بحث عن أنواع الصخور في المملكة العربية السعودية
يشمل الجيولوجيا في المملكة وجود صخور ما قبل العصر الناري والصخور المتحولة المكشوفة في معظم مناطق البلاد، بما في ذلك تسلسل ترسبات سميكة من عصر البشائر، وتتضمن الحجر الرملي والأنهيدريت والدولوميت والحجر الجيري والشرت والمرل، وتسود على سطح البلاد بشكل كبير .
تضاريس السعودية
تنقسم المملكة جيولوجيًا إلى أربعة تضاريس مختلفة وواسعة النطاق
أولا الدرع العربي ما قبل البريامبريس
يتميز بتعاقب صخور بركانية مسامية متحولة تتخللها الجرانيت والجابرو .
ثانيا منصة الفانيروزويك العربية أو صخور الغلاف
يتم جمعها من صخور الكلس والكلانيت والبخرية في الجهة الشرقية بعيدا عن المناطق المدرعة .
ثالثا الحرايات الثلاثية
تشكل الهضاب البازلتية الواسعة التي تغطي الدرع الأساس له.
رابعا السهل الساحلي
يشير ذلك إلى المنطقة السهلية الساحلية الضيقة المؤدية إلى البحر الأحمر ووجود الصخور الرسوبية والشعاب المرجانية.
الصخور في المملكة
تكون الصخور الرسوبية التي تقع شرقا وشمالا من درع برياميروزويك تغطي حوالي ثلثي مساحة المملكة بأكملها، وتنتمي الصخور الأكثر صغرا في المملكة إلى العصور الباليوزويك (540-250) والميزوزويك (250-65) والسنوزويك (65) (المشار إليها بشكل مجتمع باسم غطاء الفانيروزويك)، وتوجد في تسلسل نسبيا مستو من الصخور الرسوبية مثل الرملية والطينية والجيرية وترسبات الملح والصخور البركانية .
ترسبت الصخور بشكل غير متسق في الطابق السفلي ما قبل الكمبري ، وفي قيعان الأنهار ، وفي الوديان الجليدية ، وفي البحار الضحلة ، أو تم قذفها من البراكين دون الإقليمية، ويشار إلى الصخور شمال وشرق الدرع العربي باسم المنصة العربية، وأولئك الذين على الدرع هم حرا بشكل رئيسي (حقول البازلت الفيوز في سينوزويك) ؛ وتلك التي تقع غرب الدرع هي صخور سينوزوية تشغل حوض البحر الأحمر، وأصغر الرواسب في المنطقة تشمل الحجر الجيري المرجاني والرمال غير المغطاة والطمي والحصى والسبخة ، التي تراكمت في البحار الرملية في الربع الخالي، وأحواض البحيرة المجففة والوديان المليئة بالسواحل.
الجيولوجيا الرسوبية
يعتبر قسم الجيولوجيا الرسوبية في SGS أحد الأعمال الأساسية للمسح الجيولوجي السعودي، حيث يتم إعداد الخرائط الجيولوجية للجرف القاري للمملكة، المتاخمة للحافة الشرقية للدرع العربي، والتي تكون مغطاة بالكامل بالصخور الرسوبية الفانيروزية.
إنه علم يستخدم لاستطلاع التكوينات الصخرية، حيث يساعد في تحديد أنواع وتصنيف وتقدير عمر الصخور ومحتوياتها من الحفريات. بالإضافة إلى ذلك، يساعد في تحديد المناطق الجيولوجية الخطرة، وهي خصائص أساسية للتضاريس التي تتكون من الكربونات والتبخر، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظواهر الكارست وتشمل الينابيع والكهوف والانهيارات الإقليمية الناجمة عن حلول التبخر.
هيئة المسح الجيولوجي السعودي
تعد هذه الهيئة الوحيدة في الدولة التي تقوم بإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالطبقات الجيولوجية، وهي مسؤولة عن تحديثها بشكل مستمر بناء على الاكتشافات الجديدة التي يمكن تحقيقها من خلال إكمال سلسلة الخرائط الجيولوجية المنفذة على نطاق واسع. وتتولى شركة SGS منذ تأسيسها رئاسة اللجنة الوطنية للطبقات الجيولوجية في المملكة، والتي تضم ممثلين عن الجامعات السعودية وأرامكو السعودية أيضا.
SGS تقوم بعمل دراسات مقارنة في مجال جيولوجيا الصخور الرسوبية داخل المملكة، تتضمن دراسة الصخور في الإقليم والبلدان المجاورة لتحديد الفروق والتمتدات على جانبي الحدود، وتشارك مع هيئة الموارد الطبيعية الأردنية في مشروع إقليمي لدراسة الجيولوجيا والأحافير في المنطقة الحدودية الشاملة بين البلدين .
خرائط الصخور الرسوبية
يقوم القسم حاليا باستكمال سلسلة من الخرائط على الصخور الرسوبية في الأرباع الأربعة المتبقية، بمقياس 1: 250 ، 000، تحتوي هذه الزوايا على صخور فانيروزويك ، وتقع في مساحة بعرض حوالي درجة واحدة ودرجة واحدة ونصف، ويمكن تغطية التكوينات أيضًا بصخور بروتيروزويك الموجودة عند حواف الدرع العربي الشرقي، علاوة على ذلك ، يجب أن تغطي الدراسة الخصائص الجيولوجية للتكوينات، عادة ، يتم عرض مواقع الصخور المعدنية والصناعية على هذه الخرائط.
تجرى الدراسات على الخصائص الهيكلية التي لها علاقة مباشرة بالظواهر الانهيارية وظاهرة الانهيار الناتجة عن تشكيلات الأسرة التبخرية، وتقسيم تكوينات طبقة الكربونات. وتشكل هذه الظواهر خطرا على البشر وممتلكاتهم. وتوفر SGS أيضا نتائج هذه الدراسات لشركات النفط في المملكة. وتتوفر جميع هذه الدراسات والخرائط والتقارير الفنية للمؤسسات العلمية والجامعات والهيئات الحكومية.
تاريخ صخور المملكة
تتراوح صخور المملكة في عمرها من العصر ما قبل الكمبري وحتى يومنا هذا، وتشكل جزءا من وحدة أكبر تضم شبه الجزيرة العربية. يعود تاريخ بعض صخور ما قبل الكمبري في هذه المنطقة إلى ما يقرب من 3 ملايين سنة مضت، ونشأت بشكل جزر بركانية أو كسلسلة من البراكين على امتداد مراكز الانتشار ومناطق الانغماس في محيط نيوبروتيروزويك، وضد الهوامش القارية القديمة. تم طي هذه الصخور ورفعها باتجاه نهاية ما قبل الكمبري لتشكل حزاما كبيرا من الجبال. كانت هذه الجبال موجودة بين حوالي 680-540 مليون سنة وكانت جزءا من واحدة من أكبر الأحزمة الجبلية المعروفة على الإطلاق في الأرض. وبحلول نهاية عصر ما قبل الكمبري، تآكلت الجبال ولم يتم الحفاظ على جذورها إلا في غرب المملكة في الدرع العربي.