قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة

تستخدم القصص الخيالية للأطفال منذ فترة طويلة كوسيلة تعليمية فعالة لتنمية مهاراتهم الإدراكية والتفكيرية، وتعزيز معرفتهم بطريقة سهلة وممتعة، خاصة القصص التي تروى قبل النوم، حيث يستطيع الطفل التركيز بشكل كبير على أحداث القصة، ويمكن للعديد من هذه القصص أن تساعد الطفل على تعلم القراءة بسبب استخدام مفردات بسيطة .

قصص للتدريب على القراءة للاطفال

إليكم مجموعة رائعة من القصص المكتوبة الموجهة للأطفال، بالإضافة إلى عرض قصة قصيرة للأطفال التي تتناول مشكلة الحركة أيضا، وجميع هذه القصص ستساعد الطفل في تعلم القراءة بسهولة

قصة فضل الصدقة

رفع المديرُ سماعة الهاتفِ وقام بالاتصال بأحد سَائقي الشركةِ ، وقال : يَا أبَا أحمدْ ؛ خُذ السيارة المرسيدسَ بيضاء اللونْ ، وقم باصطحاب زوجتي إِلى منزل أُختها ، لأن لديها اليوم عدد كبير من الأعمالِ الهامةِ ، ووجه المديرُ حديثة إلى سائق اخر قائلًا ، أبا أسعدْ ؛ خُذ السَّيارة البيجو سوداء اللونِ واذهب إلى مدرسةِ ابنتي (نور) واصطحبها إلى المنزل .

كان المدير يعاني من مرض شديد ولكنه كان يتحمله بصبر. وعندما انصرف جميع من حوله، سقط مغشيا عليه على الأرض دون أن يشعر به أحد. وفي تلك اللحظة وصل رجل فقير كان يتردد دائما على المدير لطلب الصدقة. وجرع الباب دون أن يرد عليه أحد، فشعر بأن المدير تعرض لمكروه. فكسر الباب ودخل إليه واتصل بالإسعاف فورا، ونجح في إنقاذ المدير من الموت .

يشير هذا إلى أن فعل الخير والتصدق على الفقراء يمثل طوق نجاة لكل شخص في حياته وبعد وفاته .

قصة الحصان والبئر

ذات يومٍ ، وقعَ حصانُ فِي بئرٍ عميقٍ جافٍ ، وهنا بدأَ الحصانُ في الصهيلِ ، واستمرَّ على هذا الحال عدة ساعاتٍ ، وكان صاحبه أثنَاء ذلك يبحثُ عن طريقة لاستعادةِ الحصانَ ، وتحدث صاحبُ الحصانِ إلى نفسهِ قائلًا ، لقدْ أصبحَ هذا الحصان كبيرًا عجوزًا ولم تعدْ له منفعة ، ويمكن أنْ أشتري حصان اخر جديدَ بدلًا من هذا العجوزُ .

وهذا إلى جانبِ أنَّ هذا البئرُ جاف منذُ فترةٍ طويلةٍ وبالتالِي ؛ فهو تحتاج إلَى الرَّدمِ بأيِّ حالْ ، وقام المزراعُ بالنداء على جيرانِهِ ، وطلبَ منهم أن يقوموا بمُساعدته على ردمٍ هذا البئرُ ، حتى يتمكن من التعلبِ على مُشكلتين في وقتٍ واحدٍ وهما : (دفنَ الحصانِ العجوزِ ، والتخلص من البئرِ العميق ِ الجافِ) .

وبدأ الجميع بفعلهم استخدام الأدوات والأواني لجمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر في البداية. وفي هذه اللحظة، أدرك الحصان حقيقة الأمر وبدأ يصهل بصوت عال يطلب النجدة. وبعد فترة قصيرة، توقف صوت الحصان تماما، مما أثار دهشة الجميع. بعد إلقاء مزيد من الأتربة والنفايات في البئر، نظر صاحب الحصان إلى الداخل واكتشف أن الحصان كان يعمل فقط على هز ظهره. كلما سقطت الأتربة عليه، ألقاها من فوق ظهره وارتفع فوقها بمقدار خطوة. استمرت هذه العملية، وبعد إلقاء كل الأتربة والنفايات في البئر، ارتفع الحصان تماما إلى الأعلى بعد ملء البئر. ثم قفز الحصان بقفزة منخفضة ووصل إلى الخارج بسلام وبذكاء شديد، ما أدهش صاحبه بشدة .