اذاعة عن التوحد
التوحد واحد من الإعاقات التي توجد في مختلف المجتمعات بشكل كبير ، ولأن كل شخص في المجتمع لديه الدور الذي يقوم به ، فلذلك يجب علينا أن نجوه جميع جهودنا ، للمساهمة على مزجهم في المجتمع ، ولا نشعرهم بأنهم مختلفين ، وأن نساعدهم على التكيف في المجتمع من حولهم ، ويحدث ذلك من خلال مساهمة الأسرة ، والمدرسة ، والمجتمع ككل بشكل عام ، ولأهمية موضوع التوحد ، ومدى أهمية عرضه ومناقشته ، لا بد أن تقوم جميع المدارس بعملية تضمينه في اذاعة مدرسية لديها ، تشتمل على مقدمة اذاعة وجميع المعلومات عن التوحد .
مقدمة إذاعة مدرسية عن التوحد
التوحد يعتبر واحدة من الإعاقات في النمو ، وتبدأ ظهور اعراض التوحد في بداية الثلاث سنوات الأولى في حياة الطفل ، والتوحد يكون نتيجة لخلل يحدث في الجهاز العصبي ، مما يؤدي إلى حدوث تأثير كبير يحدث في وظائف المخ ، ويؤدي هذا الخلل إلى حدوث قصور في النمو الطبيعي للمخ ، مما يؤثر على مهارات التواصل لدى الأشخاص المصابة بالتوحد ، بالإضافة إلى أنه يؤثر على طبيعة حياتهم الاجتماعية بشكل عام .
يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في التفاعل مع أقرانهم في نفس العمر، ويعانون من صعوبات في التواصل غير اللفظي، ويظهر على المصابين بالتوحد بعض الأعراض الخارجية التي تشير إلى هذا الاضطراب، مثل تكرار هز أجسامهم بشكل متكرر، وفي بعض الحالات، يمكن أن يظهر العدوانية لدى الطفل المصاب بالتوحد تجاه الآخرين .
أفضل الطرق للتعامل مع الوحد
للأسف حتى هذه الأيام نجد أن هناك بعض الأفراد من المجتمع ، لديهم سلوكيات سيئة عند التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد ، وذلك ناتج عن جهل ، وعدم المعرفة بطبيعة الإعاقة ، كأن يتجنبوا التعامل معهم ، أو حتى يضطر بعض الأشخاص إلى أن يفروا عند وجود أحد الأشخاص المصابة بالتوحد في نفس المكان .
ولذلك لا بد أن نعرف ما هي الطرق المثلى للتعامل مع مصابي التوحد ، وتجنب ايذاءهم من دون قصد ، ففي البداية لا بد من مراعاة الحالة النفسية لمصابي التوحد على الدوام ، بمعنى أن يتم الأخذ في الاعتبار ، ما الذي يسعد الشخص ، وما الذي من الممكن ان يثير سخطه وغضبه ، ولا بد ألا يتم ابقاء المتوحد في البيت لفترة طويلة ، وأن تقوم الأسرة بالتحدث مع المتوحد ، ومحاولة معرفة مشاعره ، وما الذي يدور بداخله .
يجب على الجميع القريبين من الأشخاص التوحديين أن يولوا اهتماما دائما للتواصل المستمر معهم، وأن يتم التواصل بجميع الوسائل الممكنة، سواء عن طريق الكلام أو الرؤية، وبأي طريقة أخرى ممكنة. يساهم ذلك في بناء ثقة الأشخاص التوحديين في أنفسهم، ويمكن تحقيق ذلك بالعديد من الطرق، مثل تشجيعهم على المشاركة في مبادرة ما أو المشاركة في الأنشطة المختلفة وما إلى ذلك .
لا بد أن عند اكتشاف إعاقة التوحد لدى الطفل ، أن تقوم الأم بالحاقة بإحدى المراكز أو المدارس ، التي تكون مخصصة للتوحد ، وان يحرص الطفل على التردد بالاستمرار على ذلك المركز أو المدرسة ، كما لا بد أن تقوم الأم بتدريب طفلها على اللعب ، حتى يستطيع أن يقوم بتفريغ الطاقة التي لديه ، بالإضافة إلى أنه لا بد وأن يستمتع بها ، ومن الأفضل أن تشاركه الأم هذه الألعاب .