ماذا يعني اقتران الكواكب

تتميز علم الفلك بوجود خط مستقيم يتكون من ثلاثة أجرام سماوية في نظام الجاذبية، وغالبا ما يشير هذا المصطلح إلى الشمس أو الأرض، حيث يحدث الخسوف والكسوف عند حدوث هذه الحالة من الاقتران الكوكبي `اقتران الكواكب`

الاقتران الكوكبي

تتميز أشكال التقابل والاقتران بعدة تقسيمات مختلفة، وتتميز بالاقتران والتقابل والاستطالة، ويتم ذلك من خلال الآتي:

 الاقتران

الاقتران هو تواجد جرمين سماويين أو أكثر في نفس الخط السماوي. على سبيل المثال، عندما ننظر إلى المشترى، يكون المريخ في نقطة في السماء وفي نفس المستوى البصري. وبالتالي، نرى كوكب المشترى وكوكب المريخ في نفس النقطة.

يستخدم مصطلح الاقتران عادة عند ربط مواقع الكواكب السيارة والأجرام الأخرى مع الشمس، كما يطلق على الاقتران الخارجي عندما يكون الكوكب خلف الشمس بالنسبة للراصد على الأرض، ويتمثل ذلك في نقطة تكون الشمس فيها بين الكوكب والأرض على خط واحد.

إلا أن هناك نوعا آخر من الاقتران يعرف بالاقتران الداخلي، حيث يكون الكوكب أو الجرم السماوي محاصرا بين الشمس والأرض بشكل كامل. وهذه الحالة لا يمكن أن تحدث إلا بين الكواكب الأقرب للشمس من الأرض، وهما عطارد والزهرة. ولا يمكن حدوث اقتران داخلي للكواكب السيارة التي تكون مداراتها خارج مدار كوكب الأرض، لأنها تكون أبعد من الأرض عن الشمس.

 التقابل

ويمثل هذا المصطلح وجود الأرض على خط واحد بين الجرم الشمس المرصود والشمس، وذلك سواء كان هذا الجرم كوكب سيار أو مذنبا أو كويكب أو القمر، كما نلاحظ أيضا أن هذا الجرم الموجود في التقابل يكون من خلال زاوية مقدارها 180 درجة ويكون بينه وبين الشمس، في نفس اللحظة من الجهة الشرقية، وهذا الأمر يعني وجود كوكب في التقابل.

 الاستطالة

والاستطالة هي عبارة عن وجود الكوكب في أعلى نقطة يصل إليها الأفق، سواء في الشرق أو الغرب، عند شروق الشمس أو غروبها. وفي هذه الحالة، يجب رصد الكواكب السيارة الداخلية، مثل عطارد والزهرة، التي يمكن رؤيتها فقط في الفجر قبل ظهور الشمس، بشرط أن يكون قبلها بساعتين أو أكثر. وعندئذ يسمى هذا بـ “استطالة الصباح.” ويمكن أيضا رؤية تلك الكواكب بعد غروب الشمس في المساء، ويطلق عليها في تلك الحالة “استطالة المساء.

علم الفلك

يعتبر علم الفلك واحدا من أعظم العلوم الطبيعية، حيث يدرس الأجرام السماوية العلمية بما في ذلك الكواكب والمذنبات والنيازك والمجرات، بالإضافة إلى العديد من الظواهر التي تحدث خارج الغلاف الجوي، بما في ذلك الإشعاع الكوني الميكروني. يهتم علم الفلك أيضا بتطور الأجرام السماوية ويدرس مجالات الفيزياء والكيمياء والحركة، ويبحث في تكون وتطور الكون، وهو واحد من أقدم العلوم المعروفة.

كما قد أجرى علماء الفلك الأوائل العديد من الملاحظات المنهجية للسماء وبالأخص القياسات الفلكية والملاحة الفضائية، حيث يكون علم الفلك النسبي ووضع التقاويم وعلم التنجيم وعلم التنجيم، كما أن علم الفلك الاحترافي هو واحد من العلوم الأساسية الآن وهو واحد من العلوم المتطورة التي تكمل فروع علم الفلك.

فعلم الفلك اليوم أصبح يسعى إلى تفسير مختلف النتائج الرصدية ومختلف الظواهر الفلكية، وتكون مشاهدة  العملية هي التي نحصل عليها من خلال الرصد والذي يكون هو الحاكم على صحة النتائج النظرية، حيث أن الإنسان دائما ما يهتم بمعرفة مختلف الأمور حول الكوكب والكون وكم بلغ عمر الإنسان وإلى متى سوف تمدنا الحياة بالحرارة.

بالإضافة إلى أن الفلكيون الهواة كانوا بالفعل قد قاموا بالتعرف على العديد من الاكتشافات الهامة، حيث يعد علم الفلك هو واحد من أشهر العلوم التي يمكن للهواة أن يضعوا بها بصمة وعلامة، وبالأخص فيما يخص رصد الظواهر العابرة، حيث لا يجب أن يكون هناك خلط بين تعريف علم الفلم القديم وبين علم التنظيم، فهو نظام اليوم له العديد من العلاقات الخاصة بالشئون الإنسانية، بالإضافة إلى  أنه علم يختلف عن علم التنجيم، حيث يشترك البعض في مختلف الأمور ولذلك لا يجب الخلط بينهم.