اسماء و اشكال النباتات الصحراوية في الكويت
تشكل الكويت منطقة شبه صحراوية وتتكون أرضها من صحارى رملية وحصوية مع تضاريس صخرية من حين لآخر، وتشترك الظروف الجوية في الكويت مع الظروف السائدة في الصحاري الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة ونقص المياه وارتفاع نسبة الملح في التربة. وعلى الرغم من هذه الظروف القاسية، فإن الكويت تتمتع بتنوع بيولوجي غني يضم 374 نباتا، بما في ذلك الشجيرات القزمة والأعشاب السنوية و 256 نبتة حولية و 83 نباتا عشبيا دائم الخضرة و 34 نوعا تحت الشجيرات وشجرة واحدة .
نباتات الكويت الصحراوية
صممت النباتات المحلية آلياتها الخاصة للبقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية القاسية، ويجب على النباتات المعمرة خاصة مواجهة المناخ القاسي بشكل أكبر من النباتات الموسمية التي تنبت فقط بعد هطول الأمطار، بعض النباتات تتراجع كل سنتين وتعيش تحت الأرض حتى تتساقط الأمطار، وأما معظم النباتات الحولية فتحتفظ ببذورها في التربة حتى تتلقى كمية كافية من مياه الأمطار للنمو مرة أخرى، وبالتالي يمكن اعتبار التربة في الكويت كمصدر للبذور في انتظار الظروف الملائمة لإعادة النمو، ولكن النشاط البشري والتحضر يمكن أن يهدد هذا الكنز الطبيعي من بذور النباتات المحلية، ونتيجة لذلك يمكن أن يحدث انقراض للعديد من أنواع النباتات المحلية، وتم تحديد سبع وحدات خرائط لأنواع مجتمع النباتات السائدة في الكويت
هالوكسيلون ساليكورنيكوم” هو اسم النبات الذي يطلق عليه هذا الرقم .
“3- السعد المستدير “Cyperus conglomeratus .
4- يعتبر الثمام المنتفخ أو الدخن السمين (Panicum turgidum) من النباتات .
5- نبات النصي ” Stipagrostis ” .
6- الأقحوان .
7- أصابع العروس .
8- الصفار .
9- الحالب .
10- الكحيل .
11- عين بعارين .
12- الثيل .
13- الخافور .
النباتات الصحراوية
يناير وفبراير ومارس يعتبرون بالتأكيد أفضل فصول الزهور؛ إذ يحين الوقت الذي تتحول فيه الصحارى القاحمة إلى سجادة زهرية. يصبح الحقل مليئا بالزهور في هذه الفترة، ويمكننا أيضا أن نلاحظ حجم الدمار الذي تعرض له الموئل؛ حيث يكون نمو النباتات أقل نسبيا على المسارات المستخدمة بكثرة للقيادة على الطرق الوعرة. يتعرض نباتات الكويت لخطر الانقراض بسبب العديد من هذه العوامل، بالإضافة إلى إقامة معسكرات الترفيه واستغلال المحاجر والتنقيب عن النفط، وكذلك الأنشطة المدمرة التي وقعت خلال حرب الخليج. تزيد هذه العوامل من الضغط على النباتات في الكويت .
ويعد غياب التنفيذ السليم والامتثال للقوانين لحماية النظام الإيكولوجي سببا رئيسيا آخر لتدمير التنوع البيولوجي، والرعي الجائر يمثل مشكلة أخرى تضيف الكثير من الضغط على نباتات الكويت. وقد أظهرت دراسة أجريت في المناطق المحمية وغير المحمية أن الغطاء النباتي في المناطق غير المحمية يقل بنسبة 80٪ عن مساحة المناطق المحمية، ويمكن تقسيم نباتات الكويت إلى أربعة أنظمة بيئية تعتمد على شكل الأرض وخصائص التربة والتكوين الزهري وخاصة الأنواع السائدة .
الزراعة في الكويت
يتميز القطاع الزراعي في الكويت بدوره البسيط في الاقتصاد الكويتي، وذلك بسبب عدم صلاحية التربة للزراعة وانعدام المياه وعدم ملاءمة المناخ ونقص القوى العاملة المدربة. باستثناء المنتجات السمكية، تعتمد الكويت بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، والمنتجات الزراعية الرئيسية المنتجة في الكويت هي الخضروات الطازجة وحليب الأبقار ولحوم الدواجن. كانت جميع هذه المنتجات موجهة للاستهلاك المحلي، وتشمل المحاصيل الشتوية والصيفية والفواكه والخضروات الورقية والدرنات والبقول. يتم زراعة الخضروات مثل الطماطم والخيار والخس والفلفل الحلو وغيرها، والفواكه مثل الفراولة في البيوت الخضراء وفي بعض الأحيان يتم تصديرها إلى البلدان المجاورة. صناعة تجهيز الأغذية متطورة بشكل جيد، ولكن الإنتاج المحلي لا يزال صغيرا مقارنة بحجم واردات الأغذية .
نظرا لكون الكويت دولة صحراوية تفتقر إلى مصادر المياه، فإن الزراعة لم تتطور كثيرا فيها، وبالتالي تستورد الكويت أكثر من 96% من طعامها، وتحتاج إلى تقطير أو استيراد أكثر من 75% من مياه الشرب. وقد أدى التلوث الذي نتج عن الانسكاب المتعمد للنفط وحرق الآبار في حرب الخليج إلى تعثر التنمية الزراعية في البلاد بعد الحرب. كما أن الصيد المفرط في سبعينيات القرن العشرين من قبل دول الخليج أدى إلى انخفاض كبير في صيد الأسماك والروبيان، وفي الثمانينات تسببت الحرب والأضرار البيئية، بما في ذلك التسربات النفطية، في تعطيل صناعة الصيد، وعلى الرغم من أن صيد الأسماك يتم على نطاق تجاري بعيدا عن المحيط الهندي والبحر الأحمر، إلا أنه يخدم الطلب المحلي .
الفن الكويتي
تمتلك الكويت حركة فنون حديثة أقدم في شبه الجزيرة العربية، وابتداء من عام 1936 كانت الكويت أول دولة خليجية تقدم منحا دراسية في الفنون، وكان الفنان الكويتي مجيب الدوسري أول فنان بصري معترف به في منطقة الخليج العربي، ويعتبر مؤسس فن الرسم في المنطقة، وكان معرض السلطان أول معرض فني عربي في الخليج، والكويت هي موطن لأكثر من 30 معرض فني، وفي السنوات الأخيرة نما مشهد الفن الكويتي المعاصر، وكان خليفة القطان أول فنان يقيم معرضا فرديا في الكويت، وأسس نظرية فنية جديدة في أوائل الستينيات وتعرف باسم `الدورة الدموية`، ومن بين الفنانين الكويتيين البارزين سامي محمد وثريا البقسمي وسوزان بشناق .