكم في الحساسية، لتقليل حساسية الأشخاص تجاه القطط في الجو وعدم التعرض لهذه المشكلة.

يمكن أن تكون مشكلة الحساسية عامل وراثي، وإذا كان الأهل يعانون من هذه المشكلة فمن المحتمل أن يعاني الأطفال منها أيضا، لذلك يفضل عدم تربية أي حيوانات أليفة في المنزل، وإذا كنت تعاني من الأكزيما أو الحساسية بشكل عام، فأنت أكثر عرضة للإصابة بحساسية القطط أو الحساسية من التعامل مع الحيوانات الأليفة.