صور و بوستات ” يارب رحمتك “

دعاء يا رب رحمتك

اللهم، أرجو رحمتك، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، واصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت

يا الله، أنت فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أعهد إليك في هذه الحياة بأني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، فلا تكلني إلى نفسي، فإنك إن تكلني إلى نفسي تباعدني عن الخير وتقربني من الشر، ولا أثق إلا برحمتك، فاجعل لي عهدا توفينيه يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد

اللهم، يا عالم مافي الصدور، أسألك بأسمائك الحسنى أن تنصرني على خوفي وكبرياء همي وما يوجد في صدري، وأن تمن علي بكرمك وتفرج كربتي وضيقي، وتغفر لي ذنوبي، يا رحمن، يا رؤوف، يا عظيم

يرادف أن يقال: “يا رؤوف، يا سميع، يا مجيب الدعوات، اللهم إني أسألك المغفرة، اللهم إني أسألك المغفرة، اللهم إني أسألك المغفرة، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، اللهم إني أسألك باسمك الكريم، اللهم إني أسألك باسمك الرحيم، اللهم إني أسألك باسمك الغفور، أن تغفر لي ذنبي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.

– أعوذ بك اللهم من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم اجعل نفسي تتقيك وزكها، فإنك خير من يزكيها، وأنت وليها ومولاها، اللهم أعوذ بك من العلم الذي لا ينفع، ومن القلب الذي لا يخشع، ومن النفس التي لا تشبع، ومن الدعوة التي لا يستجاب لها

اللهم، إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك باسمائك الحسنى الذي سميت بها نفسك، أو أنزلتها في كتابك، أو علمتها أحداً من خلقك، أو استأثرت بها في علم الغيب، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي

اللهم، إني أستغفرك لما تابت عنه ثم عدت إليه، وأستغفرك لما وعدتك به نفسي وأخلفته، وأستغفرك لما رغبت فيه وجهك فتداخلت به ما ليس لك. وأستغفرك للنعم التي أنعمتها علي فتقويتي بها على معصيتك. وأستغفرك لكل ذنب أقترفته أو معصية ارتكبتها، وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب يأتيني في ضياء النهار وسواد الليل، في الحضور والغياب، وفي السر والعلن، يا حليم يا عظيم الذي يرجى لكل أمر عظيم، اغفر لي الذنب العظيم.

أحاديث عن طلب الرحمة

– حكى الحافظ النسفي بسنده عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: مر رسول الله برجل ساجد وهو يقول: اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من ظلمات كثيرة ارتكبتها لعبادك قبلي. فأي عبد من عبادك أو أمة من أممك كانت له قبلي ظلمة ظلمها إياه من مال أو جسد أو عرض علمتها أو لم أعلمها، ولم أستطع أن أعفو عنها، فأسألك أن ترضى عني بما تشاء وكيفما تشاء، ثم تغفرها لي من عندك، إنك واسع المغفرة وعندك الخير كله. يا رب، أي شيء تفعل به عذابي ورحمتك وسعت كل شيء، فلتسعني رحمتك، فإني لا شيء، وأسألك يا رب أن تكرمني برحمتك ولا تأخذني بذنوبي. ولا يلتزم بك أن تعطيني ما سألتك عنه يا رب… يا الله… فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «ارفع رأسك فقد غفر الله لك، إن هذا دعاء أخي شعيب – عليه السلام

– سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول في تشهده: اللهم إني أسألك يا الله –وفي رواية : بالله الواحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم. فقال صلى الله عليه وسلم : «قد غُفر له ، قد غُفر له» (أخرجه أبو داود والنسائي) .

سمع الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلطه المسائل، ولا يضجره إلحاح الملحين، أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك، فقال له علي -رضي الله عنه-: والذي نفسي بيده لو قلتها وعليك ملء السماوات والأرض من الذنوب لغفر لك .

آيات الرحمة في القرآن الكريم

– {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [آل عمران: 74 ]

– {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [ الزمر: 53 ]

– {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}  [ الإنسان: 31 ]

– ﴿ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [ الأنعام : 147]