تحليل شخصية القنصل esfj
تشجيع شخصية القنصل وتعزيزها ودفعها بعضها بعضا، وتجعل الطاقة الإيجابية التي يبثها أحدهم تشعر بها الجميع
شخصية “القنصل”
الأفراد الذين يتشاركون في صفات شخصية مثل القنصل هم شعب شعبي بشدة، وهذا هو أفضل وصف لهم، مما يعتبر شائعا جدا لأن هذا النوع يمثل حوالي 13٪ من السكان الإجماليين. في المدرسة الثانوية ، سيكون الطلاب الذين يتمتعون بصفات القنصل هم المشجعون والمصفقون واللاعبون في الفرق الرياضية المختلفة ، وخاصة في كرة القدم
في عام 1850، يتميز ذوي الشخصية القيادية بأنهم دائما في دائرة الضوء ويعملون على قيادة الفريق نحو الشهرة والنصر والفوز الدائم، وفي الفترات اللاحقة من الحياة المختلفة، نجد أن ذوي شخصية القنصل دائمي التواصل ويتمتعون بالعديد من الأصدقاء والأحباء، حيث يبذل كل منهم قصارى جهده للتأكد من سعادة جميع أفراد المجموعة المحيطة به، وهؤلاء الأشخاص شخصيات اجتماعية بالفطرة، ويحاول كل شخص متابعة أفعال أصدقائه بهدف المشاركة الوجدانية
ما يستهوي شخصية القنصل
غالبا ما لا يميل أصحاب شخصية القنصل إلى مناقشة القوانين والنظريات البحتة العلمية أو الجدال حول الشؤون العالمية والسياسية لفترات طويلة، ويعود ذلك لأسباب عدة بسيطة، من أبرزها أن شخصية القنصل تهتم بالأمور الأكثر عملية والملموسة بشكل كبير، وهم يهتمون بمدى جمال مظهرهم ومكانتهم الاجتماعية، ويهتمون أيضا بتتبع الآخرين ومراقبتهم، وتتبع مجريات الأحداث المحيطة بهم من أهم ما يستهوي تلك الشخصية في حياتها اليومية، بالإضافة إلى جهودهم الكبيرة لتوظيف طاقتهم وقدرتهم في الأعمال الخيرية لخدمة المجتمع المحيط بهم
احترام القيادة لدي شخصية القنصل
شخصية القنصل هي شخصية ذات تأثير كبير، حيث يتحملون مسؤولياتهم بجدية ولا يتهاونون في مساعدة الآخرين للقيام بما هو صحيح. على عكس الشخصيات الأخرى التي تميل إلى التطلع إلى الكمال، فإن لشخصية القنصل القدرة على توجيه بوصلتها الأخلاقية وفقا للقوانين والمبادئ الثابتة في التقاليد المعترف بها. إنهم أيضا شخصيات ملتزمة ومتمسكة بجميع أشكال السلطة المستندة إلى القواعد المتبعة، وهذا يكون كبديل لاستمداد قيمهم المختلفة من المصادر الصوفية والفلسفية
من المهم بالنسبة لكل شخص يتولى منصب القنصل أن يتذكر دائماً أن الأشخاص يأتون من ثقافات مختلفة ومتعددة، وأن كل شخص لديه وجهة نظر مختلفة، وما يبدو لهم دائماً هو الحقيقة وليس الحقيقة المطلقة.
الدور الإجتماعي لدي شخصية القنصل
شخصية القنصل تعتبر من الشخصيات المتحمسة لمساعدة وخدمة الآخرين، حيث يستمتع كل فرد منهم بأي دور يمكنه أن يقدمه بطريقة فعالة ومعنوية. ويتحقق ذلك عندما يتم احترامه وتقديره بشكل متبادل بين الأطراف، وتظهر هذه الحالة بشكل كبير في الحياة الاجتماعية داخل المنزل
فنجد في كل منزل يضم شخصية القنصل به أن تلك الشخصية تلعب دور الشريك الإيجابي وولي الأمر الوفي، فكل منهم يحترم بشدة التسلسل الهرمي، وهم يبذلون أقصى ما في وسعهم لخلق نوع من أنواع السلطة لأنفسهم في العمل أو في المنزل مما يعطيهم مساحة بإبقاء الأمور بشكل واضح ومستقر ومنظم لدى الجميع.
العلاقات المتناغمة لدي شخصية القنصل
يتميز أصحاب شخصية القنصل بدعمهم وتنظيمهم ومساندتهم للآخرين في المناسبات الإجتماعية وخاصة الحفلات، ويستمتعون بالإنصات لأصدقائهم المختلفين والتحدث معهم حول أنشطتهم وعلاقاتهم
وهم دائمي التذكر لأصغر التفاصيل ودائماً على استعداد للتحدث في أي موضوع بإحساس جياش ودفء تام، وإذا صادف وحدثت أمور بشكل لايسير على ما يرام أو تواجدت صورة من صور التوتر والاضطراب في القاعة، ففي هذه الحالات تتولى شخصية القنصل مسؤولية السعي لاستعادة الاستقرار والوئام إلى المجموعة المحيطة.
شخصية القنصل شخصية اجتماعية تتعارض مع مبدأ الصراع، فكل منهم ينفق الكثير من طاقته وجهوده بغرض إقامة نظام إجتماعي، وهم يميلون بالفطرة إلى الفعاليات والخطط والأنشطة المختلفة واللقاءات التي يضفي عليها شكل من اشكال التلقائية، فكل منهم يبذل الكثير من الوقت والجهد والعناء في تنظيم الأنشطة المختلفة .
وعلى الجانب الأخر نجد أن ذوي شخصية القنصل هم الأكثر عرضة للتجريح في مشاعرهم إذا تم رفض أفكارهم، أو إذا لم تهتم البيئة المحيطة بهم، وبصيغة أخرى يمكن أن نقول أن من الهام جداً لشخصية القنصل أن تعي بأن جميع الناس لا يأتون من مصدر واحد بل هم من خلفيات وثقافات عدة، وبناء على ذلك يجب أن يدركوا جميعاً أن عدم اهتمام الأخرين بهم ليس بالضرورة يكون بسبب عيب بشخصيتهم أو بالنشاط الذي ينظموه، فعدم الاهتمام ليس بالضرورة يكون ناتج عن موقف شخصي معهم.
تحديات شخصية القنصل
أحد أكبر التحديات التي يواجهها القنصل هو التعامل مع مستويات الحساسية المفرطة لدى الآخرين. مع مرور الوقت، يتعرضون للنقد والاختلاف مع المحيطين بهم، وهذا يسبب لهم الألم والإزعاج بشكل كبير