الدول التي تمتلك منظومة صواريخ S300 الروسية

روسيا من بين أقوى الدول في نظام الدفاع الجوي، ولديها نظام صواريخ مضادة للطائرات الأس-300، وهو واحد من أقوى وأكثر الأسلحة انتشارا في جيوش العالم. وسنتناوله في مقالتنا اليوم 

إس-300 (S-300)  

هي نظام دفاع روسي تم تطويره بواسطة شركة الماز. تم إنتاج عدة إصدارات مختلفة من هذا النظام الصاروخي بعيد المدى، والذي تم تطويره من قبل القوات الجوية السوفيتية باسم إس-300 بي، لردع الطائرات المجنحة، وتم تطويره فيما بعد للدفاع عن الصواريخ البالستية أيضا 

في عام 1979، تم تطوير نظام إس-300 من قبل الاتحاد السوفيتي، وتم تصميمه لحماية المعامل الكبيرة والقواعد العسكرية والمنشآت الحساسة ومراكز الرصد الجوي من أي هجمات جوية تشنها طائرات العدو المعادية 

يعد نظام إس-300 واحدا من أقوى الأنظمة في العالم في ميدان الدفاع الجوي، لما له من قدرات هائلة، مثل صد الصواريخ البالستية وتدميرها، وهو مجهز برادارات لها القدرة على تتبع 100 هدف، ويستطيع الاشتباك مع 12 هدفا في وقت واحد، كما أن نظامه يحتاج فقط 5 دقائق لإطلاق صواريخه، ولا يحتاج المنظومة إلى أي صيانة طوال الحياة، وهناك إصدار جديد مطور لهذا النظام يسمى إس-400 الذي بدأ الخدمة في عام 2004 

شركة ألماز الروسية للصناعات العلمية هي المسؤولة عن تطوير منظومة الدفاع الصاروخية إس-300 وهي شركة حكومية يطلق عليها أيضاً (كي بي -2) وهي جزء من شركة ألماز أنتيي وهي شركة حكومية معنية بمنظومة الدفاع الجوي في روسيا، أما صواريخ منظومة أس-300 فقد طورت من شركة (أم كي بي (فاكل) وهي أيضاً شركة حكومية تعرف أيضاً باسم (أو كي بي-2).

تحديثات واختلافات إس-300

تم تصنيع وتطوير العديد من الأنواع والإصدارات من منظمة الدفاع الجوي أس-300، بصواريخ مختلفة ومتطورة ورادارات محسنة وذات مدى أكبر وقدرة أكبر ضد الصواريخ البالستية ذات المدى القصير والتي تطير على ارتفاعات منخفضة، ويوجد ثلاث أنواع من هذا النظام:  

نظام أس-300 بي (S-300P)  

يوجد نوعين من هذه المنظومة هو نظام بري ونظام بحري:  

النظام البري  

يعرف ب (أس 300 بي تي) يعد هذا النظام هو الإصدار الرئيسي لنظام أس 300 بي وقد دخل الخدمة عام 1978، وبحلول عام 1987 وصل عددها إلى ثمانين وحدة موزعة حول موسكو، يحتوي نظام (أس 300 بي تي) على العديد من المميزات مثل رادار للمراقبة يدعي (36 دي 6) ونظام تحكم بالإطلاق يدعي (30ان6) فلاب لد، وعربات إطلاق (5بي85-1)، وأخيراً رادار للرصد على مرتفعات منخفضة يدعي (76ان6) كلام شيل.  

ورغم كل هذه المميزات إلا أن هذا النظام واجه بعض العيوب التي حدت من كفائته، حيث أنه يحتاج أكثر من ساعة ليكون جاهزاً للإطلاق، بالإضافة إلى أن عربات الـ (تيل) التي تطلق الصواريخ تحترق بسبب عملية الإطلاق العمودي التي في هذا النظام. 

 كانت هناك فكرة لإضافة نظام توجيه الصواريخ (TVM)، ولكن هذا النظام واجه مشكلات في استهداف وتتبع الأهداف تحت 500 متر.  

النظام البحرية 

منظومة الدفاع (أس 300 أف) حيث أن حرف f يعني (flot) والتي تعني بالروسية أسطول وقد أعلن سنة 1984 على أنه إصدار أساسي في نظام ال (أس-300 بي) وهذا النظام كان للبحرية.  

يمكن تركيب هذا النظام فقط على سفن حربية كبيرة من نوع كيروف واستخدام صاروخ جديد من نوع (48ان6) الذي ظهر في عام 1990. يتميز الصاروخ بسرعته التي تصل إلى حوالي 6 ماخ، ويتعامل في المواجهات مع الأهداف التي تصل سرعتها إلى 8.5 ماخ. ومع تطوره، زاد حجم رأس الصاروخ إلى وزن 150 كيلوجراما، مما زاد من مدى الصاروخ في المواجهة من 5 كيلومترات إلى 150 كيلومترا، ويصل ارتفاعه إلى 10 أمتار وحتى 27 كيلومترا. كما تم تزويده بأحدث نظام للتتبع والتوجيه، مع قدرته على التصدي للصواريخ البالستية ذات المدى القريب 

نظام أس-300 في (s300v)  

يطلق عليه نظام المبارز العملاق، وحرف ال V يرمز ل (Voyska ) والذي يعني القوات البرية، يختلف هذا الإصدار عن سابقيه حيث أنه مصمم لكي يوضع في الخطوط الأمامية في منظومة الدفاع الجوي في الجيش الروسي، ليقوم بردع وصد الصواريخ البالستية والطائرات وصواريخ كروز ولكي يستبدل نظام (2K11 Krug) القديم.  

يتميز هذا النظام بأن مدى صواريخ المبارزة يصل إلى 75 كيلومترا في الاشتباكات، بينما يصل مدى صواريخ العملاق المبارز إلى 100 كيلومتر مع ارتفاع يصل إلى 32 كيلومترا، ووزن رأس الصاروخ هو 150 كيلو جراما. وهذا النظام صنع من قبل شركة “أنتي” الروسية التي تعتبر منافسة لشركة “ألماز.  

نظامين (أس-300 بي ام يو-1) و (أس-300 بي ام يو-2)  

-(أس-300 بي ام يو-1) أعلن عنه في 1992، وهو يتضمن صواريخ جديدة وكبيرة في الحجم تدعى (48N6) حيث أنها تتضمن التحسينات والتعديلات التي يتميز بها النظام (أس-300 أف أم) كالمدى والسرعة ونظام التوجيه والأنظمة الرادعة للصواريخ البالستية.   

-(أس-300 بي ام يو-2) وهو تطوير لنظام (أس-300 بي ام يو-1) ولكنه مع صاروخ جديد يدعي (48N6E2) بزيادة في المدى تصل إلى 195 كلم، ونظام قادر علي التصدي للصواريخ البالستية القريبة والصواريخ البالستية التكتيكية متوسطة المدي.  

الدول التي تستخدم منظومة الدفاع الصاروخية أس-300  

لا يتوفر معلومات محددة حول هذا الموضوع، ولكن بشكل عام، تعد دول شرق أوروبا ودول آسيا هي الأكثر استخداما لنظام S-300، وسنذكر بعض هذه الدول فيما يلي  

يذكر رقم (3564) قائمة بأسماء بعض الدول والمناطق مثل روسيا والصين وأرمينيا والهند وسلوفاكيا وكازاخستان واليونان وبلغاريا ومصر والجزائر وسوريا وأوكرانيا وروسيا البيضاء وفنزويلا وفيتنام