ادباقوال و عبارات

قصيدة مدح الاب

يتمتع الأب بفضل كبير على أبنائه، إذ يكون الصديق الصادق الذي لا ينتظر المصالح معهم والأخ القريب. يراهم كل يوم في المنزل ويتآخى معهم. إنه الأب الحاني الذي لا يستطيع الاستمتاع بالراحة إلا براحة أبنائه. وهو الرجل الشجاع الذي يلجأ إليه الأبناء في ضعفهم ويعتمدون عليه في مصائبهم. إنه المكافح الذي لا يعرف الكسل والتواكل في تأمين رزق أبنائه، ولا يعرف معنى التعب لتحقيق رغباتهم الكاملة.

الأب هو المعلم الصبور الذي يربي أولاده ويصبر على أخطائهم، والصديق الودود الذي يتودد إليهم حتى لا يجدوا الحب من غيره، والمعلم الذي لا يشعر بالملل من تعليم أولاده وإعطائهم النصائح القيمة التي تفيدهم في حياتهم. والأب هو الرفيق الذي لا يتعب أبدًا من مرافقة أولاده في كل شيء.

شعر بدوي عن الأب

يا أبي، أكتب فيك بضربات الشعر أبيات تزينك بأجمل القصائد وأرق الأشعار. عسى أن تظل دائما قريبا مني، حتى تصغر المسافات بسببك، حتى وإن كانت بعيدة. لاغ بت عني، عسى أن لا يطول الغياب ونراك كل يوم وسنين طويلة دائما في البال. يا عزيز الصفات، كل خطوة تخطوها صحيحة ورأيك سديد. غيابك يزيد من الحب والشوق، وأنتظر كل يوم أخبارا جديدة منك. يا غالي، ابن غالي بلا تكلفة، الله يحفظك دائما في حب وأيام سعيدة. أرجوك، لا تبتعد ولا تزيل أي عثرة عن الحبيب الذي أحبه وأرغب في زيادة محبته .

قصيدة مدح عن الأب

تمت كتابة العديد من القصائد لتمجيد الأم ، لذا نجد قصيدة تعبر عن أهمية الأب ودوره في حياة الفرد:

أريد أن أمدح إنسانا معينا، الذي يستحق مني الثناء. قصائدي تحمل رسائل جميلة وأريد أن أرضيه بها، فهو شخص يستحق الاحترام والتقدير وله نفوذ وسلطان في قلوبنا. هو أبي وإذا تحدثت باسمه فلا يمكن لحروفي أن تصفه بالكامل، لأنه عظيم ولا يحتاج لأي دليل على ذلك، وكبير ولا يحتاج لأي شهادة، وكريم ولا يوجد فيه نقص. إنه فريد من نوعه بين الرجال، وهو تاج راسي وعنوان مجدي على مر السنين البعيدة. لم يتم ذكره في الأدب إلا للتعبير عن تفوقه وتميزه. لأنه شخص طيب القلب، فقد بنى علاقاته على أساس الطيبة، وقلبه هو وطن لمن يشكو مرارة الأزمان. الله يساعدني على إعادة الجميل له وأن أقدم له أفضل شيء يمكنني تقديمه في السنوات المتبقية من حياتي.

شعر في حب الأب

أيها الأب، ليكن أبيك للأبد والمكاسب، عمري بدونك يا ذرا وماذا أريد به؟ أيها الأب، تسأل عن شفائك المراقبون، طلعتك في النوايف غريبة. لماذا المرض لا يعرف الجمال والعيب لا يعلم أنك للمخلوقات هيبة! أسألك، ما الذي غزا وجهك الشيب؟ والقلب لا يسعه والأعين محجوبة. ما بك تخاف علينا في الليالي الكئيبة؟ خذ نصيحتك واستند على مسند الجيب، وأعطني شماغك لأقبله وأحتمي به، ونذهب إلى أرض بها العشب والطيب. وتستمع إلى كلام يا حبيبي تحتفل به. يا أبي، ابنتك لا تتعامل بالتجارب، كل من يجرؤ يأخذ هيبته وشهرته. يا أبي، أنا لست من أهل الأعمال السيئة التي تؤدي إلى خيبة الأمم .

وماني من اللّي لامشت حفّها الرّيب أنا من اللّي مايدنّس حليبه مرفوع شاني عن غرام المكاتيب وأكبر من انّني أرتضي بالحبيبه أنا غرامي لاابتدوا بالتّراحيب نفوس الأوادم في وجودي رحيبه وان كان زيني فتنة للمصاويب أحط وجهي بالحريق ولهيبه زيني أبيعه وأشتري سمعه الطّيب اسم ينومس بالصّروح الذّهيبه وان كان عندي ( بالحلا) شي اصعيب عندي جدود مارضت بالغليبه دموع القبايل في لقانا مساكيب كن المقابر لاحضرنا قريبه خضّبت لك كفّي من العز تخضيب ورفعت راسي للنّجوم الصّعيبه والله لأسدّك بالفعول المصاليب والله لأشيلك بالرخا والمصيبه طلع المعالي ما انحكم للشّواريب بنت وأناطح فارس القوم طيبه ويا شيخي ابشر لوتدور الدّواليب بنتُكَ إلا منَّهُ عوى الذَّيبَ (ذيبهُ).

والله إني لو رخصت العمر كله في رضاك ما يوفي ربع حقك وأنت حقك ما يهون يا طاج راسي يا عسى عمري فداك يا حبيبتي، والله إنك لو طلبت يدي تمنحينهم لي خمسة وعشرين عام ما ترددت بعطاك يا شبيه الغيث لايمن ساقته غر المزون ترتجيني يا عسالله ما يخيب لك رجاك صاين عهدت الأهك باليدين وبالمتون الحقيقة وأنت تدري ما يعززني سواك والسبب واضح على اللي يدركون ويفهمون والشعر مهما كنت أشيد بهذا وذاك أنت حقك فوق هامات القصائد واللحون العفو واستغفر الله بس أحس إنك ملاك ساع تجلس وأتكلم يمتلئ صدري سكون وأتطمن وأملك الدنيا بجلساتي معاك وإن تنهض عز طرفك تنكسر كل العيون والله، لو كثر خيري، فأنا خيرك من ذريتك ويش أكون؟ شوفني رجال كامل بس دونك ..

ما هو العمر بدون الاجتهاد في الحياة؟ ماذا سيكون العطف والرحمة بدونك؟ ماذا ستكون؟ جئت لك بشيء يكفي لتخفيف همومك يكفي انك قد تجرعت الليالي والغبون يايبه يانور عيني شب عمري في هناك والله انه ابرد امن الما على كبد الظعون يايبه ياجعل روحي فدوه لموطى خطاك حطني بينك وبين الوقت وكبار الطعون يايبه ياجار كبدي انذبح ولا اعصاك عقب اللي قولوا وقالوا وهم مايفعلون العمر والنفس واللي املكه كله فداك واعرف انه ربع حقك وأنت حقك ما يهون.

شعر إيليا أبو ماضي عن الأب

عندما دفنتك الأرض، بعض مني توارى معك

وذا بعضها الثاني يفيض به جفني

أبي خانني فيك الرّدى فتقوضت

مقاصير أحلامي كبيت من التّين

وكانت رياضي حاليات ضواحكا

فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني

وكانت دناني بالسرور مليئة

فطاحت يد عمياء بالخمر والدن

فليس سوى طعم المنيّة في فمي

وليس سوى صوت النوادب في أذني

ولا حسن في ناظري وقلّما فتحتهما

من قبل إلاّ على حسن

وما صور الأشياء بعدك غيرها

ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن

على منكي تبر الضحى وعقيقه

وقلبي في نار وعيناي في دجن

أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي

وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن

فمستنكر كيف استحالت بشاشتي

كمستنكر في عاصف رعشة الغضن

يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى

وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني

شخصت بروحي حائرا متطلعا

إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني

كذات جناح أدرك السيل عشّها

فطارت على روع تحوم على الوكن

فواها لو أنّي في القوم

عندما نظرت إلى العوّاد تسألهم عنّي

ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها

فكنت مع الباكين في ساعة الدفن

لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها

وإن كان لا يفي بالكيل والميزان

فأعظم مجدي كان أنك لي أب

وأكبر فخري كان قولك: ذا ابني

أقول لي إنّي كي أبرّد لوعتي

فيزداد شجوي كلّما قلت لو أني

أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى

أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى