الفرق بين اوعية المعلومات المطبوعة واوعية المعلومات الالكترونية
لم يعد التطور التكنولوجي يؤثر على سلامة المعلومات وطريقة عرضها، إذ يمكن تقديم المعلومات بطريقتين، سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية. ولكن ما هي مصادر المعلومات؟ وهل المصادر المطبوعة هي الأفضل والأكثر انتشارا، أم أن المصادر الإلكترونية، مثل المعلومات المتاحة على الإنترنت، هي الأفضل.
مصادر المعلومات الإلكترونية
أصبحت حياتنا مليئة بالمعلومات الإلكترونية المتاحة على الإنترنت أو عبر وسائط أخرى مثل الفلاش أو الأقراص المدمجة، وأصبح الجميع يتعامل مع المعلومات على الإنترنت، ومعروف أن المعلومات الإلكترونية تعتمد في الأساس على المعلومات الورقية التي تم تحويلها إلى شاشات إلكترونية.
تشمل مصادر المعلومات المعلومات الورقية والإلكترونية التي تم تخزينها على أجهزة إلكترونية.
أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية
مصادر المعلومات الموضوعية ذات التخصصات المحددة والدقيقة
هي عبارة عن تناول موضوع محدد أو موضوعات متعددة ذات علاقة مترابطة مع بعضها البعض.
مصادر المعلومات الموضوعية ذات التخصصات الشاملة
تتميز هذه القاعدة بشموليتها وتنوعها في قواعدها البياناتية، وتحتوي على العديد من القواعد التي قد تصل إلى بضع مئات، وتفيد كلٍ من المتخصصين وغير المتخصصين.
مصادر المعلومات العامة
تشمل المعلومات العامة التي تتبع التوجهات الإعلامية أو السياسية والتي تستهدف الناس بغض النظر عن تخصصاتهم أو مستوياتهم العلمية والثقافية.
أنواع مصادر المعلومات العامة
مصادر المعلومات الإخبارية والسياسية
يتم فيها عرض الأخبار المحلية والدولية، بأسلوب سهل ومفهوم للجميع، ويتم ذلك من خلال الصحف والمجلات.
مصادر المعلومات التليفزيونية
تعرض هذه المعلومات على شاشات التلفزيون وتستهدف تلبية الاحتياجات العامة للحياة اليومية والمتطلبات الأساسية، وهي مؤقتة وتنتهي في وقت محدد.
مصادر المعلومات الإلكترونية على حسب الجهات المسئولة
تنقسم مصادر المعلومات الإلكترونية وفقًا للجهة المصدرة، حيث يمكن أن تكون التابعة لمؤسسة تجارية أو غير تجارية، على سبيل المثال:
مصادر المعلومات إلكترونية تابعة لمؤسسات تجارية
هدفها هو الربح، وتتعامل مع المعلومات كسلعة تجارية.
مصادر المعلومات الإلكترونية التابعة لمؤسسات غير تجارية
تهدف هذه المؤسسات غير الربحية إلى تقديم الخدمات المعلوماتية وتمثلها جهات مثل المؤسسات العامة
المؤسسات الثقافية مثل الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية.
– جمعيات ومنظمات إقليمية ودولية.
هي هيئات حكومية أو مشاريع مشتركة مُمولة من الحكومات أو هيئات مشتركة في المشروع مثل (OCLC)، (MARC)، (AGRIS).
مصادر المعلومات الإلكترونية وفق نوع المعلومات
تنقسم مصادر المعلومات الإلكترونية على حسب نوع المعلومات إلى نوعين هما:
مصادر المعلومات الإلكترونية الببليوغرافية
تُعَدُّ الأقدم في الظهور بين مصادر المعلومات، وتعمل على تقديم البيانات الوصفية الببليوغرافية.
مصادر المعلومات الإلكترونية ذات النص الكامل
توفر هذه الخدمة النصوص الكاملة للمعلومات المطلوبة، مثل المقالات الدورية والبحوث والوثائق والتقارير والمطبوعات الحكومية.
أماكن الحصول على مصادر المعلومات الإلكترونية
يمكن الحصول على المعلومات الإلكترونية من عدة جهات هي:
عن طريق الاتصال المباشر بقواعد البيانات.
2- شراء حق الاستفادة من الخط المباشر.
3- الاشتراك في الشبكات المحلية والدولية.
4- الاشتراك من خلال وسطاء المعلومات.
يمكن الاشتراك في شبكات تعاونية خاصة لتبادل المعلومات والمصادر.
6- من خلال شبكة الإنترنت.
مصادر المعلومات الإلكترونية ومصادر المعلومات المطبوعة
بعد اختراع الآلة الطابعة في عام 1450م، ظهر تنوع في طرق المطبوعات وتعددت أشكالها، فظهر الكتاب اليدوي، ثم المنفردات، والكتب المرجعية، والكتاب الشعبي، والدوريات، والكتيبات، ويعتبر كل ذلك من أنواع مصادر المعلومات المطبوعة.
ثم ظهرت بعد ذلك المواد السمعية والبصرية والتي عملت على نقل مصادر المعلومات باختلاف أنواعها، وأطلق عليها المواد الغير المطبوعة، وتحتاج تلك المواد إلى الأجهزة من أجل استخدامها، فأصبحت تعرف باسم المواد الغير تقليدية، ثم ظهر بعد ذلك المصغرات والتي هي عبارة عن نصوص مصورة فيلميا بنسبة صغيرة، ومع ذلك تم أضافتها إلى الأنواع الغير التقليدية أو الأنواع المطبوعة.
بعد التطور التكنولوجي الهائل، تغير شكل مصادر المعلومات من الطباعة إلى المصادر الإلكترونية، واستخدام قواعد البيانات الببليوغرافية لتوفير النصوص الكاملة بدلاً من الاستخدام الورقي الذي يكلف غالبًا.
ثم ظهرت وسائل الإعلام السمعية والبصرية، ومنها ظهرت الحواسيب، حتى أصبح بإمكاننا وضع المعلومات على الأقراص المدمجة، المعروفة باسم السي دي.