هل العصفر هو القرطم

نبات العصفر هو نبات سنوي يزهر في فصل الصيف، ويمكن زراعته في أجواء مناخية مختلفة باستثناء الأجواء الباردة، وينمو النبات بشكل طبيعي في اسيا وإفريقيا والهند ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يصل طوله ما بين 0.3 إلى 1.2 متر، وأزهاره تشبه الشوك، حيث أنه نبات ذات لون أصفر أو أحمر أو برتقالي، واستخدمت زهور نبات العصفر المجففة للحصول على الكارثامين وهي صبغة حمراء اللون، وتم استخدامه أيضًا بديلًا لبهار الزعفران.

ما هو نبات العصفر

العصفر أو القرطم هي نبتة قديمة، وتم العثور على آثارها في المنسوجات المصرية والمقابر التي يعود تاريخها لأكثر من 1600 قبل الميلاد. ويعتبر القرطم نبتة حولية تنتمي إلى العائلة المركبة ذات التفرعات الكثيرة، ويتحمل القرطم مستويات معتدلة من الملوحة. وهو نبتة اقتصادية يزرع لاستخراج زيته من بذوره.

تتميز عشبة العصفر باحتوائها على العديد من الاستخدامات المتعددة، حيث تتوفر بأصناف مختلفة تصل إلى 14 نوعًا مختلفًا، وألوان متنوعة مثل الأبيض والأحمر والبرتقالي والأصفر. كما تحتوي عشبة العصفر على أحماض دهنية غير مشبعة مهمة لصحة الإنسان، مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك وبعض الأحماض الأمينية الأساسية.

يتميز العصفر باحتوائه على بعض البروتينات وأزهار العصفر تتميز برائحتها المميزة ونكهتها الحارة، ويوجد تشابه كبير بين زهرة العصفر وخيوط تاج الزعفران الغالية الثمن، ويرجع الموطن الأصلي لمعظم أنواع القرطم إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن هناك بعض الأنواع يكون منشأها منطقة الشرق الأقصى ” الصين واليابان “.

المواد المستخرجة من العصفر

يعتبر زيت العصفر من الزيوت الصحية الأكثر استخداما في تتبيلات السلطة وصناعة السمن النباتي، حيث يحتوي على أحماض أمينية مثل حمض الينولينيك وحمض اللينوليك بنسبة جيدة من الزيوت غير المشبعة، حيث يشكل حمض اللينوليك 75% من مكونات زيت العصفر، وهذه النسبة أعلى بكثير من النسبة الموجودة في حبوب الذرة وفول الصويا.

تحتوي زهرة العصفر على صبغة الكرثامين التي تستخدم في العديد من الصناعات مثل صباغة الملابس وتستخدم كصبغات طعام طبيعية.

الكسبة هو نتاج عصر بذور العصفر، ويحتوي على الكربوهيدرات الهامة لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة، بالإضافة إلى نسبة من البروتينات الخام والألياف. يتم استخدام الكسبة كغذاء للدواجن والطيور والحيوانات، بالإضافة إلى استخدامها في صناعة الصابون.

فوائد عشبة العصفر

ذكر الدكتور جابر القحطاني فوائد العصفر، وفيما يلي فوائده:

ـ يمكن إضافة العصفر إلى الأطعمة والسلطات، ويمكن استخدامه في صنع السمن، كما يمكن تناوله مباشرةً على شكل مستخلص أو شاي أو كبسولات.

يساهم ممارسة الرياضة في الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الإصابة بالجلطات والأمراض، حيث تُمد الشرايين وتحتوي على مواد كيميائية تُميع الدم.

يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ولكنه لا يقلل من نسبة الدهونات الثلاثية في الدم، ولا يزيد من نسبة الكوليسترول عالي الكثافة.

يستخدم كغرغرة لعلاج التهابات الحلق واللوزتين، ويساعد في تنظيف الصدر من البلغم الناتج عن التهابات الحلق واللوزتين، ويساعد في تنظيف البلغم الناتج عن الالتهابات.

يستخدم زيت الزيتون لعلاج آلام المفاصل والعظام ومشاكل الروماتيزم والعضلات، ويستخدم الزيت في تدليك الجسم وخاصة المناطق المؤلمة لتخفيف الألم وتوفير الراحة للجسم والعضلات وتهدئة الأعصاب.

ـ ينشط ويقوي عمل وظائف الكبد.

ينظم الكرفس عملية الهضم ويعمل كملين للأمعاء لتقليل مشكلة الإمساك، كما يزيد من إفراز البول.

زيت عشبة العصفر يحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل السرطان، حيث يتميز بدرجة حرارة احتراق عالية مقارنة بزيوت الذرة والكانولا والزيتون والسمسم.

يحتوي زيت الأرجان على فيتامين ي، ويعمل على ترطيب وتنعيم البشرة والشعر والحفاظ على صحتهما، كما يحمي من تجاعيد الوجه ويفيد كثيرًا في علاج مرض البهاق والصدفية.

يعالج المستخلص التهابات اللثة والأسنان وينعش النفس، كما يساعد في حماية الجسم من مشاكل عسر الطمث والآلام المصاحبة له.