شرح ” مكرر الارباح ” ذو الاهمية الكبيرة في قيمة الاسهم
عندما نتحدث عن أفضل الطرق المخصصة والمستخدمة لزيادة الربحية ، فيمكننا القول أن هناك خمس طرق فقط لتنمية نشاطك التجاري ، وتتمثل هذه الطرق والأساليب في الحصول على مزيد من العملاء المحتملين ، وتحويل تلك العملاء المحتملين إلى عملاء ثابتين ، وجعل العملاء يقومون بعمليات شراء أكبر بنقاط سعر أعلى ، وحملهم على الشراء في كثير من الأحيان بالإضافة إلى الحصول على المزيد من المبيعات على هوامش ربح أعلى .
إذا قمت بزيادة كل هذه العوامل بنسبة 10٪ فقط، فإن ذلك يمكن أن يمنحك وشركتك دفعة قوية، ولكن كيف يمكنك القيام بذلاك بسهولة وفعالية من حيث التكلفة؟ .
إليك بعض الاستراتيجيات البسيطة والمجربة والتكلفة المنخفضة التي يمكنك استخدامها على الفور لزيادة الأرباح وتطويرها. تعتمد هذه الاستراتيجيات على الموارد التي ربما تكون لديك بالفعل في عملك، وتشمل تعديلات بسيطة على الاستراتيجيات التي قد تكون قد استخدمتها في الماضي .
زيادة هوامش الربح
يجب البحث أولاً عن المنتج الأكثر مبيعًا لديك وارفع السعر بنسبة 10 بالمائة ، إذا كنت لا تعرف ما هو أقوى منتج لديك ، فقد حان الوقت الآن لمعرفة ذلك ، وبمجرد معرفة ذلك قم بزيادة السعر على هذا العنصر أو الخدمة بنسبة 10 بالمائة ، إنها زيادة صغيرة للغاية ، حتى أن معظم الناس لن يلاحظوا ذلك .
عليك استعمال برامج تركز على زيادة مبيعاتك، لأنها تساهم في تعزيز عملية البيع، خاصة إذا لم تكن مندوب مبيعات، وينبغي لهذه البرامج المتخصصة في المبيعات أن تساهم أيضا في بناء علاقة مع العملاء وتعزيز حجم المبيعات .
العمل في إنشاء برامج المكافئات ، حيث تستخدم الكثير من الشركات هذه الاستراتيجية ، لكن الكثير منها لا يستخدمها بشكل صحيح ، وللحصول على أقصى استفادة من برنامج المكافئات يجب أن يستهدف هذا البرنامج العملاء ذوي العوائد المرتفعة ، وهذا ينطوي على بعض العناية الواجبة من جانبك لتقسيم عملائك ، وإذا تم ذلك يمكنك إنشاء برنامج المكافئات الذي يساعد في زيادة الربحية .
يجب أن يتم اختبار وقياس الطرق ذات التكلفة المنخفضة أولا لزيادة الربحية، ثم الانتقال إلى الإعلانات المدفوعة. هذا هو الجيل الجديد الرائد في الواقع لزيادة الأرباح، لذا يجب البدء بطرق منخفضة التكلفة قبل البدء في إنفاق الأموال على الحملات الإعلانية .
ماذا يعني مكرر الأرباح
يُعد مصطلح مكرر الأرباح من المفاهيم الاقتصادية الأساسية والمهمة، حيث يُعرف مكرر الأرباح على أنه ناتج قسمة سعر السهم في السوق على أرباح السهم الواحد في الشركة .
فيما يتعلق بربحية السهم، فإنها تعبر عن نسبة صافي الربح للشركة خلال الفترة المالية إلى عدد الأسهم الخاصة بها، ولا يعتبر صافي الربح للشركة مؤشراً دقيقاً على أداء الشركة في حد ذاته، لذلك من الضروري معرفة نصيب السهم الواحد من هذه الأرباح .
ويُعد مكرر الأرباح واحد من أهم المؤشرات وذلك لاتخاذ قرارات الاستثمار في شركة معينة ، وذلك لأنه يشير إلى متى يمكن إعادة الأموال المستثمرة في سهم معين في حال الاستثمار في هذه الشركة ، كما يجب معرفة أنه إذا كان مكرر الأرباح أقل كان ذلك جيداً بالنسبة للشركة ، ومؤشرا جيدا للدخول والاستثمار بها .
الدور الرئيسي لمكرر الأرباح
يلعب مكرر الأرباح أحد الأدوات الهامة ، حيث يقوم بقياس نسبة سعر السهم التجاري إلى ربحه السنوي ، فكلما ارتفع مكرر الأرباح لسهم معين ، دل ذلك على أن المستثمرين يدفعون سعراً أعلى مقابل كل وحدة ربح ، والعكس ، ويعتبر مكرر الأرباح من أكثر المقاييس المستخدمة لتقييم الأسهم ، وذلك نظراً لسهولة حسابه ومفهومه .
يجب ملاحظة أنه إذا كان معدل الأرباح الحالي أقل من المعدل المحسوب، فإن هذا يشير إلى فرصة جيدة للشراء، وإذا كان معدل الأرباح الحالي أكبر من المعدل المحسوب، فهذا يشير إلى إشارة سلبية لعدم شراء السهم، وتدل على أن سعره مبالغ فيه، وبالتالي قد يتسبب معدل الأرباح في التصحيح والانخفاض .
يعتبر مضاعف الأرباح واحدًا من الأساليب المستخدمة لتحديد السعر العادل للسهم، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها بشكل كامل، ويجب دعمها بالاستعانة بأساليب التحليل الأساسي الأخرى لاتخاذ القرار الاستثماري الأفضل .