جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماما كبيرا بالعلم والتعليم، ولذلك تم بناء العديد من المؤسسات التعليمية في العديد من المناطق في الدولة. يعكس هذا الاهتمام ثقة حكام الإمارات بالعلم وقدرته على نهضة البلاد وتحسينها، وتشمل هذه المؤسسات جامعة عجمان.
تاريخ تأسيس جامعة عجمان
تم تأسيس جامعة عجمان لتكون صرح تعليمي كبير يتميز عن غيره من المؤسسات التعليمية الأخرى في الإمارات العربية وفي المنطقة العربية كلها، تم تأسيس الجامعة في سنة 1988 ميلادية ، حيث كانت في البداية عبارة عن كلية عجمان الجامعية للعلوم والتكنولوجيا وقد تأسست وفتحت أبوابها لأول دفعة من الطلاب في اليوم الخامس عشر من سبتمبر سنة 1988.
في عام 1997، صدر قرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برقم 54 بتحويل كلية عجمان إلى جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا. في أكتوبر 2016، وافق مجلس أمناء الجامعة على تغيير اسمها إلى جامعة عجمان. تقدم جامعة عجمان ثمانية وعشرين برنامجا معتمدا للبكالوريوس، بالإضافة إلى ثمانية برامج معتمدة للماجستير وبرنامج دبلوم واحد.
الحياة الجامعية في جامعة عجمان
الأنشطة الطلابية
تشجع جامعة عجمان الأنشطة الرياضية لأنها تلعب دورا هاما في تعزيز الصحة البدنية والعقلية للطلاب والطالبات. ولذلك، توفر الجامعة العديد من المرافق الرياضية المتنوعة التي تمكن الطلاب من ممارسة مختلف الألعاب الرياضية داخل الحرم الجامعي، مثل كرة القدم وكرة السلة، وتتوفر أيضا صالات الجمنازيوم. بالإضافة إلى ذلك، توجد العديد من الفرق الرياضية التي يتولى عدد من المدربين تدريبها.
تشارك هذه الفرق في جميع التنظيمات الرياضية المختلفة في الإمارات أو خارجها، ومع ذلك، لم تقم الجامعة حتى الآن بتوفير أي نشاط رياضي مائي. يجدر بالذكر أن جامعة عجمان لم تكن تمتلك أي نشاط رياضي في الماضي، ولكن تم إنشاء ملعب اصطناعي في عام 2009، وتم افتتاح الجمنازيوم في العام التالي.
الأنشطة الاجتماعية
وإيمانناً من الجامعة والقائمين عليها على أنه لابد أن يتوافر جو من الألفة بين الطلاب وبعضهم وبين العاملين في الجامعة والأساتذة لإيجاد بيئة ودية وروح من التعاون والإخاء التي يجب أن تنتشر بين الأفراد من طلبة وعاملين وأساتذة، فكان لابد أن توفر الجامعة العديد من الأنشطة الاجتماعية بين الطلاب حتى تتحقق هذه الغاية.
الأنشطة الثقافية
تعتبر الأنشطة الثقافية من أهم محاور اهتمام الجامعة، حيث تحظى الأنشطة الطلابية بأهمية كبيرة، وتشجع الجامعة الطلاب على الانضمام إلى الجمعيات والنوادي الثقافية المختلفة والمشاركة فيها كأعضاء نشطين.
كما تقدم الجامعة العديد من التسهيلات حيث تعزز الصلة بين طلبة الجامعة والمجتمع عن طريق تنظيم العديد من الندوات الثقافية والمحاضرات والتظاهرات الثقافية، وهذا يتم في العادة في المناسبات الخاصة مثل الأعياد الوطنية والدينية، وحسب منهجية قواعد الجامعة فإن بعض هذه الندوات تكون حكر على الطالبات فقط أو على الطلاب فقط.
السكن الجامعي
تهدف الإدارة في الجامعة إلى توفير خدمات متعددة، منها خدمة السكن، للطلاب والطالبات على حد سواء بشكل لائق ومناسب لتوفير تجربة تعليمية جيدة وشاملة بجميع الجوانب العلمية والاستثمارية والمعلوماتية، وذلك عن طريق تسخير ورصد العديد من المرافق الخدمية التي تساهم في مساعدة الطلاب والطالبات على التحصيل الدراسي بأفضل شكل ممكن والاستمتاع بالإقامة في السكن الجامع.