اذاعة عن الاستعداد للاختبارات
يتم تحديد النجاح في الامتحانات من قبل العديد من العوامل الجوهرية، ومنها الدافع الذي يعد عنصرا أساسيا للنجاح. لذلك يجب مراعاة أي إعداد قد يؤدي إلى نتائج إيجابية. ومن أجل ذلك، يجب على الشخص الذي يرغب في النجاح في الامتحان أن يسأل نفسه ما الذي يحفزه على اجتياز الاختبار، هل يسعى لحصد أعلى الدرجات ورضا والديه، أو يبحث عن وظيفة مجزية ماديا، أو يرغب في حضور دورة جامعية، أو يكون ذلك مجرد حاجة لتحقيق حلمه؟ فالدافع الحاسم لنجاحه هو ما يحفزه
بجانب الدافع، يجب أن يكون لديك استراتيجية واقعية لتحقيق النجاح، وهذا يتضمن خطوات قبل وأثناء الامتحان.
إذاعة مدرسية عن الاستعداد للاختبارات
المقدمة
الحمد لله، الذي له الملك الوحيد ويتمتع بالوحدانية الفريدة، له العزة في الدنيا والآخرة، متعال عن كل عيب ومتعال بأسمائه العظيمة. نبدأ بفتح برنامجنا الإذاعي اليوم والذي سيخصص للحديث عن الاختبارات، وأفضل ما نبدأ به هو قراءة القرآن الكريم.
فقرة القرآن الكريم
قول تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْـمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْـمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لاَ عِلْـمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْـحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَـمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * وَإِذْ قُلْنَا لِلْـمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 30-34].
فقرة الحديث الشريف
حكى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `من اسلك طريقا يسعى فيه للعلم، فسهل الله له طريقا إلى الجنة`. هذا الحديث مروي في صحيح مسلم .
فقرة الدعاء
اللهم، يا مالك السماوات والأرض، اسددني ووفقني. اللهم، حولني من حولي وقتي إلى حولك وقوتك، فلا حول ولا قوة إلا بك. اللهم، علمني كما علمت موسى، وفهمني كما فهمت سليمان، وآتني الحكمة وفصل الخطاب كما آتيت لقمان، اللهم اجعلنا عامرين بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير. حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم إني توكلت عليك وفوضت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك، اللهم افتح علي فتوح عبادك العارفين، اللهم اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، يا رب افتح صدري ويسر أمري وفك عقدة من لساني حتى يفهموا كلامي، بسم الله الفتاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا، يا أرحم الراحمين.
فقرة الحكمة
من جد وجد ومن زرع حصد
فقرة الكلمة
يبحث الطلاب دائمًا عن كيفية إعداد الامتحان بسهولة، وفي الحقيقة، السر الرئيسي هو معرفتك بمجموعة من المهارات المكتسبة التي تسهل عليك الاحتفاظ بأكبر قدر من المعلومات بأقل جهد ممكن .
من المهم اختيار الوقت المناسب للدراسة، فليس من السهل التحضير للاختبار في أي وقت، وإذا شعرت بالنعاس، فمن الأفضل الحصول على قيلولة سريعة قبل الدراسة، وينبغي تجنب الدراسة خلال الإجازات والعطلات .
يجب على الطلاب تخصيص الوقت الكافي للتحضير للاختبارات، ومن المهم البدء في الدراسة بمجرد الإمكان، حيث أن التأجيل والتسويف عادةً ما تكون سيئة ويجب التخلص منها. وأفضل ما يمكن فعله هو إعداد جدول زمني للدراسة والاستذكار وتخصيص الوقت لكل موضوع وفترات الراحة.
يجب التأكد من وجود مساحة كافية للدراسة، حيث يجب على الطالب إذا أراد أن يدرس بجد تنظيم موقعه، فإذا كانت مساحة دراستك الخاصة، مثل الطاولة أو الغرفة بشكل عام، مليئة بأشياء تشتت الانتباه مثل ألعاب الفيديو وغيرها، فعليك نقلها إلى غرفة أخرى، وكل ما عليك التركيز عليه هو كتابة الواجبات والاختبارات والمشاريع والامتحانات، فهذه هي الأمور الأساسية التي تؤثر في درجتك النهائية (باستثناء الحضور والمشاركة داخل الفصل) .
إذا كان لديك عادة مكافأة نفسك بعد العمل بجد، فقد تتساءل عن عدد الأفكار التي تخطر في بالك، وبدلاً من إضاعة وقتك في الفراغ، يمكنك مثلاً إعداد كوب من مشروبك المفضل، أو تخصيص 15 دقيقة للعب لعبة الفيديو المفضلة لديك، لتكافئ نفسك وتستمتع بوقتك بشكل إيجابي.
يجب مراجعة ومذاكرة مواد الدراسة التعليمية المختلفة، مثل الرسوم البيانية والجداول والصور وأشرطة الفيديو، ولكن يجب التأكد من أن كل عنصر يحتوي على شرح يمكن استخدامه في الاختبار.
الخاتمة
وبهذا نصل إلى نهاية فقرات برنامجنا الإذاعي، نسأل الله أن يكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو جديد ومفيد، ونلتقي في مقابلة قادمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.