اجمل قصيدة عن السعودية بالفصحى
تعد المملكة العربية السعودية واحدة من دول الخليج الرائدة التي تلعب دورا مهما في العالم العربي، بسبب مكانتها الدينية التي اكتسبتها بتواجد الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، ولكن في فترة قصيرة، تمكنت المملكة من تحقيق الريادة في العديد من المجالات، وعملت على تطوير البلاد في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وفيما يلي، سنتعرف معا على مجموعة من القصائد الرائعة التي تعبر عن حب المملكة العربية السعودية.
نبذة عن تاريخ السعودية
تعد المملكة واحدة من أكبر بلدان الشرق الأوسط من حيث المساحة، وتشكل الجزء الأكبر من الجزيرة العربية. كما تقع بجوار العديد من البلدان مثل العراق والأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر واليمن وعمان، وتقع شواطئها على البحر الأحمر.
تملك المملكة تاريخا مشرفا مليئا بالمشقات التي واجهتها في سبيل تحقيق الوحدة لأراضيها، ولكنها في النهاية تغلبت على كل تلك المشكلات والصعاب، وعملت على الحفاظ على أراضيها وتوحيدها، ويعود الفضل في ذلك إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – الذي قام بالكثير من الإنجازات في المملكة، في وقت مليء بالصعاب والتناحر والقتال، فأعلن بذلك بداية عهد جديد في المملكة، وقيام المملكة العربية السعودية.
لذلك يتم في نفس اليوم كل عام، الثالث والعشرين من شهر سبتمبر، إقامة الاحتفالات والمهرجانات في المملكة، احتفالا وتخليدا لذكرى توحيد المملكة، كما يجري تكريم جهود الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – في كفاحه ونضاله، الذي استمر طوال تلك السنوات واستمتعت به جميع الأجيال.
أجمل قصائد عن السعودية بالفصحى
قصيدة هام الفؤاد
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ
وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ
وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها
وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبد العزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
ونور الحق تألق من فوق التراب
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ
ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ
وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ
قصيدة الوطن
مجـــــــــدي لمجدك ينتـــــــــمي وطني فديتــــــك بالــــــدمِ
وطني، وذكرك يساورني كالشهد الذي ينضح فيفمي
وطني وقــــــــــــدرك شامخ كالشمــــــــس فوق الأنجم
أنت العرين الذي يتوجه إليه كل لثة وضيغم
سعـــــــدت بعهد مشــــــرق ومحــــــت دياجـــــــر مظلم
هذا هو المسجد الحرام وتلك هي بيت الله العتيق
هــــــــــــــــــذي معالمنـــــــــــا هي للمفاخـــــــــر تنتـــــمي
شرفـــــــــــت بديــــــن محمد وزهــــــت بقدر المســــــلم
وطني فديتـــــــــك بالــــــدم
نشيد البلاد
أيها الوطن، أنت كل أملي وأقصى أماني حياتي في هذه الدنيا
أعيش فيك وأناديك، يا مكرماتي، وأؤدي واجباتي على أرضك
أن تقضي العمر من أجل العيش في بلدك، مهد الشرف والكرامة
بلادي
وطني هو فداؤي وروحي وعيني للنور الذي يشع من المساجد
بلادي بلادي بلاد الهدي، تجاوزت الحدود بالمجد والإنجازات
كنتُ أنشد طروب الصدى، وما زال يهتف في أعماق قلبي بلادي
قصيدة شيد الفداء
أتخلص من حياتي إذا احتاج وطني لأعظمه، فإن حب الوطن أعز ما يملك الإنسان
كل ما في الكون وما يحتويه ينتهي في الفناء، باستثناء حبك الذي يبقى مرفوعًا
يا مهــــــــــــد أجــــــــــــــــــدادي يا كنـــــــــــــــز أحفــــــــــــادي
يا ظــــــــــــلّ أمجــــــــــــادي
منك الشجاعة والكـــــــــــــــرم فيــــــــــــــك المروءةُ والشَّممْ
تعلو بعاليك الهمــــــــــــــــــــــم لتظل مرفــــــــــــــــــوع العلم
أعشق ثراك الطائر الغالي، وأعشق سماك ومجدك العالي
يا فجر حلمي وأملي تعيش وتزدهر في أنغام موسيقاك الحياتية
أنا أحب وطني الذي يحبني، وأنا أصد من يعاديني، يا سكني
أيها المولد للإسلام، أيها الوحي الملهم، أيها العز الذي ينام
يا موطن الفضل الندي، يا أصل كل الصدق والإخلاص
وضح الهدى بمحمد ما بين أمسك والغ
صلى عليه الله وهّابُ الحياهُ
“يا من تكون حماية مؤمنًا لمن يصلي أو يسلم، كن لي حماية مؤمنة، يا ما أجمل الحماية
فإذا جاء شخص للحج وهو محرم، فإن رعايتك الحفيظة له ستكون ملجأ له
عش موطناً للمجد يرعاك الإله