مخاطر الالعاب الالكترونية على الاطفال
أصبحت الألعاب الإلكترونية اليوم جزء لا يتجزأ من حياة الأطفال والكبار، فلا يوجد منزل اليوم بلا ألعاب الكترونية سواء من خلال الأجهزة الخاصة بها أو من خلال لعبها على الإنترنت من خلال أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول أيضا والضرر الكبير لتلك الألعاب يقع في المقام الأول على الأطفال وليس الكبار.
مخاطر الألعاب الإلكترونية من الناحية الجسدية
حيث تظهر مخاطر الألعاب الإلكترونية الجسدية على الأطفال الصغار بشكل واضح وهنا يتوجب على الأبوين الانتباه للطفل ومن بين تلك المخاطر ما يلي
1- التعرض إلى أمراض العيون وضعف في الرؤية حيث أن الطفل يبذل المزيد من الجهد من أجل التركيز في الألعاب الإلكترونية مما يحدث خلل في العصب البصري للطفل ومن ثم عدم القدرة على التركيز وقد أفادت بعض التقارير أن نسبة الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية اليوم قد أرتفع بشكل ملحوظ.
يمكن أن يتعرض الطفل لمشكلة الصداع النصفي نتيجة التعرض للأشعة الضارة التي تنبعث من جهاز الحاسوب الذي يستخدمه.
يعاني الفرد من التعرض للعديد من المشاكل في المفاصل والأربطة.
4- زيادة وزن الطفل وتعرضه للسمنة المفرطة نتيجة ممارسة الألعاب الإلكترونية التي تركز فقط على اللعبة وحركة الأصابع، وهذا يمنع الطفل من ممارسة الحياة الطبيعية مثل اللعب والجري، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
يمكن أن يؤدي الإهمال في توفير النظافة والنوم الكافي وعدم تناول الطعام إلى ترك الطفل يلعب لفترات أطول، مما يؤثر سلبًا على صحته.
يمكن أن تؤدي جميع المخاطر المذكورة إلى الموت نتيجة لعدم الاهتمام بالصحة والإرهاق النفسي أمام شاشة الألعاب.
مخاطر الألعاب الإلكترونية النفسية
تظهر لدى مدمني ألعاب الفيديو العديد من المشاكل النفسية، ومن بينها
لا يجد الشخص السعادة إلا في لعب ومشاهدة الألعاب الإلكترونية، وعدم لعب الألعاب الأخرى.
2- فشله في حياته المهنية، حيث أنه مرتبط بشكل دائم بجهاز الكمبيوتر للعب.
يمكن أن نجد أن الأطفال الذين يدمنون الألعاب الإلكترونية قد يصبحون أكثر عدوانية، حيث تتضمن محتوى الكثير من هذه الألعاب العنف والقتال والسرقة والهروب من العدالة وغيرها من الأمور التي تدفع الطفل إلى السلوك العدواني.
يفقد الشخص الإرادة الحقيقية في أي شيء بعد الإدمان على الألعاب، حيث يصبح التحكم الرئيسي بها ولا يجد السعادة إلا باللعب بها فقط.
يعاني مدمنو الألعاب الإلكترونية من فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين نتيجة قضاء الكثير من الوقت على لعبها، وبالتالي يصبحون غير قادرين على فتح حوار أو التواصل مع الآخرين.
يقتصر ذكاء الطفل ويفتقر للإبداع عندما يصبح كل شيء يدور حول ألعابه، حيث يتركز تفكيره على شخصيات الألعاب ومحتوياتها دون أن يفكر في الاختراع أو التفكير بشكل مستقل، وهذا ما يحدث للعديد من الأطفال في سنهم.