الخليج العربي

اسماء ادباء سعوديين

من بين النواع الأدبية التي يحبها الكثيرون هي الكتابة والشعر والفنون، ويوجد عدد كبير من الفنانين الموهوبين في المملكة العربية السعودية، حيث يتركون تراثا فنيا مميزا، ويشمل هؤلاء العديد من الأسماء الشهيرة.

عبدالفتاح أبومدين

– ولد عبد الفتاح أبو مدين في المدينة المنورة، وبدأ حياته الأدبية ككاتب للمقالات في جريدة المدينة، وعمل في مجال النقد والصحافة حتى تولى منصب رئيس تحرير جريدة صوت الحجاز، وساهم في رصد إنتاج جيل الرواد السعوديين، وركز على تجارب الشعراء والكتاب العرب.

صدرت سلسلة الأضواء بالاشتراك بين عبد الفتاح أبو مدين وسعيد باعشن، وقد تم تعيينه رئيسًا للأدبي في جدة، وله العديد من المساهمات الثقافية المتنوعة، حيث قام بإصدار العديد من المجلات وأسس مجلة الرائد الثقافية.

من بين الأعمال التي عمل عليها عبد الفتاح أبو مدين في مجال الحياة، هناك `أمواج وأثباج` و`حكاية الفتى مفتاح` وتلك الأيام.

إبراهيم الناصر

ولد إبراهيم الناصر في مدينة الرياض عام 1930، ويعد واحدًا من رواد الرواية السعودية الحديثة، وتميزت حياته المهنية بالتنقل بين العديد من الوظائف الخاصة والحكومية، وكانت حياته مليئة بالسفر والغربة والترحال والاغتراب الزماني والمكاني.

يتخصص إبراهيم الناصر في كتابة القصص القصيرة والروايات ولديه دور في تأسيس كتابة الروايات في المملكة، وتشمل مؤلفاته “ثقب في رداء الليل” و”أمهاتنا والنضال” و”سفينة الموتى” و”أرض بلا مطر.

عابد خزندار

وُلد خزندار في مدينة مكة المكرمة عام 1935، وهو مترجم وناقد حداثة، ويُعدّ أحد الكتّاب الإصلاحيين الاجتماعيين، إذ يتميّز بزوقٍ عالٍ في الثقافة، ويتمتّع بمعرفة واسعة بالفن والأدب العربي والغربي، وتعدّ روايته “نثار” من أشهر أعماله.

من أعمال عابد خزندار: مستقبل الشعر، موت الشعر، معنى المعنى وحقيقة الحقيقة، حديث الحداثة، قراءة في كتاب الحب.

علي العمير

ولد علي العمير في مدينة جازان عام 1938، وهو ناقد وكاتب عمل كمدير تحرير لجريدة البلاد، وجنح إلى المناوشات والنقد مع العرب والأدباء السعوديين، وطرح قضية محنة المفكر العربي وقضية النقد العربي، وشارك في تأسيس دار العمير الثقافية للنشر، ومن مؤلفات علي العمير: أدب وأدباء، حصاد الكتب، مناوشات أدبية، على الماشي.

عبد الله الجفري

عاش عبد الله الجفري في مدينة مكة المكرمة ولد في عام 1939، وعمل كسكيرتير في الصحف المحلية مثل عكاظ والبلاد والمدينة، وقاد العديد من الصفحات الثقافية، وكان رئيس تحرير عدة صحف. نشر أيضا قصصه الخاصة منذ فترة السبعينات والتي اعتبرت مبتكرة فنيا وتميز بتطوير تقنيات الكتابة. يتضمن أعماله الروائية: جزء من حلم، أنفاس على جدار القلب، زمن يليق بنا، تلك الليلة.

عبد الله نور

عبد الله نور ولد في مدينة مكة المكرمة عام 1940، وشغل منصب مدير التحرير في مجلة اليمامة، بالإضافة إلى العمل في جريدة الرياض. وكتب في التراث والنقد الروائي، وقام بكتابة سلسلة من الروايات القصصية، ويعرف عنه أنه منفتح على التيارات الخاصة بالفنون العالمية، كما أنه يعد واحدا من الشعراء الصعاليك، وأحد أشهر رواياته هي “لهاث الشمس” والتي تتميز بالأسلوب الأدبي الرفيع. من مؤلفات عبد الله نور: “إيقاع التفعيلة”، “قبيلة عنيزة قبل الإسلام”، “لهاث الشمس”، “بذور الثعبان الضوئية.

ثريا قابل

ولدت الأديبة ثريا قابل في مدينة جدة عام 1940، وهي واحدة من الشعراء الذين أثروا كثيرا في الثقافة السعودية، ونشرت أشعارها العامية والفصحى في العديد من الصحف، وكانت رئيسة تحرير القسم النسائي في صحيفة البلاد، وكتبت رواية شهيرة بعنوان منبري، وساهمت في إثراء الفنون الغنائية من خلال قصائدها التي غناها محمد سندي وفوزي محسون ومحمد عبده وطلال مداح، وأحد أشهر مؤلفاتها ديوان الأوزان الباكية.

أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري

ولد الظاهري في مدينة الشقراء في عام 1942، وهو مفكر وأديب ولغوي وباحث من ظراز فريد، ترأس تحرير مجلة التوباد، وله العديد من النظرات والكتابات في البيان اللغوي والتفسير القرآني، كما له الكثير من المقالات في الشعر والأدب والفلسفة الفكرية واللغوية، واشتهر الظاهري ببرنامجه الإذاعي؛ دخيل وأصيل، وبرنامج تفسير التفاسير. من أبرز مؤلفات أبو عبد الرحمن الظاهري؛ الالتزام والشرط الجمالي، النغم الذي أحببت، نظرات لاهفة، العقل اللغوي.

إياد مدني

ولد في المدينة المنورة عام 1945، وهو مترجم وصحفي، كان له عمود في صحيفة المدينة تحت عنوان (دقيقة من فضلك)، وعمل مدير لمؤسسة عكاظ، وعضو في مجلس الشورى، ووزير للحج، ثم وزير للقافة والإعلام، قام بتطوير العمل الإعلامي والثقافي، وعمل على تطوير استديوهات الإذاعة وبرامج التلفزيون، كما قام بطرح العديد من الأفكار التي تتسم بالمعاصرة والأصالة في كتابه سن الزرافة، حيث وضع به نظاما عربيا ثقافيا. ومن أبرز مؤلفاته؛ – كتاب التحدي السعودي، خواطر من السعوديةـ باللغة الإنجليزية، سن الزرافة.

مريم بغدادي

ولدت في مكة المكرمة، وحصلت على درجة الدكتوراه من السوربون في عام 1972، وهي واحدة من الشعراء الذين تألقوا في فترة السبعينات والثمانينات، وأثارت الكثير من الأدباء من خلال أشعارها وعلى رأسهم الأديب عبد الفتاح أبو مدين. من أبرز مؤلفاتها؛ المدخل في دراسة الأدب، ديوان عواطف إنسانية، الدلالة بين الرثاء والغزل، شعراء التوربادور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى