صحة

الاجراءات الصحيحة عند اسعاف الكسور

يعني كسر العظام من الناحية الطبية حدوث تفرق في اتصال العظم بعد أن كان متحدا بشكل طبيعي، وهناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة حدوث كسر العظام، وأهم هذه العوامل هي هشاشة العظام ونقص كثافتها، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الترقق العظمي والتشوهات في شكل العظام التي تحدث عند الولادة.

وعادة ما يتم تصنيف الكسور على حسب الموقع الخاص بها وصفتها أيضًا ككسر الغصن النضير بعظم الكعبرة والذي يعتبر واحد من أنواع الكسور التي يتعرض للإصابة بها الأطفال قبل أن يتم مرحلة اكتمال العظام، وفي بعض الأوقات أيضًا يكون الكسر مغلق أو مفتوح على منطقة الجلد وكذلك على الوسط الخارجي، ويتطلب الكسر في معظم الأوقات دراية جيدة بالإسعافات الأولية اللازم اتباعها عند الكسور، وذلك يرجع من أجل الرغبة في مساعدة المريض بأن يصل للمستشفي بأمان بدون أي مضاعفات على الإطلاق.

أسباب حدوث كسور العظام

السبب الرئيسي والمباشر لكسر العظام هو القوة المؤثرة عليها، والتي تتجاوز قدرتها على تحمل هذه القوة. وهناك عدة أسباب تؤثر على شدة وطبيعة الكسر، وعادة ما تتناسب شدة الكسر مع القوة التي تسببه. ومن أهم أسباب حدوث كسور العظام:

1- القوة الخارجية الشديدة التي تؤثر على العظام.

٢- السقوط على سطح صلب وشديد على إحدى العظام.

يعرض لبعض الحوادث مثل حوادث السيارات والإصابات بالرصاص.

4- يمكن تعرض الشخص لمجموعة من الإصابات الرياضية الشديدة.

مخاطر الإصابة بالكسور

يتعرض بعض الأشخاص للكسور، وتزيد بعض العوامل من خطر حدوث الكسور، وتشمل هذه العوامل كثافة العظام وهشاشة العظام التي تحدث نتيجة عوامل مثل:

1- التقدم في السن.

2- ترقق العظام.

تشمل الأمراض الغدية التي يمكن الإصابة بها المشكلات الهضمية وسوء امتصاص الطعام، بما في ذلك جارات الدرق التي قد تحدث بكثرة.

4- عدم ممارسة التمارين الرياضية، مصحوبة بنقص القدرة البدنية.

5- كثرة تناول الستيروئيدات لوقت كبير.

تناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية.

7- الإفراط في التدخين لمدة كبيرة.

الاجراءات الصحيحة عند اسعاف الكسور

يتطلب الكسر التدخل الجراحي في بعض الأوقات، كما يلزم أيضًا العناية الطبية، ففي حالة حدوث كسور يجب أن يتم الذهاب بالمريض لأقرب مركز أو مستشفي من أجل الإتخاذات الإجراءات اللازمة لذلك، ويجب أن يتم أخذ الإسعافات الأولية في حالة إذا كانت حالة الكسر شديدة وتتطلب إسعافات على الفور، ويتم معرفة الحالات التي تتطلب تدخل جراحي من خلال مايلي:

في حالة عدم قدرة الشخص المصاب بالكسر على التنفس بسهولة أو الحركة، فيجب إسعاف المريض واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إنعاش القلب.

2- في جميع حالات النزيف الشديد.

إذا تسببت الحركة البسيطة أو الخفيفة في ألم كبير، فيجب تجنبها.

4- إذا كان شكل الطرف أو مكان منطقة الكسر مشوه.

في جميع حالات الكسر المكشوف والمرئي في منطقة الجلد.

إذا لم يتمكن المريض من الإحساس بالأطراف البعيدة مثل أصابع الأقدام أو اليدين، فهذا يشير إلى وجود مشكلة صحية.

في جميع الحالات التي يشتبه في وجود كسور في منطقة الرقبة أو الرأس أو الظهر.

يجب تجنب تحريك المريض في جميع الحالات السابقة لتفادي تعرضه للمخاطر، ويجب إبعاد الشخص المصاب عن الطريق في حالة التعرض لحوادث السير على الطرق السريعة، وبعد ذلك يجب تقديم الإسعافات الأولية للكسور، وتشمل هذه الإجراءات:

تتضمن الخطوات الأولى لإيقاف النزيف، الضغط المستمر على منطقة الجرح بمضاد متين ونظيف، مع محاولة شد منطقة الطرف لفترة أطول.

يجب تجنب تحريك الطرف المكسور وعدم محاولة إعادة ترتيب الكسر من قبل المسعف، ولكن في حالة إذا كان المسعف مدربًا على التعامل مع الكسور فيجب عليه وضع جبيرة قاسية فوق مكان الكسر والطرف المكسور، ويجب ربطها بإحكام لمنع حركة الطرف المصاب.

يمكن تخفيف الألم وتقليل التورم عن طريق وضع الثلج على منطقة الألم، وذلك بوضع الثلج في قماشة ووضعها على الجلد.

4- قم بتنفيذ مجموعة من الإسعافات الأولية لتقليل صدمات التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص، خاصة إذا شعروا بضيق التنفس وزيادة ضربات القلب، ويجب وضع الشخص المصاب على الأرض ورفع رأسه عن منطقة الجذع ورفع القدمين في حالة الإمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى