معلومات عن مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية
نشأ عبد الله الراجحي في أسرة فقيرة وبظروف معيشية صعبة، وكان شغوفا دائما بالعمل وكان مصمما على كسب الرزق بقوة. عمل في العديد من المهن وأصبح واحدا من أنجح رجال الأعمال في العالم، وعادة ما يقدم ثروته وتأثيره للصالح العام. لذلك أسس مؤسسة خيرية خاصة لتنفيذ أنشطته الخيرية بشكل منهجي، وهي مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية
مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز
سنويا، تدعم المؤسسة حوالي 1200 مشروع خيري في 13 منطقة مختلفة، تتضمن أكثر من 130 مدينة وبلدة في جميع أنحاء المملكة. يتم اختيار هذه المشاريع وفقا لاحتياجات المجتمع السعودي. بناء على طبيعته العطوية والحرص على الاستمرارية في العمل الخيري، قرر سليمان الراجحي تحويل جزء كبير من ثروته كهبة. تعد هذه المساهمة من بين أكبر الأوقاف في التاريخ الإسلامي. أصبحت مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية واحدة من أبرز المؤسسات المانحة في المملكة، حيث تركز جهودها على دعم المنظمات المسجلة غير الربحية والمخصصة للقطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والدينية .
منح مؤسسة عبدالله بن عبد العزيز الخيرية
كل عام تقدم المؤسسة منحا لحوالي 1200 مشروع، ويتم تنفيذ هذه المشاريع من قبل مختلف المنظمات الخيرية والحكومية والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء المملكة، ويتم تصنيف هذه المشاريع على أساس 9 مسارات المنح، مع كل منها مجموعة من المعايير والسياسات والنماذج الخاصة بها، وتطلب المؤسسة من كل منظمة قراءة الدليل قبل تقديم طلب المنحة، وسيوجه هذا الدليل المتقدمين في إعداد جميع المتطلبات اللازمة للمنحة .
شروط حصول المنظمات على المنح من مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز
تقدم المؤسسة المنح بشكل رئيسي للمنظمات الخيرية المرخصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، كما تقدم المنح للمنظمات الحكومية والمنظمات غير الربحية، ويتوقف ذلك على أربعة معايير رئيسية وهي:
1- يجب أن تكون المؤسسة خيرية أو غير ربحية .
يجب على المنظمة أن تحصل على إذن رسمي من هيئات الاعتماد الموثوقة لديها .
يجب على المؤسسة الحصول على حساب بنكي باسمها الرسمي، باستثناء المؤسسات الحكومية والشركات التابعة للمؤسسات الرئيسية التي تمتلك حسابًا بنكيًا بالفعل .
يجب على المنظمة الحصول على تقرير تدقيق مالي يخضع لمراجعة محاسب قانوني، ولكن يُعفى من هذا المعيار المؤسسات الحكومية والمؤسسات الجديدة، وعدم الامتثال لهذه المعايير يعني عدم التأهيل التلقائي .
مشاريع مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز
1- المشاريع الدورية
المشاريع تساهم في تمكين المنظمات ومساعدتها في :
1- تحقيق أهدافهم .
2- تلبية احتياجات المجتمع الذي تخدمه
خلال العام السابق، يجب ألا تتجاوز مدفوعات طالب الطلب 10 ملايين ريال / 4 ملايين دولار، ولن تتجاوز المنحة 50٪ من إجمالي مدفوعات المنظمة للعام السابق، ويجب ألا تقل تكلفة المشروع عن 30 ألف ريال / 8 آلاف دولار وألا تتجاوز 300 ألف ريال، ويجب ألا تتجاوز مدة المشروع سنة واحدة .
2- المشاريع المركزية
تقدم المنظمات الرئيسية وليس الشركات التابعة لها مشاريع ذات تأثير على المناطق الإدارية في المملكة، ويتم تقييم هذه المشاريع في مقر المؤسسة، ولا يتجاوز مبلغ المنحة 50% من نفقات المنظمة للعام السابق، كما أن مفهوم المشروع لا يندرج ضمن مسار آخر للحصول على المنحة .
3- مشاريع مميزة
– “هذه المشاريع الإبداعية تستهدف شريحة محددة من السكان، ويجب أن تساهم المشاريع في نمو المجتمع وتقديم خدمات له، كما يجب ألا يقل تكلفة المشروع عن 300 ألف ريال، وأن تكون قيمة المنحة التي تمنحها المنظمة لا تزيد عن إجمالي المدفوعات التي تم تقديمها خلال العام السابق، ولا يجوز أن تتجاوز مدة المشروع خمس سنوات بأي حال من الأحوال .
4- مشاريع التنمية
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز واستدامة قدرات المنظمات وموظفيها في مجالات مثل التخطيط والقيادة وتطوير الموظفين، وكذلك تطوير البرامج والعمليات والتطوير التنظيمي وتدريب العاملين على اللوائح والنظم الفنية والمساعدة في المعدات. ويجب على مجلس إدارة المنظمة المتقدمة مراقبة المشروع بدقة وتقديم نتائج التنفيذ، وسيكون المنظمة المستفيدة المباشرة مقدم الطلب. وتكلفة المشروع لن تتجاوز 50٪ من إجمالي مدفوعات المؤسسة في العام السابق، ولن تتجاوز 1.5 مليون ريال / 400 ألف دولار ولن تقل عن 150 ألف ريال / 40 ألف دولار .
مؤسسة سليمان عبد العزيز الراجحي
هناك مؤسسة أخرى تابعة لسليمان الراجحي، وهو شقيق عبد الله الراجحي. ولد سليمان الراجحي في البكيرية، التي تقع في منطقة القصيم بالمملكة، ونشأ في صحراء نجد. بدأ هو وشقيقه صالح عملهما بفرض رسوم على الحجاج الذين يأخذون قوافل الجمال عبر الصحراء إلى مدن مكة والمدينة المنورة. يمتلك سليمان عبد العزيز الراجحي الحصة الأكبر في مصرف الراجحي التابع لعائلته، ويبلغ باستمرار عن العمليات الأكثر ربحية بين جميع المجموعات المصرفية في المملكة. وهو مؤسس مشارك للبنك مع الأخ الأكبر صالح. حاليا، يشغل منصب رئيس لمؤسسة تداول، التي تعتبر المؤسسة الأكثر تبجيلا في المملكة .
تم دفع نمو وتوسع أعمال الأخوين الراجحي بتدفق العمال المهاجرين إلى المملكة خلال طفرة النفط في السبعينيات، وساعد الراجحيون في إرسال أرباحهم إلى بلدانهم مثل إندونيسيا وباكستان. وفي عام 1983، حصل الأخوة على تصريح بفتح أول بنك إسلامي في المملكة، وهو أحد البنوك التي تلتزم بالمبادئ الدينية مثل حظر الفائدة، ولا تزال عائلة الراجحي تمثل الغالبية من حاملي أسهم مصرف الراجحي .